الامارات 7 - يُعتبر العقيق من الأحجار الملوّنة التي تتكون أساسًا من الكوارتز، ويتميز بخصائصه الفيزيائية الفريدة. يتم العثور عليه في عدة مناطق حول العالم، مثل الولايات المتحدة التي تعدّ مصدرًا رئيسيًا لاستخراج هذه الأحجار في ولايات مثل أوريغون، وواشنطن، وإيداهو، ومونتانا. يتشابه العقيق في تركيبه الكيميائي مع أحجار كريمة أخرى مثل اليشب، والخشب المتحجّر، والصوان، وغالبًا ما يُستخرج مع أحجار الأوبال. يتوفر العقيق بمجموعة متنوعة من الألوان، بما في ذلك الأبيض، ويُستخدم في صناعة المجوهرات وصناعة آليات الطحن.
أما بالنسبة لعملية تكوّن العقيق، فإنها تحدث تحت سطح الأرض على مدار الزمن. ووفقًا لما يراه بيتر هيني، أستاذ علوم الأرض، فإن العقيق من الأحجار المعقدة التي تحتاج إلى وقت طويل لتحليلها. يعتقد هيني أن طريقة ذوبان السليكا (ثاني أكسيد السيليكون) في الماء هي السبب وراء تكوّن العقيق. تبدأ عملية التشكّل داخل تجويف أو فراغ في الصخور، مثل صخور البازلت البركانية التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء وثاني أكسيد الكربون. مع مرور الوقت، يختفي الماء من هذه الصخور، مكوّنًا فراغات وثقوب مشابهة لتلك الموجودة في الجبن السويسري. ثم، تبدأ المعادن الذائبة في الماء بالتبلور. بعد أن تتصلب الصخور لفترة طويلة، يتسرب الماء محملاً بمادة السليكا التي تعمل على التغلغل في الفراغات، لتتجمع وتتكثف وتتحول إلى مادة هلامية. تُساهم المكونات القابلة للذوبان في تكوّن طبقات متعددة من العقيق، التي تتميز بألوان وأشكال متنوعة، تشمل الأحمر، الأسود، والبني، كما توجد أنواع مثل العقيق المطحلب الذي يحاكي شكل نمو الخضروات.
في التاريخ، كان العقيق يستخدم لأغراض متعددة، بما في ذلك في صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة، لكنه كان له أيضًا استخدامات تقليدية في المعتقدات القديمة. حيث كان يُعتقد أنه يوفر الحماية من لدغات الأفاعي والعقارب، ويساهم في تهدئة العقل، ويقي من العدوى، ويوقف البرق والرعد، وغيرها من الخرافات.
أما بالنسبة لعملية تكوّن العقيق، فإنها تحدث تحت سطح الأرض على مدار الزمن. ووفقًا لما يراه بيتر هيني، أستاذ علوم الأرض، فإن العقيق من الأحجار المعقدة التي تحتاج إلى وقت طويل لتحليلها. يعتقد هيني أن طريقة ذوبان السليكا (ثاني أكسيد السيليكون) في الماء هي السبب وراء تكوّن العقيق. تبدأ عملية التشكّل داخل تجويف أو فراغ في الصخور، مثل صخور البازلت البركانية التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء وثاني أكسيد الكربون. مع مرور الوقت، يختفي الماء من هذه الصخور، مكوّنًا فراغات وثقوب مشابهة لتلك الموجودة في الجبن السويسري. ثم، تبدأ المعادن الذائبة في الماء بالتبلور. بعد أن تتصلب الصخور لفترة طويلة، يتسرب الماء محملاً بمادة السليكا التي تعمل على التغلغل في الفراغات، لتتجمع وتتكثف وتتحول إلى مادة هلامية. تُساهم المكونات القابلة للذوبان في تكوّن طبقات متعددة من العقيق، التي تتميز بألوان وأشكال متنوعة، تشمل الأحمر، الأسود، والبني، كما توجد أنواع مثل العقيق المطحلب الذي يحاكي شكل نمو الخضروات.
في التاريخ، كان العقيق يستخدم لأغراض متعددة، بما في ذلك في صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة، لكنه كان له أيضًا استخدامات تقليدية في المعتقدات القديمة. حيث كان يُعتقد أنه يوفر الحماية من لدغات الأفاعي والعقارب، ويساهم في تهدئة العقل، ويقي من العدوى، ويوقف البرق والرعد، وغيرها من الخرافات.