عيوب طاقة الهيدروجين

الامارات 7 - طاقة الهيدروجين، رغم كونها مصدراً مهماً للطاقة النظيفة التي تنتج الماء فقط كمنتج ثانوي، إلا أنها تواجه بعض العيوب التي يجب مراعاتها. أبرز هذه العيوب تشمل:

التكلفة العالية: رغم وفرة الهيدروجين، إلا أن إنتاجه يبقى مكلفًا. يعود ذلك إلى الوقت والجهد الكبيرين المطلوبين لفصله عن العناصر الأخرى. خلايا الهيدروجين التي تُستخدم في بعض السيارات لا تزال باهظة التكلفة، ولا يعتبر الهيدروجين خياراً مناسباً للجميع حتى يتم تحسين تكنولوجيا الفصل.

صعوبة التخزين: الهيدروجين يتمتع بكثافة منخفضة، مما يعني ضرورة ضغطه ليصبح سائلًا وتخزينه في درجات حرارة منخفضة للحفاظ على فعاليته كمصدر طاقة. هذا يجعل عملية تخزينه معقدة، حيث يتطلب ضغطًا عاليًا في كل الأوقات.

المخاطر الأمنية: رغم أن الهيدروجين أقل خطورة من البنزين، فإنه مادة قابلة للاشتعال والتطاير. إضافة إلى ذلك، فإنه عديم الرائحة، مما يجعل اكتشاف التسربات أمرًا صعبًا، ويتطلب أجهزة استشعار متخصصة لاكتشاف أي تسرب.

اعتمادها على الوقود الأحفوري: رغم أن طاقة الهيدروجين تعد طاقة متجددة، فإن عملية فصل الهيدروجين عن الأوكسجين تتطلب مواد ومصادر طاقة غير متجددة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي، مما يعني أن إنتاجها لا يزال يعتمد على الوقود الأحفوري.

صعوبة النقل: بسبب خفة الهيدروجين وكثافته المنخفضة، يعد نقله أمرًا معقدًا. فبينما يمكن نقل الزيت والفحم بسهولة عبر الأنابيب والشاحنات، فإن الهيدروجين يتطلب حلولًا معقدة لنقله بكميات كبيرة.

الحاجة لاستثمارات ضخمة: من أجل تطوير طاقة الهيدروجين لتصبح قابلة للتطبيق على نطاق واسع، يتطلب الأمر استثمارات كبيرة من حيث الوقت والمال. وتحتاج البنية التحتية الحالية إلى تغييرات كبيرة لاستيعاب تكنولوجيا الهيدروجين.

هذه التحديات تجعل من الهيدروجين مصدر طاقة بعيد المنال في الوقت الحالي، رغم إمكانياته الكبيرة في المستقبل.










شريط الأخبار