الامارات 7 - تلوث المياه يشكل تهديداً كبيراً لصحة الإنسان بسبب الأمراض المتنوعة التي يمكن أن ينقلها الماء الملوث، حيث يحتوي على بكتيريا، فيروسات، وطفيليات ممرضة قد تنتقل عبر مياه الشرب. يُقدّر أن التلوث المائي يصيب نحو مليار شخص سنويًا حول العالم، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة. على سبيل المثال، دراسة نشرت في مجلة The Lancet أظهرت أن تلوث المياه تسبب في وفاة حوالي 1.8 مليون شخص في عام 2015. المجتمعات القريبة من المصانع الملوثة هي الأكثر عرضة لهذه المخاطر.
مياه الشرب غير المعالجة تحتوي على أنواع من البكتيريا التي تؤدي إلى آلام في البطن، الغثيان، الصداع، الإسهال، والتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى الفيروسات التي تسبب اليرقان، فقدان الشهية، والتعب، وغيرها من الأعراض.
تأثير تلوث المياه على النباتات: تلوث المياه يؤثر بشكل كبير على النباتات بسبب عدة عوامل مثل:
الترسيب الحمضي: يحدث عندما تُطلق الغازات الناتجة عن احتراق الوقود في الجو وتعود على شكل أمطار حمضية تؤثر على التربة والمسطحات المائية مما يزيد من حموضتها ويضر بالأنظمة الزراعية والنباتات.
نقص المغذيات في النظام البيئي المائي: يؤثر هذا على تحلل المواد العضوية في المياه الحامضية ويقلل من أعداد الكائنات الدقيقة مما يؤثر على دورة الغذاء والنباتات.
ترسيب المنظفات: عندما تسرب المنظفات إلى المياه، قد تؤثر على نمو النباتات، تعيق امتصاص العناصر الغذائية، وتدمر عملية البناء الضوئي.
التسمم النباتي: بعض المواد الكيميائية التي تتراكم في التربة تؤدي إلى تسمم النباتات.
تأثير تلوث المياه على البيئة: تلوث المياه يشكل تهديداً كبيراً للبيئة نتيجة تأثيراته على الكائنات الحية والأنظمة البيئية:
المعادن الثقيلة: تتراكم في المياه وتتسبب في تسمم الأسماك والكائنات البحرية.
المخلفات الصناعية: تحتوي على مواد سامة تؤثر على صحة الحيوانات المائية.
المواد العضوية والمغذيات: تسبب في نمو الطحالب بشكل مفرط مما يؤدي إلى استهلاك الأوكسجين في المياه وبالتالي اختناق الكائنات البحرية.
جزيئات الكبريتات والكربون: تؤدي إلى زيادة حموضة المياه مما يؤثر على الحياة البحرية، خاصة في المحار والشعاب المرجانية.
مصادر تلوث المياه: تتنوع مصادر تلوث المياه بين المباشرة مثل تصريف مخلفات المصانع، والنفط المتسرب من الأنابيب، والنفايات المشعة، والمصادر غير المباشرة مثل المواد البلاستيكية والنفايات التي تنقلها الرياح. تؤدي هذه الملوثات إلى تسمم مياه الشرب، تدمير النظم البيئية، وتقلص الغابات نتيجة الأمطار الحمضية.
الملوثات تؤثر على التنوع البيولوجي وتدمر النظم البيئية، ما يهدد الحياة البرية والنباتية على حد سواء.
مياه الشرب غير المعالجة تحتوي على أنواع من البكتيريا التي تؤدي إلى آلام في البطن، الغثيان، الصداع، الإسهال، والتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى الفيروسات التي تسبب اليرقان، فقدان الشهية، والتعب، وغيرها من الأعراض.
تأثير تلوث المياه على النباتات: تلوث المياه يؤثر بشكل كبير على النباتات بسبب عدة عوامل مثل:
الترسيب الحمضي: يحدث عندما تُطلق الغازات الناتجة عن احتراق الوقود في الجو وتعود على شكل أمطار حمضية تؤثر على التربة والمسطحات المائية مما يزيد من حموضتها ويضر بالأنظمة الزراعية والنباتات.
نقص المغذيات في النظام البيئي المائي: يؤثر هذا على تحلل المواد العضوية في المياه الحامضية ويقلل من أعداد الكائنات الدقيقة مما يؤثر على دورة الغذاء والنباتات.
ترسيب المنظفات: عندما تسرب المنظفات إلى المياه، قد تؤثر على نمو النباتات، تعيق امتصاص العناصر الغذائية، وتدمر عملية البناء الضوئي.
التسمم النباتي: بعض المواد الكيميائية التي تتراكم في التربة تؤدي إلى تسمم النباتات.
تأثير تلوث المياه على البيئة: تلوث المياه يشكل تهديداً كبيراً للبيئة نتيجة تأثيراته على الكائنات الحية والأنظمة البيئية:
المعادن الثقيلة: تتراكم في المياه وتتسبب في تسمم الأسماك والكائنات البحرية.
المخلفات الصناعية: تحتوي على مواد سامة تؤثر على صحة الحيوانات المائية.
المواد العضوية والمغذيات: تسبب في نمو الطحالب بشكل مفرط مما يؤدي إلى استهلاك الأوكسجين في المياه وبالتالي اختناق الكائنات البحرية.
جزيئات الكبريتات والكربون: تؤدي إلى زيادة حموضة المياه مما يؤثر على الحياة البحرية، خاصة في المحار والشعاب المرجانية.
مصادر تلوث المياه: تتنوع مصادر تلوث المياه بين المباشرة مثل تصريف مخلفات المصانع، والنفط المتسرب من الأنابيب، والنفايات المشعة، والمصادر غير المباشرة مثل المواد البلاستيكية والنفايات التي تنقلها الرياح. تؤدي هذه الملوثات إلى تسمم مياه الشرب، تدمير النظم البيئية، وتقلص الغابات نتيجة الأمطار الحمضية.
الملوثات تؤثر على التنوع البيولوجي وتدمر النظم البيئية، ما يهدد الحياة البرية والنباتية على حد سواء.