الامارات 7 - تتميز المنازل التي تهتم بزراعة النباتات الداخلية، المعروفة بنباتات الظل، بالحيوية والجمال، حيث تضيف لمسة من البهجة للعين والقلب، وتعمل كمصدر للهواء النقي بفضل قدرتها على تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين، كما تمتص المواد الكيميائية المنبعثة من بعض المواد داخل المنزل. وعلى الرغم من أن البعض قد يتردد في اقتناء النباتات الداخلية بسبب اعتقادهم بصعوبة العناية بها، إلا أن الاهتمام بنباتات الظل يصبح مهمة سهلة وممتعة عند معرفة احتياجاتها الأساسية.
العناية بنباتات الظل
من الضروري معرفة احتياجات نباتات الظل لضمان نموها بشكل جيد، ومنها التربة المناسبة، الري السليم، كمية الضوء، درجة الحرارة، الرطوبة، والتسميد.
التربة
التربة المثالية لنباتات الظل يجب أن تكون جيدة التهوية والتصريف، وتحتفظ بالماء والمواد المغذية، وتكون درجة حموضتها بين 5 و6.5. تختلف مكونات التربة حسب نوع النبات.
الري
تختلف احتياجات الري حسب نوع النبات وظروف البيئة المحيطة. من المهم تجنب الإفراط في الري، إذ أن التربة الجافة قليلاً أفضل من الرطبة جداً. يمكن التأكد من حاجة النبات للماء بفحص التربة عن طريق إدخال الأصبع بعمق 2.5 سم، وإذا كانت جافة، يتم الري بالماء الفاتر.
الضوء
الضوء من العوامل الأساسية التي تؤثر في نمو نباتات الظل. فالنباتات تحتاج الضوء لعملية البناء الضوئي، ولكن التعرض المفرط له قد يكون ضاراً. النباتات ذات الأوراق الخضراء تتحمل الإضاءة الضعيفة، بينما تحتاج النباتات ذات الأوراق الملونة إلى إضاءة أقوى. في حال نقص الضوء الطبيعي، يمكن تعويضه بالإضاءة الصناعية.
الحرارة
تفضل معظم نباتات الظل درجات حرارة تتراوح بين 14.4 و30 درجة مئوية. درجات الحرارة المنخفضة تحت 10 درجات مئوية قد تؤدي إلى اصفرار الأوراق وسقوطها. يفضل أن تكون درجة الحرارة خلال النهار بين 21.1 و26.7 درجة مئوية، وفي الليل بين 18.3 و21.1 درجة مئوية.
الرطوبة
نباتات الظل تفضل الرطوبة العالية، حيث أن بيئاتها الأصلية تكون استوائية أو شبه استوائية. من أجل زيادة الرطوبة، يمكن وضع النباتات بالقرب من بعضها، أو استخدام أجهزة الترطيب، أو رشها بالماء.
التسميد
لا تحتاج النباتات التي تم شراؤها حديثاً إلى تسميد مكمل، حيث يتم تزويدها بكميات كافية من السماد. ومع ذلك، فإن النباتات التي تنمو في فترات الصيف قد تحتاج إلى كمية صغيرة من السماد. من المهم عدم الإفراط في استخدام السماد لتجنب زيادة ملوحة التربة وإتلاف الجذور.
أنواع نباتات الظل
توجد العديد من أنواع نباتات الظل التي يمكن اختيار الأنسب منها حسب ظروف المنزل، مثل البنفسج الإفريقي، الألوة، الأمارلس، السنجونيوم، والأسبرجس الخشن، وغيرها الكثير.
بالتعرف على احتياجات نباتات الظل الأساسية، يمكن تحويل العناية بها إلى تجربة ممتعة تعزز من جمال المنزل وتوفر بيئة صحية داخلياً.
العناية بنباتات الظل
من الضروري معرفة احتياجات نباتات الظل لضمان نموها بشكل جيد، ومنها التربة المناسبة، الري السليم، كمية الضوء، درجة الحرارة، الرطوبة، والتسميد.
التربة
التربة المثالية لنباتات الظل يجب أن تكون جيدة التهوية والتصريف، وتحتفظ بالماء والمواد المغذية، وتكون درجة حموضتها بين 5 و6.5. تختلف مكونات التربة حسب نوع النبات.
الري
تختلف احتياجات الري حسب نوع النبات وظروف البيئة المحيطة. من المهم تجنب الإفراط في الري، إذ أن التربة الجافة قليلاً أفضل من الرطبة جداً. يمكن التأكد من حاجة النبات للماء بفحص التربة عن طريق إدخال الأصبع بعمق 2.5 سم، وإذا كانت جافة، يتم الري بالماء الفاتر.
الضوء
الضوء من العوامل الأساسية التي تؤثر في نمو نباتات الظل. فالنباتات تحتاج الضوء لعملية البناء الضوئي، ولكن التعرض المفرط له قد يكون ضاراً. النباتات ذات الأوراق الخضراء تتحمل الإضاءة الضعيفة، بينما تحتاج النباتات ذات الأوراق الملونة إلى إضاءة أقوى. في حال نقص الضوء الطبيعي، يمكن تعويضه بالإضاءة الصناعية.
الحرارة
تفضل معظم نباتات الظل درجات حرارة تتراوح بين 14.4 و30 درجة مئوية. درجات الحرارة المنخفضة تحت 10 درجات مئوية قد تؤدي إلى اصفرار الأوراق وسقوطها. يفضل أن تكون درجة الحرارة خلال النهار بين 21.1 و26.7 درجة مئوية، وفي الليل بين 18.3 و21.1 درجة مئوية.
الرطوبة
نباتات الظل تفضل الرطوبة العالية، حيث أن بيئاتها الأصلية تكون استوائية أو شبه استوائية. من أجل زيادة الرطوبة، يمكن وضع النباتات بالقرب من بعضها، أو استخدام أجهزة الترطيب، أو رشها بالماء.
التسميد
لا تحتاج النباتات التي تم شراؤها حديثاً إلى تسميد مكمل، حيث يتم تزويدها بكميات كافية من السماد. ومع ذلك، فإن النباتات التي تنمو في فترات الصيف قد تحتاج إلى كمية صغيرة من السماد. من المهم عدم الإفراط في استخدام السماد لتجنب زيادة ملوحة التربة وإتلاف الجذور.
أنواع نباتات الظل
توجد العديد من أنواع نباتات الظل التي يمكن اختيار الأنسب منها حسب ظروف المنزل، مثل البنفسج الإفريقي، الألوة، الأمارلس، السنجونيوم، والأسبرجس الخشن، وغيرها الكثير.
بالتعرف على احتياجات نباتات الظل الأساسية، يمكن تحويل العناية بها إلى تجربة ممتعة تعزز من جمال المنزل وتوفر بيئة صحية داخلياً.