الامارات 7 - مفهوم درجة الرطوبة
تشير درجة الرطوبة (بالإنجليزية: Humidity) إلى نسبة بخار الماء الموجودة في الهواء والغلاف الجوي. كلما زادت كمية بخار الماء، ارتفعت درجة الرطوبة. يُذكر أن بخار الماء هو الحالة الغازية للماء، ويلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على الطقس، حيث يساهم في تكوّن السحب، وهطول الأمطار، وتساقط الثلوج، بالإضافة إلى الظواهر الجوية الأخرى مثل الرعد والبرق.
أنواع درجة الرطوبة
يُصنّف خبراء الأرصاد الجوية الرطوبة في الغلاف الجوي إلى نوعين رئيسيين:
الرطوبة المطلقة
تُعرف الرطوبة المطلقة (بالإنجليزية: Absolute Humidity) بأنها كمية بخار الماء الموجودة في حجم معين من الهواء، بغض النظر عن درجة الحرارة، وتقاس بوحدة جرام لكل متر مكعب من الهواء (غ/م³). تمثل هذه القيمة الكمية الفعلية لبخار الماء في الجو، حيث تزداد الرطوبة المطلقة بزيادة نسبة بخار الماء.
الرطوبة النسبية
تشير الرطوبة النسبية (بالإنجليزية: Relative Humidity) إلى نسبة بخار الماء الموجودة في الهواء مقارنةً بالحد الأقصى الذي يمكن أن يحتويه عند درجة حرارة معينة. بعبارة أخرى، تعكس كمية بخار الماء في الهواء بالنسبة للكمية المطلوبة لإشباعه بالبخار عند نفس درجة الحرارة.
المستويات الطبيعية للرطوبة
تختلف درجة الرطوبة الطبيعية والمريحة بين الأماكن الخارجية والداخلية كما يلي:
في الأماكن الخارجية: تتراوح نسبة الرطوبة المثالية بين 30-50%، مما يوفر راحة لمعظم الأشخاص عند التواجد في الهواء الطلق.
في الأماكن الداخلية: يُعدّ المستوى الطبيعي والصحي للرطوبة ما بين 30-60%. أما إذا تجاوزت 70%، فقد تؤدي إلى نمو عث الغبار، وهو أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعًا. وعلى العكس، فإن انخفاضها إلى أقل من 30% قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية، فضلًا عن التسبب في جفاف العين والأنف والحنجرة.
قياس درجة الرطوبة
يتم قياس الرطوبة النسبية باستخدام أجهزة متخصصة، أبرزها:
جهاز السيكروميتر (Psychrometer)
جهاز الهيجروميتر (Hygrometer)
وتُعتمد الرطوبة النسبية كمقياس رئيسي بدلًا من الرطوبة المطلقة، نظرًا لدقتها في توضيح تأثير بخار الماء على الطقس. فعلى سبيل المثال، عندما تصل الرطوبة النسبية إلى 100%، يكون الهواء مشبعًا تمامًا ببخار الماء، بينما تعني نسبة 50% أن الهواء يحتوي على نصف كمية البخار المطلوبة للتشبع.
العلاقة بين الرطوبة ودرجة الحرارة
تؤثر درجة الحرارة بشكل مباشر على الرطوبة النسبية، حيث يرتفع مستوى الرطوبة بارتفاع درجة الحرارة، نظرًا لقدرة الهواء الدافئ على الاحتفاظ بكميات أكبر من بخار الماء. وعلى العكس، فإن الهواء البارد يحمل كميات أقل من الرطوبة، مما يجعله أكثر عرضة لارتفاع نسبة الرطوبة النسبية مقارنةً بالهواء الدافئ.
تشير درجة الرطوبة (بالإنجليزية: Humidity) إلى نسبة بخار الماء الموجودة في الهواء والغلاف الجوي. كلما زادت كمية بخار الماء، ارتفعت درجة الرطوبة. يُذكر أن بخار الماء هو الحالة الغازية للماء، ويلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على الطقس، حيث يساهم في تكوّن السحب، وهطول الأمطار، وتساقط الثلوج، بالإضافة إلى الظواهر الجوية الأخرى مثل الرعد والبرق.
أنواع درجة الرطوبة
يُصنّف خبراء الأرصاد الجوية الرطوبة في الغلاف الجوي إلى نوعين رئيسيين:
الرطوبة المطلقة
تُعرف الرطوبة المطلقة (بالإنجليزية: Absolute Humidity) بأنها كمية بخار الماء الموجودة في حجم معين من الهواء، بغض النظر عن درجة الحرارة، وتقاس بوحدة جرام لكل متر مكعب من الهواء (غ/م³). تمثل هذه القيمة الكمية الفعلية لبخار الماء في الجو، حيث تزداد الرطوبة المطلقة بزيادة نسبة بخار الماء.
الرطوبة النسبية
تشير الرطوبة النسبية (بالإنجليزية: Relative Humidity) إلى نسبة بخار الماء الموجودة في الهواء مقارنةً بالحد الأقصى الذي يمكن أن يحتويه عند درجة حرارة معينة. بعبارة أخرى، تعكس كمية بخار الماء في الهواء بالنسبة للكمية المطلوبة لإشباعه بالبخار عند نفس درجة الحرارة.
المستويات الطبيعية للرطوبة
تختلف درجة الرطوبة الطبيعية والمريحة بين الأماكن الخارجية والداخلية كما يلي:
في الأماكن الخارجية: تتراوح نسبة الرطوبة المثالية بين 30-50%، مما يوفر راحة لمعظم الأشخاص عند التواجد في الهواء الطلق.
في الأماكن الداخلية: يُعدّ المستوى الطبيعي والصحي للرطوبة ما بين 30-60%. أما إذا تجاوزت 70%، فقد تؤدي إلى نمو عث الغبار، وهو أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعًا. وعلى العكس، فإن انخفاضها إلى أقل من 30% قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية، فضلًا عن التسبب في جفاف العين والأنف والحنجرة.
قياس درجة الرطوبة
يتم قياس الرطوبة النسبية باستخدام أجهزة متخصصة، أبرزها:
جهاز السيكروميتر (Psychrometer)
جهاز الهيجروميتر (Hygrometer)
وتُعتمد الرطوبة النسبية كمقياس رئيسي بدلًا من الرطوبة المطلقة، نظرًا لدقتها في توضيح تأثير بخار الماء على الطقس. فعلى سبيل المثال، عندما تصل الرطوبة النسبية إلى 100%، يكون الهواء مشبعًا تمامًا ببخار الماء، بينما تعني نسبة 50% أن الهواء يحتوي على نصف كمية البخار المطلوبة للتشبع.
العلاقة بين الرطوبة ودرجة الحرارة
تؤثر درجة الحرارة بشكل مباشر على الرطوبة النسبية، حيث يرتفع مستوى الرطوبة بارتفاع درجة الحرارة، نظرًا لقدرة الهواء الدافئ على الاحتفاظ بكميات أكبر من بخار الماء. وعلى العكس، فإن الهواء البارد يحمل كميات أقل من الرطوبة، مما يجعله أكثر عرضة لارتفاع نسبة الرطوبة النسبية مقارنةً بالهواء الدافئ.