الامارات 7 - كوكب زحل هو سادس كوكب في النظام الشمسي من حيث قربه من الشمس، ويعد ثاني أكبر كوكب في المجموعة بعد كوكب المشتري. يمكن رؤيته بالعين المجردة كنقطة ضوء غير لامعة، لكن حلقاته الجميلة تبرز عند استخدام التلسكوب. يبلغ قطر زحل حوالي 120,000 كيلومتر، أي ما يعادل عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض. يدور زحل حول الشمس في مسار بيضاوي يستغرق 29 سنة أرضية، بينما يستغرق 10 ساعات و39 دقيقة لإتمام دورة حول نفسه.
يتكون زحل في الغالب من غاز الهيدروجين مع كميات قليلة من الهيليوم، كما يحتوي على غازات أخرى مثل الميثان والأمونيا. ورغم تشابه جوه مع جو كوكب المشتري، يعتقد العلماء أن له نواة صخرية صغيرة محاطة بغلاف جوي سميك. تصل سرعة الرياح على سطحه إلى أكثر من 1600 كيلومتر في الساعة، وتصل درجات الحرارة إلى نحو 140 درجة تحت الصفر.
زحل يتمتع بمغناطيسية قوية مصدرها على الأرجح من أقمار مثل تيتان، ويتميز بغلاف مغناطيسي يتحرك مع محور دوران الكوكب. يتمتع زحل بشكل مفلطح بسبب سرعته العالية في الدوران وحالته السائلة.
أما حلقات زحل، فهي سبع حلقات رئيسية يتراوح سمكها من 10 أمتار فقط إلى قطع صخرية وجليدية كبيرة، وتبتعد الحلقات عن الكوكب بمسافة 280,000 كيلومتر. اكتشف العلماء الحلقات وأسموها بأحرف الأبجدية وفقاً لترتيب اكتشافها.
يدور حول زحل 53 قمراً، بالإضافة إلى 29 قمرًا آخرين في انتظار التأكيد. قمر تيتان هو أكبر أقمار زحل وأحد الأجرام السماوية الأكثر تشابهًا مع كوكب الأرض، حيث يحتوي على غلاف جوي يتكون من النيتروجين والميثان.
تم اكتشاف زحل في العصور القديمة، حيث رآه الآشوريون في عام 700 قبل الميلاد. واستخدم غاليليو غاليلي التلسكوب في 1610 لملاحظة حلقاته، وفي 1655 اكتشف كريستيان هوغنس قمر تيتان. استمرت الاكتشافات مع بعثات فضائية مثل "بايونير 11" و"فوياجر" و"كاسيني"، والتي قدمت رؤى جديدة عن الكوكب وأقماره.
يتكون زحل في الغالب من غاز الهيدروجين مع كميات قليلة من الهيليوم، كما يحتوي على غازات أخرى مثل الميثان والأمونيا. ورغم تشابه جوه مع جو كوكب المشتري، يعتقد العلماء أن له نواة صخرية صغيرة محاطة بغلاف جوي سميك. تصل سرعة الرياح على سطحه إلى أكثر من 1600 كيلومتر في الساعة، وتصل درجات الحرارة إلى نحو 140 درجة تحت الصفر.
زحل يتمتع بمغناطيسية قوية مصدرها على الأرجح من أقمار مثل تيتان، ويتميز بغلاف مغناطيسي يتحرك مع محور دوران الكوكب. يتمتع زحل بشكل مفلطح بسبب سرعته العالية في الدوران وحالته السائلة.
أما حلقات زحل، فهي سبع حلقات رئيسية يتراوح سمكها من 10 أمتار فقط إلى قطع صخرية وجليدية كبيرة، وتبتعد الحلقات عن الكوكب بمسافة 280,000 كيلومتر. اكتشف العلماء الحلقات وأسموها بأحرف الأبجدية وفقاً لترتيب اكتشافها.
يدور حول زحل 53 قمراً، بالإضافة إلى 29 قمرًا آخرين في انتظار التأكيد. قمر تيتان هو أكبر أقمار زحل وأحد الأجرام السماوية الأكثر تشابهًا مع كوكب الأرض، حيث يحتوي على غلاف جوي يتكون من النيتروجين والميثان.
تم اكتشاف زحل في العصور القديمة، حيث رآه الآشوريون في عام 700 قبل الميلاد. واستخدم غاليليو غاليلي التلسكوب في 1610 لملاحظة حلقاته، وفي 1655 اكتشف كريستيان هوغنس قمر تيتان. استمرت الاكتشافات مع بعثات فضائية مثل "بايونير 11" و"فوياجر" و"كاسيني"، والتي قدمت رؤى جديدة عن الكوكب وأقماره.