ماذا يحدث إذا تبرع بالدم شخص مصاب بفيروس نقص المناعة أو التهاب الكبد؟

الامارات 7 - يتم فحص جميع وحدات الدم المتبرع بها بحثًا عن هذه الفيروسات، وإذا ثبتت إصابة المتبرع، يتم التخلص من الدم فورًا
– يتم إبلاغ المتبرع بنتيجة التحليل وإحالته إلى الجهات الطبية المختصة لتلقي المشورة والعلاج
– بعض البلدان لديها قوانين تلزم المتبرعين بالإفصاح عن أي تاريخ مرضي يتعلق بهذه الفيروسات

الحالات التي تستوجب الفحص قبل التبرع
– الأشخاص الذين خضعوا لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية ولم يحصلوا على نتيجة سلبية واضحة
– الأفراد الذين تعرضوا لنقل دم سابقًا أو خضعوا لجراحات تتطلب استخدام مشتقات الدم
– الأشخاص الذين لديهم شريك مصاب بأحد هذه الفيروسات، حيث يزداد خطر انتقال العدوى إليهم
– الأفراد الذين لديهم تاريخ في تعاطي المخدرات بالحقن، حتى لو كان ذلك منذ سنوات طويلة

التعامل مع المصابين بهذه الفيروسات
– لا يعني وجود فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد B أو C أن الشخص لا يستطيع العيش حياة طبيعية، لكنه يحتاج إلى إدارة طبية مناسبة
– يمكن للمصابين بهذه الفيروسات المساهمة في المجتمع بطرق أخرى، مثل التوعية بأهمية الفحص المبكر والوقاية
– دعم الأبحاث الطبية حول هذه الأمراض قد يساعد في إيجاد طرق جديدة للعلاج أو الوقاية

أهمية الوعي حول التبرع الآمن بالدم
– مراكز التبرع بالدم تتبع بروتوكولات صارمة لضمان عدم نقل أي أمراض عبر الدم
– الكشف الطبي المسبق والتأكد من التاريخ الصحي للمتبرع يساعدان في تحسين جودة الدم المنقول
– حماية صحة المتلقي مسؤولية الجميع، وأي شخص غير متأكد من أهليته للتبرع يجب أن يستشير الأطباء قبل المحاولة

الحفاظ على صحة الدم مسؤولية مشتركة
فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C من الأمراض التي تمنع التبرع بالدم بشكل نهائي بسبب خطورتها على صحة المتلقي. الكشف المبكر عن هذه الأمراض واتباع التدابير الوقائية يساعدان في الحد من انتشارها، وضمان أن الدم المتبرع به يكون آمنًا تمامًا لمن يحتاجه. التبرع بالدم مسؤولية إنسانية تتطلب التأكد من أن المتبرع يتمتع بصحة جيدة، لحماية نفسه وحماية الآخرين من أي مخاطر صحية.



شريط الأخبار