الامارات 7 - يمكن أن يكون استنشاق غاز الهيليوم خطيرًا أو حتى مميتًا، وتختلف درجة الخطورة بناءً على مصدر الغاز. فعند استنشاق الهيليوم من البالونات، قد يحدث تغيّر في الصوت ويشعر الشخص بدوخة نتيجة استنشاق الهيليوم النقي بدلًا من الأكسجين. وإذا تم استنشاق كمية كبيرة من الهيليوم، يمكن أن يقلّ الأكسجين الواصل إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى الإغماء. وإذا لم يتعرض الشخص لإصابة في الرأس، فإن الأضرار قد تقتصر على الصداع وجفاف الممرات الأنفية. أما استنشاق الهيليوم من أسطوانات الغاز المضغوط فهو أخطر بكثير، حيث أن الضغط العالي للغاز قد يتسبب في تضرر الرئتين، مثل النزيف أو التمزق.
من أجل استخدام غاز الهيليوم بأمان، يُنصح بأن يتم تحت إشراف طبيب مختص يمتلك معرفة بكيفية إدارة الهيليوم وآثاره الجانبية. يجب أيضًا اتخاذ بعض الاحتياطات عند التعامل مع الغاز، مثل تخزينه في مكان جيد التهوية، واستخدام أدوات مقاومة لضغط الغاز، وتثبيت جهاز لمنع التدفق العكسي في الأنابيب. كما ينبغي ألا تتجاوز درجة حرارة الأسطوانة 52 درجة مئوية.
يُعتبر الهيليوم (He) عنصرًا كيميائيًا ينتمي إلى مجموعة الغازات النبيلة في الجدول الدوري. يُعرف الهيليوم بعدم وجود لون أو طعم أو رائحة له، ويتحول إلى حالة سائلة عند درجة حرارة -268.9 درجة مئوية. كما أن له أقل نقاط تجمد وغليان مقارنة بأي مادة أخرى معروفة، وهو العنصر الوحيد الذي لا يمكن تجميده إلى الحالة الصلبة حتى عند التبريد الشديد.
من أجل استخدام غاز الهيليوم بأمان، يُنصح بأن يتم تحت إشراف طبيب مختص يمتلك معرفة بكيفية إدارة الهيليوم وآثاره الجانبية. يجب أيضًا اتخاذ بعض الاحتياطات عند التعامل مع الغاز، مثل تخزينه في مكان جيد التهوية، واستخدام أدوات مقاومة لضغط الغاز، وتثبيت جهاز لمنع التدفق العكسي في الأنابيب. كما ينبغي ألا تتجاوز درجة حرارة الأسطوانة 52 درجة مئوية.
يُعتبر الهيليوم (He) عنصرًا كيميائيًا ينتمي إلى مجموعة الغازات النبيلة في الجدول الدوري. يُعرف الهيليوم بعدم وجود لون أو طعم أو رائحة له، ويتحول إلى حالة سائلة عند درجة حرارة -268.9 درجة مئوية. كما أن له أقل نقاط تجمد وغليان مقارنة بأي مادة أخرى معروفة، وهو العنصر الوحيد الذي لا يمكن تجميده إلى الحالة الصلبة حتى عند التبريد الشديد.