الامارات 7 - الهطول يعد من المراحل الأساسية في دورة الماء الطبيعية، ويُعرف بأنه كل أشكال الماء التي تتساقط من الغيوم نحو الأرض، مثل الأمطار السائلة، الأمطار المتجمدة، الجليد، البرد، أو الثلج. يُعتبر الهطول الوسيلة الرئيسية لنقل الماء بين طبقات الأرض المختلفة ضمن دورة الماء. كما يلعب الهطول دورًا كبيرًا في تحديد الطقس والمناخ في أي منطقة، حيث تؤثر معدلاته في المناخ بشكل طويل المدى. فمثلاً، يؤدي انخفاض معدلات الهطول إلى مناخ جاف، قد يتحول إلى صحراء.

أما بالنسبة لأشكال الهطول، فيمكن تلخيصها كالتالي:

المطر: هو أحد أشكال الهطول التي تسقط على شكل قطرات ماء. تتكون هذه القطرات عندما تتكثف حول جسيمات صغيرة مثل الغبار. تختلف أشكال القطرات بحسب حجمها، من القطرات الصغيرة التي تكون كروية تمامًا إلى القطرات الكبيرة التي قد تنفصل بسبب مقاومة الهواء.

المطر المتجمد: يحدث عندما يتجمد المطر عند ملامسته لأسطح شديدة البرودة. يسبب تراكمه عواصف جليدية خطيرة قد تؤدي إلى حوادث متعددة.

الثلج: يتشكل عادة في الغيوم السمحاقية على درجات حرارة قريبة من درجة التجمد. في بعض الحالات، يمكن للثلج أن يتساقط حتى في أجواء جافة إذا كانت الرطوبة كافية.

البرد: هو شكل من أشكال الجليد يتكون داخل الغيوم الرعدية العاصفة. يظل البرد في الهواء ويكبر حجمه نتيجة تصادم كرات الجليد، ليصل إلى الأرض بحجم أكبر.

المطر الثلجي: يحدث عندما يمر المطر عبر طبقات جوية مختلفة ذات درجات حرارة متباينة، مما يجعله يتحول إلى ثلج في طبقات منخفضة الحرارة، ثم يذوب جزئياً في طبقات دافئة قبل أن يتجمد مجددًا ليصل إلى الأرض على شكل حبيبات جليدية صغيرة.

كل شكل من هذه الأشكال يتكون في ظروف جوية خاصة تميز درجة الحرارة والرطوبة في تلك المنطقة.