أنواع المياه الجوفية

الامارات 7 - أنواع المياه الجوفية
المياه الجوفية (بالإنجليزية: Groundwater) هي المياه المخزنة في طبقات مشبعة تحت سطح الأرض، حيث يُعرف السطح العلوي لهذه المنطقة بمنسوب المياه. تتحرك هذه المياه ببطء داخل طبقاتها، بمعدل يتراوح بين 7-60 سم يوميًا، مما يسمح لها بالبقاء لفترات طويلة تصل إلى مئات أو حتى آلاف السنين. وتنقسم المياه الجوفية إلى قسمين رئيسيين:

1. تصنيف المياه الجوفية حسب الطبقات
يُحدد تصنيف المياه الجوفية وفقًا لطبيعة طبقاتها وإمكانية نفاذها إلى السطح، وينقسم إلى نوعين:

طبقة المياه الجوفية المحصورة:
هذه الطبقة تقع بين طبقات غير منفذة، مما يحصر المياه تحت ضغط. عند حفر بئر في هذه الطبقة، يرتفع الماء تلقائيًا فوق مستوى الخزان الجوفي بسبب الضغط الطبيعي.

طبقة المياه الجوفية غير المحصورة:
تتميز هذه الطبقة بأن سطحها العلوي يتعرض للضغط الجوي، مما يسمح للمياه بالارتفاع والانخفاض وفقًا للظروف الطبيعية. وغالبًا ما تكون هذه الطبقات أقرب إلى السطح مقارنة بالمياه المحصورة، مما يجعلها أكثر تأثرًا بالجفاف.

2. تصنيف المياه الجوفية حسب نسبة الأملاح والحموضة
تختلف المياه الجوفية في تركيبتها الكيميائية وفقًا لمستويات الأملاح والحموضة، وتصنف إلى:

مياه جوفية ذات نسبة أملاح مرتفعة.
مياه جوفية ذات نسبة أملاح متوسطة.
مياه جوفية ذات نسبة أملاح منخفضة.
مياه جوفية حمضية.
أهمية المياه الجوفية
1. دورها في حياة الإنسان
تعتبر المياه الجوفية مصدرًا أساسيًا للمياه العذبة، حيث توفر مياه الشرب لما يقارب 50% من سكان العالم، كما تمثل 43% من إجمالي المياه المستخدمة في الري. وتعتمد عليها حوالي 2.5 مليار شخص لتلبية احتياجاتهم اليومية من المياه.

2. دورها في النظام البيئي
على الرغم من أنها غير مرئية، إلا أن المياه الجوفية تشكل 99% من المياه العذبة السائلة على كوكب الأرض. وتلعب دورًا حيويًا في دعم الأنهار، والبحيرات، والأراضي الرطبة، حيث تساهم في توازن دورة المياه، سواء عبر تغذية المسطحات المائية أو امتصاص الفائض عند الحاجة.

المخاطر التي تهدد المياه الجوفية
تشير الدراسات الحديثة إلى أن العديد من طبقات المياه الجوفية حول العالم تعاني من الجفاف، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق المياه، جفاف الينابيع، فقدان الغطاء النباتي، وانخفاض منسوب المياه في الآبار، الأمر الذي قد يتسبب في هبوط الأرض.

كما تواجه المياه الجوفية خطر التلوث الناتج عن الأنشطة البشرية، حيث تتسرب المواد الكيميائية والنفايات إلى باطن الأرض، مما يسبب تدهورًا في جودة المياه ويشكل تهديدًا مباشرًا لصحة الإنسان والبيئة.










شريط الأخبار