الامارات 7 - الشمس هي النجم المركزي في المجموعة الشمسية، وتتميّز بشكلها الكروي المكوّن من البلازما الساخنة. يبلغ قطرها حوالي 1.392 مليون كيلومتر، أي ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وتبلغ كتلتها 1.99 تريليون طن، ما يعادل 330 ألف مرة من كتلة الأرض. تبعد الشمس عن الأرض مسافة تقارب 149.6 مليون كيلومتر، مما يجعل الضوء يحتاج إلى حوالي 8 دقائق و9 ثوانٍ للوصول إليها. تُصنَّف الشمس على أنها قزم أصفر نظرًا لأشعتها المرئية التي تتركز في الطيف الأخضر والأصفر، ورغم أن لونها الحقيقي أبيض، إلا أنها تبدو صفراء عند النظر إليها من الأرض. تلعب الشمس دورًا حيويًا في دعم الحياة على الأرض من خلال توفير الضوء والطاقة اللازمة لعملية التمثيل الضوئي، كما تؤثر على المناخ.
درجة حرارة الشمس
تصل درجة الحرارة في نواة الشمس إلى حوالي 14 مليون درجة مئوية، بينما تبلغ درجة حرارة سطحها 5,500 درجة مئوية، وتنخفض إلى 4,000 درجة مئوية في البقع الشمسية. أما سرعة الرياح الشمسية فتصل إلى ثلاثة ملايين كيلومتر في الساعة، وتنتج الشمس طاقة تقدر بحوالي 390 مليار مليار ميجاواط. تفقد الشمس في كل ثانية عشرة ملايين طن من الإشعاع، إلى جانب 600 طن من موادها التي تشارك في التفاعلات النووية.
التركيب الكيميائي للشمس
تتكوّن الشمس بشكل أساسي من الهيدروجين بنسبة 74.9% والهيليوم بنسبة 23.8%، إضافةً إلى نسبة 2% من المعادن، وتشمل الأكسجين (1%)، الكربون (0.3%)، النيون (0.2%)، والحديد (0.2%).
طبقات الشمس
تتكوّن الشمس من تسع طبقات رئيسية، وهي: النواة، المنطقة الإشعاعية، منطقة الحمل الحراري، الغلاف الضوئي، الغلاف اللوني، الهالة، البقع الشمسية، منطقة الانفجارات الشمسية، والسديم الشمسي.
دورة حياة الشمس
تشكلت الشمس قبل حوالي 4.57 مليار سنة نتيجة انهيار جزء من سحابة جزيئية عملاقة مكوّنة بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم. يُعتقد أن موجة صدمية ناتجة عن انفجار نجم مستعر أعظم قد ساعدت في بدء عملية التكوّن هذه. حاليًا، الشمس في منتصف عمرها، حيث تعمل تفاعلاتها النووية على تحويل الهيدروجين إلى هيليوم.
في المستقبل، وبعد حوالي 5 مليارات سنة، ستستنفد الشمس وقودها الهيدروجيني وتدخل في مرحلة الطور العملاق الأحمر، حيث ستتمدد وتفقد طبقاتها الخارجية بينما تنكمش نواتها. مع استمرار التفاعلات، ستبدأ الشمس بإنتاج الكربون وتصل إلى مرحلة العملاق المقارب، متبوعة بتكوّن سديم كوكبي ونبضات حرارية. في النهاية، ستبرد النواة ببطء شديد، لتتحول الشمس إلى قزم أبيض يتلاشى تدريجيًا.
درجة حرارة الشمس
تصل درجة الحرارة في نواة الشمس إلى حوالي 14 مليون درجة مئوية، بينما تبلغ درجة حرارة سطحها 5,500 درجة مئوية، وتنخفض إلى 4,000 درجة مئوية في البقع الشمسية. أما سرعة الرياح الشمسية فتصل إلى ثلاثة ملايين كيلومتر في الساعة، وتنتج الشمس طاقة تقدر بحوالي 390 مليار مليار ميجاواط. تفقد الشمس في كل ثانية عشرة ملايين طن من الإشعاع، إلى جانب 600 طن من موادها التي تشارك في التفاعلات النووية.
التركيب الكيميائي للشمس
تتكوّن الشمس بشكل أساسي من الهيدروجين بنسبة 74.9% والهيليوم بنسبة 23.8%، إضافةً إلى نسبة 2% من المعادن، وتشمل الأكسجين (1%)، الكربون (0.3%)، النيون (0.2%)، والحديد (0.2%).
طبقات الشمس
تتكوّن الشمس من تسع طبقات رئيسية، وهي: النواة، المنطقة الإشعاعية، منطقة الحمل الحراري، الغلاف الضوئي، الغلاف اللوني، الهالة، البقع الشمسية، منطقة الانفجارات الشمسية، والسديم الشمسي.
دورة حياة الشمس
تشكلت الشمس قبل حوالي 4.57 مليار سنة نتيجة انهيار جزء من سحابة جزيئية عملاقة مكوّنة بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم. يُعتقد أن موجة صدمية ناتجة عن انفجار نجم مستعر أعظم قد ساعدت في بدء عملية التكوّن هذه. حاليًا، الشمس في منتصف عمرها، حيث تعمل تفاعلاتها النووية على تحويل الهيدروجين إلى هيليوم.
في المستقبل، وبعد حوالي 5 مليارات سنة، ستستنفد الشمس وقودها الهيدروجيني وتدخل في مرحلة الطور العملاق الأحمر، حيث ستتمدد وتفقد طبقاتها الخارجية بينما تنكمش نواتها. مع استمرار التفاعلات، ستبدأ الشمس بإنتاج الكربون وتصل إلى مرحلة العملاق المقارب، متبوعة بتكوّن سديم كوكبي ونبضات حرارية. في النهاية، ستبرد النواة ببطء شديد، لتتحول الشمس إلى قزم أبيض يتلاشى تدريجيًا.