الامارات 7 - تنتشر الصحارى في مختلف أنحاء العالم، حيث تغطي مساحة تقدر بحوالي 45 مليون كيلومتر مربع من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية. وتختلف الصحارى من حيث المناخ، فبعضها بارد مثل الصحارى القطبية في الشمال والجنوب، والبعض الآخر حار كالصحارى التي تقع بالقرب من خط الاستواء مثل الصحراء الإفريقية والأسترالية، بالإضافة إلى الصحارى المعتدلة التي توجد في بعض المناطق الأوروبية وأمريكا الشمالية وآسيا. ورغم هذه المساحات الشاسعة، فإن الصحارى لم تُستغل بشكل مناسب، مما أدى إلى تمددها على حساب الأراضي الزراعية الخضراء نتيجة للإهمال وسوء توزيع السكان، حيث يعاني العديد من الدول من تزايد الزحف الصحراوي.
على سبيل المثال، في مصر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 90 مليون نسمة، يتركز أكثر من 80% من السكان في منطقة ضيقة حول نهر النيل، وهي من أخصب الأراضي الزراعية. هذا التركيز السكاني في المناطق الخصبة أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية وزحف الصحراء على حسابها، مما أثر سلباً على الإنتاج المحلي الزراعي وزيادة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
للتغلب على هذه التحديات، يعد تعمير الصحراء الحل الأمثل. يمكن تحقيق ذلك من خلال خطة مدروسة لتوزيع السكان بشكل أكثر توازناً على الأراضي كافة، بما في ذلك المناطق الصحراوية. يجب أن تتبنى الدولة استراتيجيات لتنمية هذه الصحارى عبر توفير البنية التحتية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، مما سيمكن الناس من العيش والعمل في هذه المناطق. عند توافر هذه الخدمات، سيحدث تحول سكاني نحو هذه المناطق بفضل فرص العمل والحياة الكريمة.
علاوة على ذلك، يتطلب الأمر استصلاح الأراضي الصحراوية تدريجياً باستخدام أساليب علمية تراعي البيئة الصحراوية. وبجانب ذلك، يمكن الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تمتلك الصحارى قدرات هائلة في هذا المجال، حيث تعتبر الصحارى الحارة والمعتدلة مصدراً مهماً للطاقة الشمسية التي تكون متاحة لمدة تزيد عن 300 يوم في السنة، مما يسهم في توليد طاقة كهربائية نظيفة.
ورغم هذه الفوائد، إلا أن هناك تحديات بيئية وصحية وصعوبة في توفير المياه والطعام، إلا أن هذه التحديات ليست مستحيلة للتغلب عليها إذا تم العمل بشكل تدريجي ووفق دراسة علمية وبتراكم الخبرات.
على سبيل المثال، في مصر، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 90 مليون نسمة، يتركز أكثر من 80% من السكان في منطقة ضيقة حول نهر النيل، وهي من أخصب الأراضي الزراعية. هذا التركيز السكاني في المناطق الخصبة أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية وزحف الصحراء على حسابها، مما أثر سلباً على الإنتاج المحلي الزراعي وزيادة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
للتغلب على هذه التحديات، يعد تعمير الصحراء الحل الأمثل. يمكن تحقيق ذلك من خلال خطة مدروسة لتوزيع السكان بشكل أكثر توازناً على الأراضي كافة، بما في ذلك المناطق الصحراوية. يجب أن تتبنى الدولة استراتيجيات لتنمية هذه الصحارى عبر توفير البنية التحتية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، مما سيمكن الناس من العيش والعمل في هذه المناطق. عند توافر هذه الخدمات، سيحدث تحول سكاني نحو هذه المناطق بفضل فرص العمل والحياة الكريمة.
علاوة على ذلك، يتطلب الأمر استصلاح الأراضي الصحراوية تدريجياً باستخدام أساليب علمية تراعي البيئة الصحراوية. وبجانب ذلك، يمكن الاستفادة من الطاقة الشمسية التي تمتلك الصحارى قدرات هائلة في هذا المجال، حيث تعتبر الصحارى الحارة والمعتدلة مصدراً مهماً للطاقة الشمسية التي تكون متاحة لمدة تزيد عن 300 يوم في السنة، مما يسهم في توليد طاقة كهربائية نظيفة.
ورغم هذه الفوائد، إلا أن هناك تحديات بيئية وصحية وصعوبة في توفير المياه والطعام، إلا أن هذه التحديات ليست مستحيلة للتغلب عليها إذا تم العمل بشكل تدريجي ووفق دراسة علمية وبتراكم الخبرات.