هل نسبة البروتين لديك تتراوح بين 0% - 1%؟

الامارات 7 - هذا المستوى يعني أن البروتين في نظامك الغذائي شبه معدوم، وهو أمر غير صحي على الإطلاق. البروتين ليس فقط ضروريًا للعضلات، ولكنه أيضًا ضروري لوظائف الأعضاء، إنتاج الإنزيمات، وتنظيم العمليات الحيوية في الجسم. عدم تناول أي بروتين تقريبًا لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل سوء التغذية، ضعف الجهاز المناعي، واضطرابات في التوازن الهرموني.

هذا النطاق قد يكون مناسبًا فقط لفترات قصيرة جدًا من الصيام العلاجي تحت إشراف مختص، لكنه لا يمكن أن يكون خيارًا طويل الأمد لنمط حياة صحي. إذا كنت تتبع حمية صارمة للغاية تحد من البروتين، فمن المهم مراقبة صحتك عن كثب والتأكد من أنك لا تعاني من آثار جانبية خطيرة.

كيف تختار نسبة البروتين المناسبة لك؟
يعتمد تحديد النسبة المثالية للبروتين في نظامك الغذائي على عدة عوامل، منها مستوى نشاطك البدني، أهدافك الصحية، ومدى اتباعك لنظام غذائي معين مثل الكيتو أو الصيام المتقطع.

إذا كنت ترغب في الحفاظ على الكتلة العضلية وتحسين الأداء البدني، فمن الأفضل أن تتجه نحو النطاق الأعلى من البروتين (5% - 15%)، بينما إذا كنت تتبع حمية علاجية خاصة، فقد يكون من الضروري خفض البروتين إلى النسب الأدنى (3% - 5%) مع إشراف طبي.

بغض النظر عن النسبة التي تختارها، فإن ضمان جودة مصادر البروتين مهم جدًا. اختر مصادر طبيعية وصحية مثل البيض، اللحوم، الأسماك، والمكسرات بدلاً من اللجوء إلى البروتينات المصنعة أو المكررة. المفتاح هو تحقيق التوازن الذي يسمح لجسمك بالعمل بكفاءة دون التأثير سلبًا على صحتك على المدى الطويل.



شريط الأخبار