الامارات 7 - تسبب التربة الملوثة بالمواد الكيميائية ضعفًا في قدرتها على دعم نمو المحاصيل، مما يؤثر سلبًا على إنتاج الغذاء ويزيد من خطر سوء التغذية في المجتمعات. كما أن تناول الطعام الملوث بالتربة يعرض الأشخاص للخطر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي التربة السامة إلى الإصابة بالأمراض من خلال ملامستها المباشرة للجلد أو استنشاقها. تشمل مصادر تلوث التربة العديد من العوامل مثل الأنشطة الصناعية والتخلص غير السليم من النفايات، وهو ما يعرض أيضًا الحيوانات والنباتات للخطر.

أما تلوث المياه فيؤدي إلى تحفيز نمو النباتات والطحالب، مما يقلل من مستويات الأكسجين في المياه ويؤثر على الحياة البحرية في بعض المناطق. كما أن بعض الطحالب قد تنتج سمومًا تؤذي الكائنات البحرية مثل الحيتان والسلاحف. من جهة أخرى، يمكن أن تؤدي المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة إلى تقليص قدرة الكائنات الحية على التكاثر وتؤثر على السلسلة الغذائية. التلوث بالنفايات البلاستيكية أيضًا يحول البحار والمحيطات إلى مكبات نفايات، مما يؤدي إلى موت الكائنات البحرية. كما يؤثر ارتفاع حموضة المياه على قدرة الكائنات على تكوين الأصداف ويؤثر سلبًا على الجهاز العصبي للأسماك.

وفيما يخص تلوث الهواء، فإن الملوثات مثل ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت تؤدي إلى تغير المناخ، وتؤثر على العناصر الغذائية في التربة والمياه. كما تضر بالغابات والمحاصيل، وتتنوع مصادر هذا التلوث من عمليات الاحتراق والأنشطة البشرية إلى الانبعاثات البركانية.