الامارات 7 - قدّم العلماء العديد من النظريات لشرح كيفية تكوّن القمر على مرّ التاريخ. ولكلّ نظرية يجب أن تفسر عدة نقاط أساسية، مثل: انخفاض كثافة القمر وعدم امتلاكه نواة كبيرة غنية بالحديد مثل الأرض، احتواء صخور القمر على كميات قليلة من المواد المتطايرة مثل الماء، والوفرة النسبية لنظائر الأكسجين على الأرض والقمر مما يشير إلى أن كليهما تشكلا على نفس المسافة من الشمس.
نظرية الاصطدام العملاق: تُعتبر هذه النظرية الأشهر، حيث تفترض أن جسماً بحجم المريخ، يُسمى ثِيَا، اصطدم بالأرض منذ نحو 4 مليارات سنة، مما أدى إلى قذف جسيمات ساخنة إلى الفضاء، التي تجمعت بفعل الجاذبية لتشكل القمر. هذه النظرية تفسر عدة خصائص، مثل: الطاقة الدورانية الكبيرة للأرض والقمر، وامتلاك القمر نواة صغيرة مقارنة بالأرض، وكذلك انخفاض كمية الماء في صخور القمر بسبب الحرارة الناتجة عن الاصطدام.
نظرية الانشطار: تقترح أن القمر كان جزءاً من الأرض وانفصل عنها بسبب سرعة دوران الأرض في بداية تكوّن النظام الشمسي. هذه النظرية لا تفسر بشكل كافٍ تعرض القمر للحرارة العالية أو آثار الاصطدام.
نظرية الالتقاط: تفترض أن القمر تشكل في مكان آخر في النظام الشمسي ثم التقطته الأرض عبر جاذبيتها. إلا أن عملية التقاط القمر في مداره غير محتملة بشكل كبير لأنها تتطلب ظروفاً دقيقة جداً.
نظرية التكاثف: تشير إلى أن القمر والأرض تشكلا معاً نتيجة تكاثف السديم الذي كوّن النظام الشمسي، إلا أن هذه النظرية لا تفسر تباين التركيب الكيميائي بين الأرض والقمر.
نظرية التراكم: تفترض أن الأرض والقمر تشكلا معاً من القرص التراكمي للنظام الشمسي، ولكنها لا تفسر الزخم الزاوي لنظام الأرض والقمر أو سبب اختلاف تركيب القمر.
نظرية انفجار المُفاعل الأرضي: تقترح أن القمر تشكّل من انفجار مفاعل أرضي بين الستار والنواة، وتفسر بعض أوجه التشابه بين تركيب الأرض والقمر.
مراحل تكوّن القمر: مرّ القمر بعدة مراحل تشمل:
التمايز: تشكيل طبقات القمر مع نواة صغيرة من الحديد، وتشكيل محيط صهارة يبرد ليكوّن المرتفعات القمرية.
تشكيل الأحواض الكبيرة: اصطدام الكويكبات الكبيرة بالقمر مما أدى إلى تشكيل أحواض ضخمة ملئت لاحقاً بصخور داكنة.
نشاط البراكين القمرية: تدفق الماغما إلى سطح القمر، مما أدى إلى تكوّن البازلت المعروف بالماريا.
توقف النشاط الجيولوجي: توقف القمر عن النشاط الجيولوجي منذ نحو مليار سنة، مما جعله يحتفظ بسجل جيد لتاريخ النظام الشمسي المبكر.
عمر القمر: أقدم الصخور القمرية التي جلبها روّاد الفضاء تبيّن أن عمر القمر يقدر بحوالي 4.5 مليار سنة، وهو نفس عمر الأرض وأقل بقليل من عمر النظام الشمسي.
نظرية الاصطدام العملاق: تُعتبر هذه النظرية الأشهر، حيث تفترض أن جسماً بحجم المريخ، يُسمى ثِيَا، اصطدم بالأرض منذ نحو 4 مليارات سنة، مما أدى إلى قذف جسيمات ساخنة إلى الفضاء، التي تجمعت بفعل الجاذبية لتشكل القمر. هذه النظرية تفسر عدة خصائص، مثل: الطاقة الدورانية الكبيرة للأرض والقمر، وامتلاك القمر نواة صغيرة مقارنة بالأرض، وكذلك انخفاض كمية الماء في صخور القمر بسبب الحرارة الناتجة عن الاصطدام.
نظرية الانشطار: تقترح أن القمر كان جزءاً من الأرض وانفصل عنها بسبب سرعة دوران الأرض في بداية تكوّن النظام الشمسي. هذه النظرية لا تفسر بشكل كافٍ تعرض القمر للحرارة العالية أو آثار الاصطدام.
نظرية الالتقاط: تفترض أن القمر تشكل في مكان آخر في النظام الشمسي ثم التقطته الأرض عبر جاذبيتها. إلا أن عملية التقاط القمر في مداره غير محتملة بشكل كبير لأنها تتطلب ظروفاً دقيقة جداً.
نظرية التكاثف: تشير إلى أن القمر والأرض تشكلا معاً نتيجة تكاثف السديم الذي كوّن النظام الشمسي، إلا أن هذه النظرية لا تفسر تباين التركيب الكيميائي بين الأرض والقمر.
نظرية التراكم: تفترض أن الأرض والقمر تشكلا معاً من القرص التراكمي للنظام الشمسي، ولكنها لا تفسر الزخم الزاوي لنظام الأرض والقمر أو سبب اختلاف تركيب القمر.
نظرية انفجار المُفاعل الأرضي: تقترح أن القمر تشكّل من انفجار مفاعل أرضي بين الستار والنواة، وتفسر بعض أوجه التشابه بين تركيب الأرض والقمر.
مراحل تكوّن القمر: مرّ القمر بعدة مراحل تشمل:
التمايز: تشكيل طبقات القمر مع نواة صغيرة من الحديد، وتشكيل محيط صهارة يبرد ليكوّن المرتفعات القمرية.
تشكيل الأحواض الكبيرة: اصطدام الكويكبات الكبيرة بالقمر مما أدى إلى تشكيل أحواض ضخمة ملئت لاحقاً بصخور داكنة.
نشاط البراكين القمرية: تدفق الماغما إلى سطح القمر، مما أدى إلى تكوّن البازلت المعروف بالماريا.
توقف النشاط الجيولوجي: توقف القمر عن النشاط الجيولوجي منذ نحو مليار سنة، مما جعله يحتفظ بسجل جيد لتاريخ النظام الشمسي المبكر.
عمر القمر: أقدم الصخور القمرية التي جلبها روّاد الفضاء تبيّن أن عمر القمر يقدر بحوالي 4.5 مليار سنة، وهو نفس عمر الأرض وأقل بقليل من عمر النظام الشمسي.