المخاطر التي تهدد غابة الأمازون

الامارات 7 - غابات الأمازون هي غابات استوائية مطيرة تقع في حوض تصريف نهر الأمازون وبعض روافده في قارة أمريكا الجنوبية، وتغطي مساحة قدرها 6,000,000 كيلومتر مربع. تعد هذه الغابات أكبر غابة مطيرة في العالم، بينما يعتبر نهر الأمازون أكبر حوض نهري على وجه الأرض. وتُعتبر غابات الأمازون "رئة الأرض" بفضل إنتاجها الهائل من الأكسجين خلال عملية البناء الضوئي التي تقوم بها الأشجار. إلا أن هذه الغابات تواجه تهديدات كبيرة بسبب الأنشطة البشرية الضارة.

من أبرز المخاطر التي تهدد غابات الأمازون:

الزراعة وتربية المواشي: يتم تدمير الغابات من أجل إنشاء مساحات لزراعة المحاصيل مثل فول الصويا، بالإضافة إلى إنشاء مزارع لتربية المواشي، خاصة مزارع الألبان. وقد تزايدت هذه الأنشطة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

صيد الأسماك التجاري: يعتمد سكان ضفاف نهر الأمازون بشكل كبير على صيد الأسماك كمصدر رزق، ولكن مع تزايد عدد السكان وزيادة النشاط الصناعي، فإن الإفراط في صيد الأسماك أصبح مشكلة كبيرة. تستخدم الصناعات الكبرى تقنيات غير مستدامة مثل الصيد بالشباك الخيشومية، مما يسبب فقدان كميات ضخمة من الأسماك.

التهريب والقرصنة البيولوجية: يشهد السوق الأسود تجارة غير قانونية للنباتات والحيوانات من غابات الأمازون، مما يهدد الأنواع المهددة بالانقراض ويؤثر على التوازن البيئي. وفقاً للإنتربول، تصل قيمة هذه التجارة غير المشروعة إلى 20 مليار دولار سنويًا.

توليد الطاقة الكهرومائية: يتم بناء سدود لتوليد الكهرباء من الأنهار، وهو ما يؤدي إلى غمر أجزاء واسعة من غابات الأمازون، مما يتسبب في تدمير البيئات البرية والبحرية.

قطع الأشجار: تُقطع الأشجار في غابات الأمازون لاستخدام خشبها في صناعة الأثاث والورق، مما يساهم في تدمير البيئة الطبيعية.

التعدين: يتم استخراج المعادن من غابات الأمازون لتلبية احتياجات الصناعات المختلفة، مما يلوث البيئة ويؤثر سلباً على الحياة البرية.

كل هذه الأنشطة تؤدي إلى تدمير البيئة الطبيعية لغابات الأمازون، وهو ما يهدد التنوع البيولوجي والحياة البرية في المنطقة.



شريط الأخبار