لماذا يشكل التبرع بالدم خطرًا على مرضى القلب؟

الامارات 7 - – القلب هو العضو المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وأي نقص في كمية الدم قد يؤدي إلى إجهاد إضافي له
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل النوبات القلبية السابقة أو قصور القلب، قد لا يتحملون انخفاض حجم الدم بعد التبرع
– التبرع يؤدي إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم، مما قد يسبب الدوخة أو فقدان الوعي لدى مرضى القلب
– المرضى الذين يتناولون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب قد يكون لديهم تأثيرات جانبية غير متوقعة عند التبرع
– اضطرابات نظم القلب قد تتفاقم عند فقدان كمية من الدم، مما يزيد من خطر حدوث عدم انتظام في ضربات القلب

أمراض القلب التي تمنع التبرع بالدم
– الإصابة بنوبة قلبية سابقة أو جراحة قلب مفتوح
– مرض الشريان التاجي الذي يسبب ضيق الشرايين المغذية للقلب
– قصور القلب الاحتقاني، حيث يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة
– اضطرابات ضربات القلب التي قد تزداد سوءًا مع فقدان الدم
– ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط، حيث قد يؤدي التبرع إلى تقلبات خطيرة في الضغط

التبرع بالدم وتأثيره على مرضى الرئة
– الرئتان مسؤولة عن توفير الأكسجين للدم، وأي خلل في وظيفتهما قد يجعل من الصعب على المريض تعويض فقدان الدم بعد التبرع
– انخفاض حجم الدم بعد التبرع قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين في الجسم، مما يزيد من الشعور بالتعب وضيق التنفس لدى مرضى الرئة
– بعض الأمراض الرئوية مثل التليف الرئوي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن تقلل من قدرة الجسم على تحمل التغيرات المفاجئة في الدورة الدموية
– التبرع قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل السعال المزمن أو نقص الأكسجة في الدم

أمراض الرئة التي تمنع التبرع بالدم
– مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يسبب صعوبة في التنفس وتدني كفاءة الرئتين
– التليف الرئوي، الذي يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين إلى الدم
– الربو الحاد الذي لا يتم التحكم فيه بالأدوية، حيث قد يؤدي التبرع إلى زيادة الأعراض
– ارتفاع ضغط الدم الرئوي، الذي يؤثر على تدفق الدم في الرئتين ويجعل التبرع خطرًا

الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب والرئة وتأثيرها على التبرع
– الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل الوارفارين والهيبارين تمنع التبرع بسبب خطر النزيف
– أدوية ضغط الدم المرتفع قد تؤثر على الدورة الدموية وتجعل التبرع غير آمن لبعض المرضى
– العلاجات الموسعة للشعب الهوائية والستيرويدات القوية قد تشير إلى حالة صحية غير مستقرة تمنع التبرع
– الأدوية المدرة للبول التي تستخدم في علاج قصور القلب قد تؤدي إلى فقدان السوائل بشكل إضافي عند التبرع، مما يزيد من خطر الدوار والجفاف

متى يمكن لمرضى القلب أو الرئة التبرع بالدم؟
– إذا كان المرض تحت السيطرة بالأدوية، وكان الشخص لا يعاني من أي أعراض حادة مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر
– في حال استقرار ضغط الدم وعدم وجود تاريخ لنوبات قلبية أو جلطات حديثة
– بعد استشارة الطبيب والحصول على الموافقة للتأكد من أن التبرع لن يشكل خطرًا على صحة المتبرع
– في بعض الحالات، يمكن للأشخاص الذين تعافوا تمامًا من مشاكل القلب والرئة التبرع بعد فترة من الاستقرار الصحي

نصائح عامة لمن لديهم تاريخ مرضي مع القلب أو الرئة
– قياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب قبل التبرع للتأكد من استقرار الحالة
– شرب كمية كافية من الماء قبل التبرع لتجنب انخفاض ضغط الدم
– تجنب أي مجهود بدني شديد بعد التبرع لمنع حدوث أعراض جانبية مثل الدوخة أو التعب
– الراحة الكافية بعد التبرع وعدم التسرع في العودة إلى الأنشطة اليومية الشاقة

التبرع بالدم مسؤولية تتطلب التأكد من الجاهزية الصحية
مرضى القلب والرئة يجب أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة قبل اتخاذ قرار التبرع بالدم. في بعض الحالات، يكون التبرع غير آمن وقد يسبب مضاعفات خطيرة، لذلك فإن استشارة الطبيب ضرورية لضمان أن التبرع لن يؤثر سلبًا على صحة المتبرع أو يضعه في موقف خطر. الحفاظ على الصحة أولًا هو الأهم، والتبرع يجب أن يتم فقط إذا كان آمنًا للمتبرع والمستفيد.



شريط الأخبار