الامارات 7 - الشمس هي أكبر وأقرب نجم إلى كوكب الأرض، وتعد جزءًا من المجموعة الشمسية. يقدر عمرها بحوالي 4.5 مليار سنة، وقد نشأت من سديم غازي أغلبه هيدروجين، حيث تمركز ودار حول نفسه، مما ولّد طاقة وضغطًا كافيين لاندماج ذرات الهيدروجين وتكوين هذا النجم الضخم.
موقع الشمس
تقع الشمس في مجرة درب التبانة، على بُعد 30 ألف سنة ضوئية من مركزها. تنتمي إلى مجموعة صغيرة تضم حوالي 140 نجمًا، وتكمل دورة كاملة حول مركز المجرة كل 250 مليون سنة، كما تتحرك بشكل متعامد على مدارها، مما يؤدي إلى حدوث هزة واحدة كل 28 مليون سنة.
مكونات الشمس
تتكون الشمس في معظمها من الهيدروجين، الذي يشكل حوالي 92% من كتلتها، بينما تتحول ذرات الهيدروجين إلى هيليوم لإنتاج الطاقة، حيث يمثل الهيليوم 7.8% من مكوناتها. كما تحتوي على نسبة ضئيلة من الأكسجين (0.06%)، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الكربون والنيتروجين والكبريت. أقرب نجم إلى الشمس يبعد عنها 4.3 سنة ضوئية، بينما تفصلها عن الأرض مسافة 149.6 مليون كيلومتر. وتفوق كتلة الشمس كتلة الأرض بـ 330,000 مرة، حيث تبلغ كتلتها 1.99 تريليون تريليون طن، مما يمنحها جاذبية قوية تساعد في الحفاظ على استقرار النظام الشمسي.
درجة حرارة الشمس
تفقد الشمس حوالي 600 مليون طن من مادتها في كل ثانية نتيجة التفاعلات النووية في نواتها، حيث تندمج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم، مما يطلق كميات هائلة من أشعة غاما. تبلغ درجة حرارة النواة حوالي 15 مليون درجة مئوية.
تأتي بعد النواة المنطقة الإشعاعية، حيث تصل الحرارة إلى 7 ملايين درجة مئوية، وتنخفض إلى 2 مليون درجة بسبب توقف التفاعلات النووية هناك. يليها منطقة الحمل الحراري، حيث ترتفع فقاعات البلازما الحارة نحو السطح، وتصل حرارتها إلى 2 مليون درجة في الجزء السفلي. أما سطح الشمس، والذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، فتبلغ حرارته حوالي 5,500 درجة مئوية.
خلال الكسوف الشمسي، ترتفع حرارة الإكليل (الهالة الشمسية) إلى 10 ملايين درجة مئوية، وتزداد كلما ابتعدنا عن السطح، حيث تصل إلى 20,000 درجة في الغلاف الشمسي، وهو ما فسره العلماء بوجود موجات طاقة صادرة من السطح أو بتأثير المجال المغناطيسي للشمس.
الانفجارات الشمسية
بالإضافة إلى التفاعلات النووية التي تنتج حرارة الشمس، تحدث انفجارات شمسية كل 11 عامًا نتيجة لتحرر الطاقة المغناطيسية بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى انبعاث ضوء أبيض متوهج وإطلاق غازات مشحونة كهربائيًا بسرعة 3 ملايين كيلومتر في الساعة باتجاه الأرض. تسبب هذه الظاهرة اضطرابات في طبقة الأيونوسفير، مما يؤثر على الاتصالات اللاسلكية.
حكمة الله في موقع الشمس
رغم شدة حرارة الشمس، فإن ما يصل إلى الأرض من طاقتها مناسب تمامًا للحياة، في توازن دقيق يعكس عظمة الخلق. فلو اقتربت الشمس قليلًا من الأرض، لاحترقت الحياة، ولو ابتعدت، لتجمدت. قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ". وقال تعالى: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ".
موقع الشمس
تقع الشمس في مجرة درب التبانة، على بُعد 30 ألف سنة ضوئية من مركزها. تنتمي إلى مجموعة صغيرة تضم حوالي 140 نجمًا، وتكمل دورة كاملة حول مركز المجرة كل 250 مليون سنة، كما تتحرك بشكل متعامد على مدارها، مما يؤدي إلى حدوث هزة واحدة كل 28 مليون سنة.
مكونات الشمس
تتكون الشمس في معظمها من الهيدروجين، الذي يشكل حوالي 92% من كتلتها، بينما تتحول ذرات الهيدروجين إلى هيليوم لإنتاج الطاقة، حيث يمثل الهيليوم 7.8% من مكوناتها. كما تحتوي على نسبة ضئيلة من الأكسجين (0.06%)، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الكربون والنيتروجين والكبريت. أقرب نجم إلى الشمس يبعد عنها 4.3 سنة ضوئية، بينما تفصلها عن الأرض مسافة 149.6 مليون كيلومتر. وتفوق كتلة الشمس كتلة الأرض بـ 330,000 مرة، حيث تبلغ كتلتها 1.99 تريليون تريليون طن، مما يمنحها جاذبية قوية تساعد في الحفاظ على استقرار النظام الشمسي.
درجة حرارة الشمس
تفقد الشمس حوالي 600 مليون طن من مادتها في كل ثانية نتيجة التفاعلات النووية في نواتها، حيث تندمج ذرات الهيدروجين لتكوين الهيليوم، مما يطلق كميات هائلة من أشعة غاما. تبلغ درجة حرارة النواة حوالي 15 مليون درجة مئوية.
تأتي بعد النواة المنطقة الإشعاعية، حيث تصل الحرارة إلى 7 ملايين درجة مئوية، وتنخفض إلى 2 مليون درجة بسبب توقف التفاعلات النووية هناك. يليها منطقة الحمل الحراري، حيث ترتفع فقاعات البلازما الحارة نحو السطح، وتصل حرارتها إلى 2 مليون درجة في الجزء السفلي. أما سطح الشمس، والذي يمكن رؤيته بالعين المجردة، فتبلغ حرارته حوالي 5,500 درجة مئوية.
خلال الكسوف الشمسي، ترتفع حرارة الإكليل (الهالة الشمسية) إلى 10 ملايين درجة مئوية، وتزداد كلما ابتعدنا عن السطح، حيث تصل إلى 20,000 درجة في الغلاف الشمسي، وهو ما فسره العلماء بوجود موجات طاقة صادرة من السطح أو بتأثير المجال المغناطيسي للشمس.
الانفجارات الشمسية
بالإضافة إلى التفاعلات النووية التي تنتج حرارة الشمس، تحدث انفجارات شمسية كل 11 عامًا نتيجة لتحرر الطاقة المغناطيسية بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى انبعاث ضوء أبيض متوهج وإطلاق غازات مشحونة كهربائيًا بسرعة 3 ملايين كيلومتر في الساعة باتجاه الأرض. تسبب هذه الظاهرة اضطرابات في طبقة الأيونوسفير، مما يؤثر على الاتصالات اللاسلكية.
حكمة الله في موقع الشمس
رغم شدة حرارة الشمس، فإن ما يصل إلى الأرض من طاقتها مناسب تمامًا للحياة، في توازن دقيق يعكس عظمة الخلق. فلو اقتربت الشمس قليلًا من الأرض، لاحترقت الحياة، ولو ابتعدت، لتجمدت. قال الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ". وقال تعالى: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ".