الفئات غير المؤهلة للتبرع بالدم: معايير صحية تحمي المتبرع والمتلقي

الامارات 7 - التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين، لكنه يتطلب توفر شروط صحية معينة لضمان سلامة المتبرع والمتلقي. هناك بعض الفئات التي قد تكون غير مؤهلة للتبرع بالدم بسبب عوامل طبية أو ظروف صحية قد تؤثر على جودة الدم أو تشكل خطرًا على صحة المتبرع نفسه.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة غير مستقرة
– المصابون بارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، حيث قد يؤدي التبرع إلى اضطرابات في الدورة الدموية
– مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين، حيث يمكن أن يؤثر التبرع على مستويات السكر في الدم
– الأشخاص المصابون بأمراض القلب، لأن التبرع قد يزيد من العبء على القلب ويؤثر على الدورة الدموية
– مرضى الفشل الكلوي أو أمراض الكبد المزمنة، حيث أن هذه الحالات تؤثر على جودة الدم

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم
– المصابون بفقر الدم الشديد أو الذين لديهم مستويات منخفضة من الهيموغلوبين، حيث قد يؤدي التبرع إلى تفاقم حالتهم الصحية
– الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم مثل الهيموفيليا، لأنهم أكثر عرضة لخطر النزيف
– الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض الوراثية المتعلقة بالدم مثل الثلاسيميا أو فقر الدم المنجلي

الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية
– المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، حيث يمكن أن ينتقل الفيروس عبر الدم
– حاملو فيروس التهاب الكبد الوبائي B أو C، لأن هذه الفيروسات تنتقل عبر الدم ويمكن أن تصيب المتلقي
– الأشخاص المصابون بالزهري أو غيره من الأمراض المنقولة بالدم
– الذين تعرضوا مؤخرًا لعدوى فيروسية مثل الإنفلونزا الشديدة أو الالتهابات الحادة، حيث يجب الانتظار حتى التعافي تمامًا

الأشخاص الذين خضعوا لإجراءات طبية معينة
– من أجرى عملية جراحية كبيرة حديثة، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي وإنتاج كمية كافية من الدم
– الأشخاص الذين خضعوا لعمليات نقل دم خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قد يكون دمهم غير مستقر
– من أجرى وشمًا أو ثقبًا في الجسم خلال الأشهر الستة الأخيرة، بسبب خطر انتقال العدوى

الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة
– من يتناول أدوية تؤثر على تخثر الدم مثل أدوية السيولة، حيث قد يزيد التبرع من خطر النزيف
– الذين يتناولون المضادات الحيوية بسبب عدوى نشطة، حيث يجب الانتظار حتى انتهاء العلاج
– الأشخاص الذين يستخدمون أدوية لعلاج أمراض مزمنة قد تؤثر على جودة الدم أو تسبب آثارًا جانبية بعد التبرع

الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الوزن أو سوء التغذية
– الذين يعانون من نقص حاد في الوزن، لأن انخفاض حجم الدم لديهم قد يجعلهم أكثر عرضة للإغماء بعد التبرع
– المصابون بسوء التغذية أو نقص الفيتامينات الأساسية مثل الحديد، حيث يحتاج الجسم إلى موارد كافية لإنتاج دم جديد بعد التبرع

الأشخاص الذين تعرضوا لمخاطر بيئية أو صحية
– الذين زاروا مناطق ينتشر فيها مرض الملاريا أو أمراض معدية أخرى، حيث يجب الانتظار لفترة زمنية قبل التأكد من خلو الدم من الفيروسات
– من تعرض للدغات حشرات تنقل أمراضًا مثل فيروس زيكا، حيث يجب التحقق من عدم وجود عدوى قبل التبرع
– الذين كانوا في بيئات ذات مخاطر صحية عالية، مثل العمل في مختبرات التعامل مع الفيروسات

الفئات التي تحتاج إلى تقييم طبي قبل التبرع
– النساء الحوامل أو المرضعات، حيث يحتاج الجسم إلى كمية كافية من الدم لدعم صحة الأم والطفل
– الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية غير مستقرة، حيث يجب استشارة الطبيب لتقييم مدى قدرتهم على التبرع
– المدخنون الشرهون أو الذين يتعاطون الكحول بانتظام، حيث قد يؤثر ذلك على جودة الدم

التبرع بالدم مسؤولية تتطلب التقييم الصحي المناسب
على الرغم من أن التبرع بالدم هو عمل إنساني مهم، إلا أنه لا يمكن للجميع القيام به دون تقييم طبي دقيق. اتباع الإرشادات الصحية يساعد في ضمان أن الدم المتبرع به آمن للمتلقي، كما يضمن عدم تعرض المتبرع لأي مخاطر صحية نتيجة التبرع. الفحص الدوري والحفاظ على صحة جيدة هما المفتاح للمساهمة في إنقاذ الأرواح من خلال التبرع بالدم بطريقة آمنة وصحيحة.



شريط الأخبار