الامارات 7 - دوران الأرض حول نفسها هو حركة دائرية تحدث من الغرب إلى الشرق حول محور وهمي يمتد بين قطبي الأرض الشمالي والجنوبي. تستغرق الأرض حوالي 23 ساعة و56 دقيقة و40.91 ثانية لإتمام دورة كاملة، مع سرعة دوران تبلغ 1667 كم/ساعة عند خط الاستواء، وتتناقص تدريجيًا باتجاه الأقطاب حتى تصل إلى صفر عند القطبين. ينتج عن هذه الحركة عدة ظواهر طبيعية، من أبرزها:
تغير اتجاه الرياح: بسبب دوران الأرض، لا تسير الرياح في مسار مستقيم نحو الشمال والجنوب من خط الاستواء، مما يؤدي إلى تأثير قوة كوريوليس وتشكيل حزام الضغط العالمي الذي يؤثر على أنماط الطقس.
حدوث الأعاصير: تؤثر حركة دوران الأرض على الأعاصير، حيث تدور الأعاصير في نصف الكرة الشمالي عكس اتجاه عقارب الساعة، وفي نصف الكرة الجنوبي في اتجاه عقارب الساعة.
تيارات المحيط: تؤثر حركة الرياح على تيارات المحيط، التي تتأثر بدورها بدوران الأرض. في نصف الكرة الشمالي، تتجه تيارات المحيط نحو اليمين، بينما في نصف الكرة الجنوبي تتجه نحو اليسار.
تعاقب الليل والنهار: يتسبب دوران الأرض حول نفسها في تعاقب الليل والنهار كل 24 ساعة. كما أن ميل الأرض بزاوية 22° على محورها يؤدي إلى اختلاف طول الأيام، مما يتسبب في ظواهر مثل الانقلاب الشمسي والاعتدال.
أما بالنسبة للسؤال عن سبب دوران الأرض، فيعود إلى تكوين الأرض قبل 4.6 مليار سنة، حيث كانت الأرض تتكون من قرص من الغبار والصخور تعرض لاصطدامات جعلتها تبدأ بالدوران. كذلك، فإن الزخم الزاوي الذي كان يمتلكه النظام الشمسي جعل الأرض تستمر في الدوران، بينما يساهم القمر في تباطؤ دوران الأرض بسبب جاذبيته.
ماذا لو زادت سرعة دوران الأرض؟ إذا زادت سرعة دوران الأرض بمقدار 1.609 كم/ساعة، قد تحدث عدة ظواهر طبيعية مثل ارتفاع مستوى البحر عند خط الاستواء، انتقال المياه من الأقطاب، وتحرك الأقمار الصناعية عن مساراتها. في حال زيادة سرعة الدوران بشكل كبير، ستحدث آثار كارثية مثل:
فقدان الجاذبية: بسبب قوة الطرد المركزية التي ستغلب على الجاذبية.
تقليل طول اليوم: مع زيادة سرعة الدوران، يصبح اليوم أقصر.
حدوث أعاصير أقوى: ستكون الأعاصير أكثر عنفًا.
ارتفاع منسوب المياه: ستتجمع المياه حول خط الاستواء بشكل كارثي، مما قد يؤدي إلى ذوبان الأقطاب.
ختامًا، تدور الأرض حول محور وهمي يربط بين أقطابها، مما يسبب تعاقب الليل والنهار وحركة الرياح وتيارات المحيط، وتعد طبيعة تكوين الأرض هي السبب في دورانها.
تغير اتجاه الرياح: بسبب دوران الأرض، لا تسير الرياح في مسار مستقيم نحو الشمال والجنوب من خط الاستواء، مما يؤدي إلى تأثير قوة كوريوليس وتشكيل حزام الضغط العالمي الذي يؤثر على أنماط الطقس.
حدوث الأعاصير: تؤثر حركة دوران الأرض على الأعاصير، حيث تدور الأعاصير في نصف الكرة الشمالي عكس اتجاه عقارب الساعة، وفي نصف الكرة الجنوبي في اتجاه عقارب الساعة.
تيارات المحيط: تؤثر حركة الرياح على تيارات المحيط، التي تتأثر بدورها بدوران الأرض. في نصف الكرة الشمالي، تتجه تيارات المحيط نحو اليمين، بينما في نصف الكرة الجنوبي تتجه نحو اليسار.
تعاقب الليل والنهار: يتسبب دوران الأرض حول نفسها في تعاقب الليل والنهار كل 24 ساعة. كما أن ميل الأرض بزاوية 22° على محورها يؤدي إلى اختلاف طول الأيام، مما يتسبب في ظواهر مثل الانقلاب الشمسي والاعتدال.
أما بالنسبة للسؤال عن سبب دوران الأرض، فيعود إلى تكوين الأرض قبل 4.6 مليار سنة، حيث كانت الأرض تتكون من قرص من الغبار والصخور تعرض لاصطدامات جعلتها تبدأ بالدوران. كذلك، فإن الزخم الزاوي الذي كان يمتلكه النظام الشمسي جعل الأرض تستمر في الدوران، بينما يساهم القمر في تباطؤ دوران الأرض بسبب جاذبيته.
ماذا لو زادت سرعة دوران الأرض؟ إذا زادت سرعة دوران الأرض بمقدار 1.609 كم/ساعة، قد تحدث عدة ظواهر طبيعية مثل ارتفاع مستوى البحر عند خط الاستواء، انتقال المياه من الأقطاب، وتحرك الأقمار الصناعية عن مساراتها. في حال زيادة سرعة الدوران بشكل كبير، ستحدث آثار كارثية مثل:
فقدان الجاذبية: بسبب قوة الطرد المركزية التي ستغلب على الجاذبية.
تقليل طول اليوم: مع زيادة سرعة الدوران، يصبح اليوم أقصر.
حدوث أعاصير أقوى: ستكون الأعاصير أكثر عنفًا.
ارتفاع منسوب المياه: ستتجمع المياه حول خط الاستواء بشكل كارثي، مما قد يؤدي إلى ذوبان الأقطاب.
ختامًا، تدور الأرض حول محور وهمي يربط بين أقطابها، مما يسبب تعاقب الليل والنهار وحركة الرياح وتيارات المحيط، وتعد طبيعة تكوين الأرض هي السبب في دورانها.