الامارات 7 - الكهرمان هو مادة راتنجية أفرزتها أشجار قديمة تعود إلى عصور جيولوجية سحيقة. يتميز بصلابته وشبه شفافيته، كما أنه لا يذوب في الماء، ويتراوح لونه بين الأصفر الباهت والأحمر. يُستخدم الكهرمان في صناعة الحلي، ويُعرف بعدة أسماء في اللغات المختلفة؛ ففي الفرنسية القديمة يُطلق عليه "AMBRE"، وفي التركية يُسمى "القهرمان"، أما في الروسية فيُعرف بـ"yantar"، بينما يطلق عليه الألمان "Bernstein"، أي "الحجر الذي يحترق". عند اليونانيين، كان يسمى "electron"، والذي يعني "أنا أحمي".
يتشكل الكهرمان أساسًا من صمغ الأشجار، خاصة الصنوبرية، التي أفرزته منذ آلاف السنين. ورغم ملمس الصمغ الدبق، إلا أنه مع مرور الزمن تحجر وتحول إلى هذا الحجر الكريم الفريد. يتدرج لونه من الأصفر الفاتح إلى الغامق، ويأخذ أشكالًا متنوعة، مثل القطرات أو الحبوب أو الكتل غير المتناسقة. وغالبًا ما يحتوي على شوائب طبيعية، مثل الحشرات أو ذرات الرمل، حيث إن لزوجة الصمغ كانت تلتقط ما يمر فوقها قبل أن تتصلب، مما جعله وسيلة طبيعية لحفظ الكائنات الحية (الأحافير). وهذا الأمر ساعد الجيولوجيين على دراسة الحشرات القديمة بشكل لم يكن ممكنًا بطرق الحفظ التقليدية.
منذ العصور القديمة، استخدم اليونانيون الكهرمان في العلاج، حيث كانوا يضيفونه إلى مواد دهنية لدهن المناطق المصابة بالتهابات الجلد، كما كان يُطحن لاستخدامه في علاج مشكلات التنفس. ويُعرف باحتوائه على حمض السوسينيك، الذي يتميز بخصائص مضادة للأكسدة، ويساعد في ضبط نبضات القلب وتعزيز المناعة. يُقال أيضًا إن الكهرمان يزيد من التركيز، ويحفز الطاقة الإيجابية، ويقلل من الطاقة السلبية. ولذلك، يُوصى بارتدائه في الحلي، إذ يُعتقد أنه يساعد في موازنة مستوى الطاقة حول الجسم، خاصة مع التأثيرات السلبية للأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة، حيث يمتص الكهرباء الساكنة ويحولها دون الإضرار بخلايا الجسم.
أما في الأساطير الإغريقية، فقد كان للكهرمان ارتباط خاص بالحكايات القديمة. فقد أطلق عليه اسم "العنبر الأشهب"، ويجب التمييز بينه وبين عطر العنبر المستخرج من الحوت. كان الإغريق يعتقدون أن الكهرمان ما هو إلا دموع الآلهة، إذ تحكي الأسطورة أن فايتون، ابن الإله أبولو، تفاخر أمام إيبافوس بأن والده يسمح له بقيادة عربة الشمس. وحين لم يصدقه إيبافوس، ذهب فايتون للبحث عن والده الذي وافق في النهاية على طلبه. لكنه عندما قاد العربة، خرج عن مسارها وتسبب في كوارث طبيعية، مما دفع زيوس إلى قتله ظنًا منه أنه لص سرق العربة. حزنت أخوات فايتون عليه، وبكوه بحرقة، فلم يستطع أبولو مواساتهن، فحوّلهن إلى أشجار على ضفاف النهر، لكن دموعهن ظلت تتساقط حتى تحولت إلى كهرمان ذهبي، يعكس جمال شعرهن الذهبي عندما كن بشرًا.
يتشكل الكهرمان أساسًا من صمغ الأشجار، خاصة الصنوبرية، التي أفرزته منذ آلاف السنين. ورغم ملمس الصمغ الدبق، إلا أنه مع مرور الزمن تحجر وتحول إلى هذا الحجر الكريم الفريد. يتدرج لونه من الأصفر الفاتح إلى الغامق، ويأخذ أشكالًا متنوعة، مثل القطرات أو الحبوب أو الكتل غير المتناسقة. وغالبًا ما يحتوي على شوائب طبيعية، مثل الحشرات أو ذرات الرمل، حيث إن لزوجة الصمغ كانت تلتقط ما يمر فوقها قبل أن تتصلب، مما جعله وسيلة طبيعية لحفظ الكائنات الحية (الأحافير). وهذا الأمر ساعد الجيولوجيين على دراسة الحشرات القديمة بشكل لم يكن ممكنًا بطرق الحفظ التقليدية.
منذ العصور القديمة، استخدم اليونانيون الكهرمان في العلاج، حيث كانوا يضيفونه إلى مواد دهنية لدهن المناطق المصابة بالتهابات الجلد، كما كان يُطحن لاستخدامه في علاج مشكلات التنفس. ويُعرف باحتوائه على حمض السوسينيك، الذي يتميز بخصائص مضادة للأكسدة، ويساعد في ضبط نبضات القلب وتعزيز المناعة. يُقال أيضًا إن الكهرمان يزيد من التركيز، ويحفز الطاقة الإيجابية، ويقلل من الطاقة السلبية. ولذلك، يُوصى بارتدائه في الحلي، إذ يُعتقد أنه يساعد في موازنة مستوى الطاقة حول الجسم، خاصة مع التأثيرات السلبية للأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة، حيث يمتص الكهرباء الساكنة ويحولها دون الإضرار بخلايا الجسم.
أما في الأساطير الإغريقية، فقد كان للكهرمان ارتباط خاص بالحكايات القديمة. فقد أطلق عليه اسم "العنبر الأشهب"، ويجب التمييز بينه وبين عطر العنبر المستخرج من الحوت. كان الإغريق يعتقدون أن الكهرمان ما هو إلا دموع الآلهة، إذ تحكي الأسطورة أن فايتون، ابن الإله أبولو، تفاخر أمام إيبافوس بأن والده يسمح له بقيادة عربة الشمس. وحين لم يصدقه إيبافوس، ذهب فايتون للبحث عن والده الذي وافق في النهاية على طلبه. لكنه عندما قاد العربة، خرج عن مسارها وتسبب في كوارث طبيعية، مما دفع زيوس إلى قتله ظنًا منه أنه لص سرق العربة. حزنت أخوات فايتون عليه، وبكوه بحرقة، فلم يستطع أبولو مواساتهن، فحوّلهن إلى أشجار على ضفاف النهر، لكن دموعهن ظلت تتساقط حتى تحولت إلى كهرمان ذهبي، يعكس جمال شعرهن الذهبي عندما كن بشرًا.