الامارات 7 - في العصور القديمة، كان الناس يذهبون إلى مصادر المياه للحصول على الماء، أو يضطرون لحفر الآبار لتخزين مياه الأمطار للاستفادة منها. كانت مشكلة الحصول على الماء صعبة وتشكل عبئًا كبيرًا، لكن الأمور تغيرت في العصر الحديث، حيث أصبحت المياه تصل مباشرة إلى المنازل والمباني عبر شبكات خاصة. ومع ذلك، أدى هذا التحسن إلى زيادة في استهلاك المياه، مما أسفر عن زيادة في كمية المياه الملوثة الناتجة عن هذا الاستهلاك، وهو ما استدعى إنشاء شبكات الصرف الصحي لتصريف المياه الملوثة وحمايتها من التأثير السلبي على البيئة.
مع ازدياد عدد السكان في السنوات الأخيرة، ارتفعت ضغوط استخدام الموارد المائية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في كمية مياه الصرف الصحي. وتعتبر مياه الصرف الصحي المياه الملوثة التي تحتوي على مخلفات منزلية أو صناعية أو طبية، وعادةً ما تكون ملوثة بالمواد العضوية السائلة من الحمامات. وإذا تُركت هذه المياه دون معالجة وتم تصريفها في الأنهار أو المسطحات المائية الأخرى، يمكن أن تؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة، تشمل انتشار الجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض في مياه الشرب وتسمم الكائنات الحية في المسطحات المائية، بالإضافة إلى الروائح الكريهة والعفن.
تمر عملية معالجة مياه الصرف الصحي بعدة مراحل، تهدف إلى إزالة الشوائب والملوثات والمواد العضوية، ليصبح الماء صالحًا للاستخدام غير البشري أو للتخلص منه بطريقة لا تضر بالبيئة. تشمل المراحل الأساسية:
المرحلة الأولية: يتم خلالها جمع المياه من مختلف المصادر لتسهيل معالجتها. في هذه المرحلة، يتم إزالة الشوائب مثل الزيوت والدهون والرمال والقطع الكبيرة من الملابس والصخور، عن طريق الحواجز الموجودة في محطات المعالجة.
التصفية: حيث يتم تمرير مياه الصرف عبر مصافي مخصصة لإزالة القطع الصلبة الكبيرة مثل الحديد والخشب والزجاج.
إزالة الرمال والصخور: في هذه المرحلة، تمر المياه عبر أحواض ترسيبية بطيئة لتهبط المواد العالقة مثل الرمال والصخور. قد يتم استخدام مواد كيميائية لتسهيل هذه العملية، مثل أملاح الحديد أو الشبه.
الترسيب: يتم تمرير المياه في خزانات لترسيب الشوائب العالقة، حيث تترسب الأتربة والرمال وتطفو الزيوت على السطح ليتم كشطها. الهدف من هذه المرحلة هو الحصول على سائل متجانس يمكن معالجته بيولوجيًا لإزالة الملوثات وتحويله إلى مياه يمكن التخلص منها أو إعادة استخدامها.
مع ازدياد عدد السكان في السنوات الأخيرة، ارتفعت ضغوط استخدام الموارد المائية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في كمية مياه الصرف الصحي. وتعتبر مياه الصرف الصحي المياه الملوثة التي تحتوي على مخلفات منزلية أو صناعية أو طبية، وعادةً ما تكون ملوثة بالمواد العضوية السائلة من الحمامات. وإذا تُركت هذه المياه دون معالجة وتم تصريفها في الأنهار أو المسطحات المائية الأخرى، يمكن أن تؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة، تشمل انتشار الجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض في مياه الشرب وتسمم الكائنات الحية في المسطحات المائية، بالإضافة إلى الروائح الكريهة والعفن.
تمر عملية معالجة مياه الصرف الصحي بعدة مراحل، تهدف إلى إزالة الشوائب والملوثات والمواد العضوية، ليصبح الماء صالحًا للاستخدام غير البشري أو للتخلص منه بطريقة لا تضر بالبيئة. تشمل المراحل الأساسية:
المرحلة الأولية: يتم خلالها جمع المياه من مختلف المصادر لتسهيل معالجتها. في هذه المرحلة، يتم إزالة الشوائب مثل الزيوت والدهون والرمال والقطع الكبيرة من الملابس والصخور، عن طريق الحواجز الموجودة في محطات المعالجة.
التصفية: حيث يتم تمرير مياه الصرف عبر مصافي مخصصة لإزالة القطع الصلبة الكبيرة مثل الحديد والخشب والزجاج.
إزالة الرمال والصخور: في هذه المرحلة، تمر المياه عبر أحواض ترسيبية بطيئة لتهبط المواد العالقة مثل الرمال والصخور. قد يتم استخدام مواد كيميائية لتسهيل هذه العملية، مثل أملاح الحديد أو الشبه.
الترسيب: يتم تمرير المياه في خزانات لترسيب الشوائب العالقة، حيث تترسب الأتربة والرمال وتطفو الزيوت على السطح ليتم كشطها. الهدف من هذه المرحلة هو الحصول على سائل متجانس يمكن معالجته بيولوجيًا لإزالة الملوثات وتحويله إلى مياه يمكن التخلص منها أو إعادة استخدامها.