الامارات 7 - المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية، أو النظام الشمسي، هي المنظومة التي تضم الشمس وجميع الأجرام السماوية التي تدور حولها، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والمذنبات، والكويكبات، والسحب الغازية المكونة من الغبار والغازات. تحتوي هذه المجموعة على 150 قمرًا معروفًا. تُعتبر الشمس أهم جرم سماوي في النظام الشمسي، حيث تشكل وحدها نحو 99.8% من كتلته، مما يجعل الكواكب مجتمعة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من هذه الكتلة.
تتكوّن المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب رئيسية، مرتبة من الأبعد إلى الأقرب من الشمس كالتالي: نبتون، أورانوس، زحل، المشتري، المريخ، الأرض، الزهرة، وعطارد. من بين هذه الكواكب، تُعد الأرض الكوكب الوحيد الذي يوفر ظروفًا مناسبة للحياة. بشكل عام، تتميز الكواكب البعيدة عن الشمس بحجمها الكبير وامتلاكها عددًا أكبر من الأقمار، بينما تكون الكواكب القريبة أصغر حجمًا وأقل في عدد التوابع.
كوكب عطارد
عُرف كوكب عطارد منذ آلاف السنين، حيث رصده السومريون قبل 5000 عام على الأقل. ظن الإغريق القدماء أنه كوكبان منفصلان، نظرًا لرؤيته أحيانًا قرب الشمس قبل شروقها، وأحيانًا أخرى بعد غروبها، فأطلقوا عليه اسم "أبولو" في الصباح و"هيرمس" في المساء، وهو الاسم الذي تبناه الرومان لاحقًا باسم "ميركوري" نسبةً إلى رسول الآلهة لديهم. أما العرب فقد اشتقوا اسمه من كلمة "عَطْرَدَ" أو "طَارَدَ"، في إشارة إلى سرعته الفائقة في الدوران حول الشمس.
عطارد هو واحد من الكواكب الداخلية الأربعة في النظام الشمسي، والتي تشمل أيضًا الأرض، الزهرة، والمريخ. هذه الكواكب تتسم بتركيبتها الصخرية وكثافتها العالية مقارنةً بالكواكب الخارجية الغازية. يتميز عطارد بعدم امتلاكه أي أقمار، تمامًا كما هو الحال مع كوكب الزهرة.
خصائص ومميزات كوكب عطارد
دراسته صعبة: لقربه الشديد من الشمس، يصعب رصد عطارد من الأرض بسبب وهجها الساطع. لم تُكشف معالمه إلا عبر المركبات الفضائية، وأبرزها مسبارا "مارينر 10" و"ماسنجر".
سطحه ممتلئ بالفوهات: بسبب اصطدام النيازك والكويكبات، حيث لا توجد عوامل جوية لمحو آثارها.
عدم وجود غلاف جوي حقيقي: يؤدي ذلك إلى تباين شديد في درجات الحرارة بين النهار والليل، حيث تتراوح من 430 درجة مئوية إلى -180 درجة تحت الصفر.
كثافة عالية: رغم حجمه الصغير، فهو يتمتع بكثافة مرتفعة، لأن نواته الحديدية الضخمة تشكل 61% من حجمه الكلي، ما يجعله ثاني أكثر الكواكب كثافة بعد الأرض.
تركيب معدني: يتكون بنسبة 70% من الحديد و30% من السيليكات.
مدار فريد: يتمتع عطارد بأكبر انحراف مداري بين الكواكب، حيث يبتعد عن الشمس بمقدار ضعف المسافة التي يقترب بها منها، كما أن زاوية ميلانه تبلغ 7 درجات عن مستوى دوران الكواكب الأخرى.
بفضل هذه الخصائص، يظل عطارد أحد أكثر الكواكب غموضًا في المجموعة الشمسية، ويستمر العلماء في استكشافه لفهم المزيد عن تكوينه وديناميكياته المدارية.
المجموعة الشمسية، أو النظام الشمسي، هي المنظومة التي تضم الشمس وجميع الأجرام السماوية التي تدور حولها، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والمذنبات، والكويكبات، والسحب الغازية المكونة من الغبار والغازات. تحتوي هذه المجموعة على 150 قمرًا معروفًا. تُعتبر الشمس أهم جرم سماوي في النظام الشمسي، حيث تشكل وحدها نحو 99.8% من كتلته، مما يجعل الكواكب مجتمعة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من هذه الكتلة.
تتكوّن المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب رئيسية، مرتبة من الأبعد إلى الأقرب من الشمس كالتالي: نبتون، أورانوس، زحل، المشتري، المريخ، الأرض، الزهرة، وعطارد. من بين هذه الكواكب، تُعد الأرض الكوكب الوحيد الذي يوفر ظروفًا مناسبة للحياة. بشكل عام، تتميز الكواكب البعيدة عن الشمس بحجمها الكبير وامتلاكها عددًا أكبر من الأقمار، بينما تكون الكواكب القريبة أصغر حجمًا وأقل في عدد التوابع.
كوكب عطارد
عُرف كوكب عطارد منذ آلاف السنين، حيث رصده السومريون قبل 5000 عام على الأقل. ظن الإغريق القدماء أنه كوكبان منفصلان، نظرًا لرؤيته أحيانًا قرب الشمس قبل شروقها، وأحيانًا أخرى بعد غروبها، فأطلقوا عليه اسم "أبولو" في الصباح و"هيرمس" في المساء، وهو الاسم الذي تبناه الرومان لاحقًا باسم "ميركوري" نسبةً إلى رسول الآلهة لديهم. أما العرب فقد اشتقوا اسمه من كلمة "عَطْرَدَ" أو "طَارَدَ"، في إشارة إلى سرعته الفائقة في الدوران حول الشمس.
عطارد هو واحد من الكواكب الداخلية الأربعة في النظام الشمسي، والتي تشمل أيضًا الأرض، الزهرة، والمريخ. هذه الكواكب تتسم بتركيبتها الصخرية وكثافتها العالية مقارنةً بالكواكب الخارجية الغازية. يتميز عطارد بعدم امتلاكه أي أقمار، تمامًا كما هو الحال مع كوكب الزهرة.
خصائص ومميزات كوكب عطارد
دراسته صعبة: لقربه الشديد من الشمس، يصعب رصد عطارد من الأرض بسبب وهجها الساطع. لم تُكشف معالمه إلا عبر المركبات الفضائية، وأبرزها مسبارا "مارينر 10" و"ماسنجر".
سطحه ممتلئ بالفوهات: بسبب اصطدام النيازك والكويكبات، حيث لا توجد عوامل جوية لمحو آثارها.
عدم وجود غلاف جوي حقيقي: يؤدي ذلك إلى تباين شديد في درجات الحرارة بين النهار والليل، حيث تتراوح من 430 درجة مئوية إلى -180 درجة تحت الصفر.
كثافة عالية: رغم حجمه الصغير، فهو يتمتع بكثافة مرتفعة، لأن نواته الحديدية الضخمة تشكل 61% من حجمه الكلي، ما يجعله ثاني أكثر الكواكب كثافة بعد الأرض.
تركيب معدني: يتكون بنسبة 70% من الحديد و30% من السيليكات.
مدار فريد: يتمتع عطارد بأكبر انحراف مداري بين الكواكب، حيث يبتعد عن الشمس بمقدار ضعف المسافة التي يقترب بها منها، كما أن زاوية ميلانه تبلغ 7 درجات عن مستوى دوران الكواكب الأخرى.
بفضل هذه الخصائص، يظل عطارد أحد أكثر الكواكب غموضًا في المجموعة الشمسية، ويستمر العلماء في استكشافه لفهم المزيد عن تكوينه وديناميكياته المدارية.