كيفية استخراج ملح القصب

الامارات 7 - السبخة هي مناطق مسطحة غنية بالأملاح، تتواجد غالبًا فوق منسوب المياه، وتحتوي على طبقات من الرمال أو الطمي. كما تحتوي على عقد ناعمة وأوردة من الجبس أو الأنهيدريت، وفي بعض الأماكن توجد قشور رقيقة من الهاليت والجبس. تُعتبر السبخة أيضًا بيئة رسوبية مهمة، حيث تلاحظ تراكمات للجبس في بعض المناطق، خاصة في المبخرات القديمة.

كيفية استخراج ملح القصب:

تُعد عملية استخراج ملح القصب في الظاهر بسيطة، لأنها لا تتطلب تحويلات معقدة كما في عمليات استخراج المواد الأخرى. ومع ذلك، تتطلب العملية جهدًا مستمرًا ومتابعة دقيقة، مما يفسر قلة الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال.

تبدأ العملية بتحديد موقع مناسب داخل الأرض، مع اتخاذ تدابير لتجنب دخول السيول، ثم يتم حفر "جفر الملح" الذي يصل طوله إلى 30 مترًا مربعًا أو أكثر. يتم من خلال هذه الحفر الكشف عن المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تبخرها تحت تأثير الشمس وتراكم الأملاح. في العصر الحديث، يتم تعميق الأرض باستخدام مضخات لسحب المياه، وهي عملية تُعرف بـ"عين الجفر".

الخطوة التالية تتضمن تجهيز خزان طيني ضخم قرب عين الجفر، ويُستخدم لتخزين المياه اللازمة لبقية العملية. يتناسب عدد البرك المستخدمة لتبخير المياه مع القدرة المالية للمشروع، وتعمل البرك على تعريض الأملاح للشمس لتراكمها. مع مرور الوقت، تتجمع كميات كبيرة من الملح الأبيض الملس.

تحتاج البرك إلى إضافة المياه بشكل يومي حتى تكتمل عملية التبخير، ويستغرق الأمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر للحصول على ملح القصب. يمكن للبركة الواحدة إنتاج حوالي 100 ألف كيس من الملح بوزن 5 كيلو لكل كيس.

الفوائد العلاجية لأملاح القصب:

يُساهم في القضاء على ديدان المعدة عند إذابته في عصير الليمون.
يساعد في تقليل الوزن من خلال التخلص من الدهون الزائدة والغازات وعلاج الإمساك.
يُخفف من آثار لدغ الحشرات.
يقوي العظام بفضل محتواه من الكالسيوم.









شريط الأخبار