الامارات 7 - يُعتبر كوكب عطارد أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث تبلغ المسافة المتوسطة بينه وبين الشمس حوالي 57.91 مليون كيلومتر (أو 35.98 مليون ميل)، وهو يعادل 0.3871 وحدة فلكية. كان الإغريق أول من رصدوا عطارد بالعين المجردة، وأطلقوا عليه اسمًا تيمناً برمز رسل الآلهة الرومانية. وُصف عطارد بأنه أحد الكواكب الخمسة المعروفة لدى القدماء والتي كان يُطلق عليها "النجوم المتجولة"، إذ كان يُرى كنجمة صباحية أو مسائية عند شروق الشمس أو غروبها.

عطارد هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية، حيث يعادل حجمه 38% من حجم الأرض، وهو أكبر بقليل من قمر الأرض. يتميز بسطح صخري مليء بالفوهات، وله غلاف جوي رقيق جداً يصعب اكتشافه. فيما يلي بعض الحقائق العلمية المتعلقة بعطارد:

اللون: رمادي غامق
المساحة: 74,797,000 كم²
الكتلة: 3.3011 × 10²³ كغ (حوالي 55% من كتلة الأرض)
نصف القطر: 2439.5 كم
درجة الحرارة: تتراوح بين -173 إلى 427 درجة مئوية
الأقمار: لا يحتوي على أي أقمار
متوسط المسافة من الشمس: 57.91 مليون كم
طول اليوم: 59 يومًا أرضيًا
طول السنة: 87.97 يومًا أرضيًا
متوسط الكثافة: 5.43 غم/سم³
أما ترتيب الكواكب في النظام الشمسي بناءً على بعدها عن الشمس فهو كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، وبلوتو.

في العصور القديمة، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة هو الأقرب إلى الشمس، وذلك لأنه يقع في مدار أقرب من مدار الأرض ويظهر في السماء في وقت شروق الشمس أو غروبها. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزهرة أحد أكثر الكواكب سخونة في المجموعة الشمسية بسبب غلافه الجوي السميك الذي يحتفظ بالحرارة، حيث تصل درجة حرارته إلى حوالي 465 درجة مئوية، وهو أكثر سخونة من عطارد.

ختامًا، يُعتبر كوكب عطارد أقرب كوكب إلى الشمس وأسرعها دورانًا حولها، ويتسم بسطح مليء بالفوهات مع كثافة عالية بسبب لُبه المعدني.