كيف يؤثر فيروس الإيبولا على الدم والجهاز المناعي؟

الامارات 7 - يهاجم الفيروس خلايا الدم البيضاء، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وتقليل قدرة الجسم على مقاومة العدوى
– يسبب اضطرابات تخثر الدم، مما يؤدي إلى نزيف داخلي وخارجي قد يستمر حتى بعد التعافي
– يؤثر على وظائف الكبد والكلى، مما قد يؤدي إلى وجود مواد سامة في الدم تجعله غير مناسب للتبرع
– يمكن أن يبقى الفيروس في سوائل الجسم مثل السائل المنوي والسائل الدماغي الشوكي لفترات طويلة، مما يثير مخاوف بشأن انتقاله

مدة بقاء فيروس الإيبولا في الجسم بعد التعافي
– رغم أن معظم المرضى يتماثلون للشفاء تمامًا، إلا أن الفيروس قد يبقى في سوائل معينة بالجسم لعدة أشهر
– في بعض الحالات، تم العثور على الفيروس في السائل المنوي لمدة تصل إلى عام بعد الشفاء
– الدراسات تشير إلى أن بقاء الفيروس في أنسجة معينة، مثل العينين والجهاز العصبي، قد يطول أكثر من المتوقع

المعايير الدولية لمنع التبرع بالدم بعد الإصابة بالإيبولا
– توصي منظمة الصحة العالمية والمراكز الطبية حول العالم بعدم السماح للمتعافين من الإيبولا بالتبرع بالدم بسبب المخاطر المحتملة
– يتم تطبيق فحوصات دقيقة في بنوك الدم لضمان عدم نقل أي عدوى مرتبطة بفيروس الإيبولا
– في بعض البلدان، يتم منع التبرع بشكل دائم، بينما في دول أخرى قد يُطلب من المتبرع الخضوع لفحوصات إضافية بعد سنوات من التعافي

هل يمكن لمتعافي الإيبولا المساهمة في إنقاذ الأرواح بطرق أخرى؟
– يمكن للمتعافين المشاركة في الدراسات العلمية التي تبحث في المناعة ضد الفيروس
– بعض التجارب الطبية تستخدم بلازما الدم من المتعافين لعلاج المصابين، ولكن ذلك يكون ضمن بروتوكولات بحثية صارمة
– المساهمة في حملات التوعية حول الوقاية من الإيبولا، خاصة في المناطق التي شهدت تفشي الفيروس

الأعراض والمضاعفات طويلة الأمد التي قد تمنع التبرع بالدم
– بعض المتعافين يعانون من مشكلات صحية مزمنة مثل التعب الشديد وآلام المفاصل، مما قد يجعل التبرع مرهقًا للجسم
– اضطرابات الجهاز العصبي مثل الصداع المستمر أو فقدان التركيز قد تكون من التأثيرات الطويلة المدى للإيبولا
– بعض المتعافين يعانون من مشكلات في الرؤية بسبب التهاب في العينين، مما قد يكون مرتبطًا ببقاء الفيروس في أنسجة معينة

نصائح للمتعافين من الإيبولا للحفاظ على صحتهم
– المتابعة الطبية المنتظمة لضمان عدم وجود آثار متبقية للفيروس في الجسم
– الحفاظ على نظام غذائي متوازن وشرب كميات كافية من السوائل لتعزيز المناعة
– تجنب أي إجراءات قد تنقل العدوى للآخرين، حتى لو كانوا متعافين لفترة طويلة

التبرع بالدم مسؤولية تتطلب الالتزام بأعلى معايير السلامة
الإصابة السابقة بفيروس الإيبولا تُعد من العوامل التي تمنع التبرع بالدم بسبب المخاطر المرتبطة بانتقال العدوى وتأثير الفيروس على الجسم. ورغم تعافي العديد من المصابين، إلا أن الاحتياطات الطبية تبقى ضرورية لحماية سلامة المتبرع والمحتاجين للدم. التبرع بالدم يجب أن يكون آمنًا تمامًا، وأي شخص لديه تاريخ مرضي مع الإيبولا يجب أن يستشير الأطباء لمعرفة أفضل الطرق للمساهمة في خدمة المجتمع بطرق أخرى غير التبرع بالدم.



شريط الأخبار