الامارات 7 - المجموعة الشمسية تتألف من الشمس ومجموعة من الأجرام التي تدور حولها، بما في ذلك الكواكب، والكويكبات، والأقمار، والمذنبات، والنيازك. وتنقسم الكواكب إلى مجموعتين رئيسيتين: الكواكب الأرضية والكواكب العملاقة.
الكواكب الأرضية
تُعرف الكواكب الأرضية أيضًا بالكواكب الداخلية أو الصخرية، وتشمل عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ. تتميز هذه الكواكب بتركيبتها الصخرية والمعدنية، وحجمها وكتلتها الصغيرة نسبيًا، بالإضافة إلى كثافتها العالية. تمتلك جميعها أسطحًا صلبة، لكنها تفتقر إلى الحلقات ولها عدد قليل من الأقمار، إن وجدت.
يُعتقد أن الماء كان موجودًا على جميع الكواكب الأرضية في مرحلة ما من تاريخها. ففي عطارد والزهرة تبخر الماء بسبب قربهما من الشمس، بينما يوجد في المريخ على شكل جليد تحت السطح، في حين أن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحافظ على الماء بحالته السائلة، مما يتيح وجود الحياة. يؤثر قرب هذه الكواكب من الشمس على غلافها الجوي؛ فعطارد يكاد يفتقر إليه تمامًا، بينما يتميز الزهرة بغلاف كثيف يجعل درجة حرارته أعلى من عطارد.
الكواكب العملاقة
تُعرف الكواكب العملاقة أيضًا بالكواكب الخارجية أو كواكب جوفيان، وتشمل المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون. تتميز هذه الكواكب بحجمها وكتلتها الكبيرة، وكثافتها المنخفضة، وتركيبها الذي يعتمد بشكل رئيسي على الهيدروجين والهيليوم. جميعها تمتلك حلقات وأقمارًا عديدة، وليس لها سطح صلب. وتنقسم الكواكب العملاقة إلى نوعين:
الكواكب الغازية العملاقة: تشمل المشتري وزحل، وهما أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، إذ تشكل كتلتهما مجتمعة حوالي 90% من إجمالي كتلة الكواكب الأخرى. يتكون غلافهما الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، إلى جانب مواد مثل الأمونيا والميثان والماء، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في طبقاتهما العليا.
الكواكب الجليدية العملاقة: تضم أورانوس ونبتون، وهما أصغر حجمًا من المشتري وزحل، حيث تشكل كتلة كل منهما نحو 5% من كتلة المشتري. يحتوي هذان الكوكبان على نسب أقل من الهيدروجين والهيليوم مقارنة بالمشتري وزحل، لكنهما يحتويان على كميات كبيرة من الصخور والجليد، مما يجعلهما يُصنفان ككواكب جليدية عملاقة.
الكواكب الأرضية
تُعرف الكواكب الأرضية أيضًا بالكواكب الداخلية أو الصخرية، وتشمل عطارد، الزهرة، الأرض، والمريخ. تتميز هذه الكواكب بتركيبتها الصخرية والمعدنية، وحجمها وكتلتها الصغيرة نسبيًا، بالإضافة إلى كثافتها العالية. تمتلك جميعها أسطحًا صلبة، لكنها تفتقر إلى الحلقات ولها عدد قليل من الأقمار، إن وجدت.
يُعتقد أن الماء كان موجودًا على جميع الكواكب الأرضية في مرحلة ما من تاريخها. ففي عطارد والزهرة تبخر الماء بسبب قربهما من الشمس، بينما يوجد في المريخ على شكل جليد تحت السطح، في حين أن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يحافظ على الماء بحالته السائلة، مما يتيح وجود الحياة. يؤثر قرب هذه الكواكب من الشمس على غلافها الجوي؛ فعطارد يكاد يفتقر إليه تمامًا، بينما يتميز الزهرة بغلاف كثيف يجعل درجة حرارته أعلى من عطارد.
الكواكب العملاقة
تُعرف الكواكب العملاقة أيضًا بالكواكب الخارجية أو كواكب جوفيان، وتشمل المشتري، زحل، أورانوس، ونبتون. تتميز هذه الكواكب بحجمها وكتلتها الكبيرة، وكثافتها المنخفضة، وتركيبها الذي يعتمد بشكل رئيسي على الهيدروجين والهيليوم. جميعها تمتلك حلقات وأقمارًا عديدة، وليس لها سطح صلب. وتنقسم الكواكب العملاقة إلى نوعين:
الكواكب الغازية العملاقة: تشمل المشتري وزحل، وهما أكبر كوكبين في المجموعة الشمسية، إذ تشكل كتلتهما مجتمعة حوالي 90% من إجمالي كتلة الكواكب الأخرى. يتكون غلافهما الجوي بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، إلى جانب مواد مثل الأمونيا والميثان والماء، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في طبقاتهما العليا.
الكواكب الجليدية العملاقة: تضم أورانوس ونبتون، وهما أصغر حجمًا من المشتري وزحل، حيث تشكل كتلة كل منهما نحو 5% من كتلة المشتري. يحتوي هذان الكوكبان على نسب أقل من الهيدروجين والهيليوم مقارنة بالمشتري وزحل، لكنهما يحتويان على كميات كبيرة من الصخور والجليد، مما يجعلهما يُصنفان ككواكب جليدية عملاقة.