نشأة الصخور الرسوبية الفتاتية والكيميائية

الامارات 7 - تتكون الصخور الرسوبية الفتاتية نتيجة لتراكم قطع صغيرة من الصخور التي تعرضت للتفتت والتآكل بفعل العوامل الجوية. يتم نقل هذه القطع عبر المياه أو الرياح، ثم تتجمع وتترسب في أماكن أخرى نتيجة للتجوية الميكانيكية. يتم تجميد الصخور بفضل الضغط والتدعيم. من الأمثلة على هذه الصخور: الحجر الرملي، الصخر الزيتي، والحجر الطيني.

أما الصخور الرسوبية الكيميائية فتتكون عند تبخر المياه وترك المعادن الذائبة خلفها، مما يؤدي إلى ترسب هذه المعادن. تنتشر الصخور الرسوبية الكيميائية في المناطق القاحلة مثل رواسب الأملاح والجبس. من الأمثلة على هذه الصخور: الملح الصخري، الصوان، الدولوميت، وخام الحديد.

بالنسبة للصخور الرسوبية العضوية، فهي تنشأ نتيجة لتراكم الركام النباتي أو الحيواني (مثل الصدفيات أو عظام الحيوانات)، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يؤدي إلى ترسبه في قاع المحيطات. من أبرز الأمثلة على هذه الصخور: الفحم.

تعد الصخور الرسوبية من أكثر أنواع الصخور انتشارًا على سطح الأرض، وتنتج عن تعرض الصخور النارية أو البركانية أو المتحولة لعمليات تجوية وتعرية وضغط، مما يؤدي إلى تحولها إلى صخور بعد عملية نقل الرواسب. وتنقسم الصخور الرسوبية إلى ثلاث أنواع رئيسية: الفتاتية، الكيميائية، والعضوية.

العوامل التي تحدد خصائص الصخور الرسوبية تشمل: مصدر الرواسب، طريقة نقلها، والظروف التي أدت إلى ترسيبها.

أهم خصائص الصخور الرسوبية تتضمن المسامية، النفاذية، الاستدارة، الفرز، وشكل الاصطفاف. أما خصائص الصخور الرسوبية الفتاتية فتتسم بأنها تتكون من صخور صغيرة الحجم، متماسكة، وتحتوي على أحافير، وهي عادة ما تتشكل في طبقات. بينما الصخور الرسوبية الكيميائية تتسم باللون الرمادي الفاتح، احتوائها على بلورات، أصداف أو قواقع، وأحجام ضخمة.

أهم المعادن التي توجد في الصخور الرسوبية تشمل الكوارتز، الفلدسبار، المسكوفيت، بالإضافة إلى معادن أخرى مثل الكالسيت، الدولوميت، الهاليت، والجبس.



شريط الأخبار