الامارات 7 - في ظل التناقص المستمر في المخزونات العالمية من الوقود الأحفوري، يزداد التركيز العالمي على الحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة. يتمثل هذا التحول في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وتقليص انبعاثات الكربون والنفايات، إلى جانب الحد من التلوث وخسارة التنوع البيولوجي وتدهور النظم البيئية في مختلف المجالات. في هذا السياق، سنستعرض بعض المشاريع الخضراء المبتكرة في منطقة الوطن العربي التي تستفيد من مصادر الطاقة النظيفة في مجالات الزراعة والصناعة والمدن والمباني والنقل والسياحة وإدارة النفايات.
المشاريع الخضراء في الوطن العربي
من أبرز المشاريع الخضراء في الوطن العربي:
المملكة العربية السعودية: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي إحدى هذه المشاريع، حيث تم تصميمها لإدارة تدوير المياه الرمادية وإعادة استخدامها في ريّ النباتات. كما تحتوي على ألواح كهروضوئية تولد طاقة نظيفة، بالإضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل الأراضي القاحلة وزراعتها بالأشجار وحماية التنوع البيولوجي.
جمهورية مصر العربية: مجمع "ذي جيت السكني" في مصر يتكون من مبانٍ متصلة تحتوي على أشجار عملاقة تعمل على توجيه الرياح لتوفير تهوية طبيعية. كما يتم استخدام خلايا كهروضوئية على أسطح المباني لتوليد الطاقة. مصر تستفيد من الطاقة الشمسية، التي تُمثل أحد المصادر الرئيسية للطاقة في البلاد، بالإضافة إلى مشاريع مثل مدينتي جبل الجلالة والعلمين الجديدتين.
الإمارات العربية المتحدة: "مدينة مصدر" هي مدينة مستدامة بالكامل، تستمد طاقتها من محطة ضخمة للطاقة الشمسية وتستخدم النفايات البيولوجية لتحويلها إلى أسمدة عضوية. في دبي، مسجد "خليفة التاجر" يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل الإنارة الخارجية وتسخين مياه الوضوء.
مملكة البحرين: "مركز التجارة العالمي" هو ناطحة سحاب مزودة بتوربينات هوائية ضخمة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
المغرب: مدينة محمد السادس الخضراء هي أحد أبرز المشاريع البيئية في المملكة، حيث تم تصميمها لتكون مدينة مستدامة تعتمد على طاقة متجددة.
مكونات الاقتصاد الأخضر في المنطقة العربية
تتمثل أبرز القطاعات المعنية بالاقتصاد الأخضر في المنطقة العربية في:
الطاقة البديلة: مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إدارة النفايات: من خلال مشاريع إعادة التدوير.
النقل المستدام: من خلال صناعة السيارات الهجينة وتحسين وسائل النقل العام.
إدارة الأراضي: من خلال الزراعة العضوية، وإعادة التشجير، وتحسين جودة المياه والهواء.
التحديات التي تواجه المشاريع الخضراء في الوطن العربي
رغم ما تمتلكه المنطقة العربية من موارد طبيعية وفيرة، تواجه هذه المشاريع العديد من التحديات، مثل:
ارتفاع معدلات البطالة: بالرغم من الموارد الطبيعية الوفيرة، إلا أن المنطقة لا تستفيد منها بشكل كافٍ.
الدعم التقني والتكنولوجي: هناك حاجة ماسة لدعم الدول النامية تقنيًا لتطبيق المشاريع الخضراء.
التعليم والتدريب: ضرورة تعزيز دور التعليم الفني والتقني لصقل مهارات الشباب للعمل في مجالات الاقتصاد الأخضر.
تستدعي هذه التحديات ضرورة اتخاذ إجراءات دائمة لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام يساهم في حماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المشاريع الخضراء في الوطن العربي
من أبرز المشاريع الخضراء في الوطن العربي:
المملكة العربية السعودية: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي إحدى هذه المشاريع، حيث تم تصميمها لإدارة تدوير المياه الرمادية وإعادة استخدامها في ريّ النباتات. كما تحتوي على ألواح كهروضوئية تولد طاقة نظيفة، بالإضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل الأراضي القاحلة وزراعتها بالأشجار وحماية التنوع البيولوجي.
جمهورية مصر العربية: مجمع "ذي جيت السكني" في مصر يتكون من مبانٍ متصلة تحتوي على أشجار عملاقة تعمل على توجيه الرياح لتوفير تهوية طبيعية. كما يتم استخدام خلايا كهروضوئية على أسطح المباني لتوليد الطاقة. مصر تستفيد من الطاقة الشمسية، التي تُمثل أحد المصادر الرئيسية للطاقة في البلاد، بالإضافة إلى مشاريع مثل مدينتي جبل الجلالة والعلمين الجديدتين.
الإمارات العربية المتحدة: "مدينة مصدر" هي مدينة مستدامة بالكامل، تستمد طاقتها من محطة ضخمة للطاقة الشمسية وتستخدم النفايات البيولوجية لتحويلها إلى أسمدة عضوية. في دبي، مسجد "خليفة التاجر" يستخدم الطاقة الشمسية لتشغيل الإنارة الخارجية وتسخين مياه الوضوء.
مملكة البحرين: "مركز التجارة العالمي" هو ناطحة سحاب مزودة بتوربينات هوائية ضخمة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.
المغرب: مدينة محمد السادس الخضراء هي أحد أبرز المشاريع البيئية في المملكة، حيث تم تصميمها لتكون مدينة مستدامة تعتمد على طاقة متجددة.
مكونات الاقتصاد الأخضر في المنطقة العربية
تتمثل أبرز القطاعات المعنية بالاقتصاد الأخضر في المنطقة العربية في:
الطاقة البديلة: مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
إدارة النفايات: من خلال مشاريع إعادة التدوير.
النقل المستدام: من خلال صناعة السيارات الهجينة وتحسين وسائل النقل العام.
إدارة الأراضي: من خلال الزراعة العضوية، وإعادة التشجير، وتحسين جودة المياه والهواء.
التحديات التي تواجه المشاريع الخضراء في الوطن العربي
رغم ما تمتلكه المنطقة العربية من موارد طبيعية وفيرة، تواجه هذه المشاريع العديد من التحديات، مثل:
ارتفاع معدلات البطالة: بالرغم من الموارد الطبيعية الوفيرة، إلا أن المنطقة لا تستفيد منها بشكل كافٍ.
الدعم التقني والتكنولوجي: هناك حاجة ماسة لدعم الدول النامية تقنيًا لتطبيق المشاريع الخضراء.
التعليم والتدريب: ضرورة تعزيز دور التعليم الفني والتقني لصقل مهارات الشباب للعمل في مجالات الاقتصاد الأخضر.
تستدعي هذه التحديات ضرورة اتخاذ إجراءات دائمة لتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام يساهم في حماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.