الامارات 7 - الزخرفة هي فن يتكون من مجموعة من الخطوط والنقاط والأشكال الهندسية، بالإضافة إلى الرسوم الخاصة بالنباتات والحيوانات والكلمات المتداخلة والمتناغمة. هذه العناصر تتشكل معاً لتكوين تصميم مميز يستخدم لتزيين أماكن مثل الكنائس، الجوامع، المباني، المدافن وغيرها. تعتبر الزخرفة أحد علوم الفنون التي تدرس فلسفة النسب والتوازن، التجريد، الكتل، الفراغ، التكوين، الخطوط والألوان. يمكن أن تكون الزخرفة مكونة من وحدات طبيعية (إنسانية، نباتية، حيوانية) أو هندسية يتم تحويلها إلى أشكال تجريدية، حيث يترك الفنان المجال لإبداعه وخياله. وللزخرفة أصول وقواعد تم تحديدها بعناية.
وفيما يتعلق بأنواع الزخارف، سنركز على الزخارف الإسلامية:
الزخارف النباتية: استخدم الفنانون الأشكال النباتية مثل فروع الأشجار والأوراق والزهور والثمار في الزخارف. حيث قاموا بتجريد هذه العناصر وتحويلها عن شكلها الطبيعي، وكان الهدف من ذلك ملء الفراغات والمساحات. ازدهر هذا النوع في القرن التاسع الميلادي، وبلغ أوجه في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
الزخارف الكتابية: كان الخط العربي في هذا النوع العنصر الزخرفي الأساسي، حيث تحولت الكتابة من وسيلة للعلم والمعرفة إلى مظهر جمالي نابض بالحياة. كما تطور هذا النوع بشكل كبير ليشمل أكثر من 80 نوعاً مختلفاً من الزخرفة الكتابية، حيث بلغ أوجه في العصر العباسي.
الزخارف الهندسية: بدأت الزخارف الهندسية في العصر الأموي واستخدمت الأشكال الهندسية البسيطة مثل المربعات، المستقيمات، الدوائر والمثلثات. كانت هذه الأشكال أساساً لتصميمات زخرفية مميزة تمتاز بالقوة والتناغم، مثل الأطباق النجميّة التي تزين الأسطح المعمارية والفنية.
الزخارف التصويرية: كان استخدام الكائنات الحية جزءاً من الزخارف القديمة، لكن مع تطور الفن الإسلامي، تراجع هذا النوع تدريجياً بسبب ارتباطه بالمعتقدات الوثنية. وحل محله الرسم الجدارية كبديل لتزيين المساحات.
هذه الأنواع من الزخارف تُظهر تنوع وتطور الفن الإسلامي في استخدام مختلف العناصر والرموز لتحقيق الجمال والتوازن في التصاميم الفنية.
وفيما يتعلق بأنواع الزخارف، سنركز على الزخارف الإسلامية:
الزخارف النباتية: استخدم الفنانون الأشكال النباتية مثل فروع الأشجار والأوراق والزهور والثمار في الزخارف. حيث قاموا بتجريد هذه العناصر وتحويلها عن شكلها الطبيعي، وكان الهدف من ذلك ملء الفراغات والمساحات. ازدهر هذا النوع في القرن التاسع الميلادي، وبلغ أوجه في القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
الزخارف الكتابية: كان الخط العربي في هذا النوع العنصر الزخرفي الأساسي، حيث تحولت الكتابة من وسيلة للعلم والمعرفة إلى مظهر جمالي نابض بالحياة. كما تطور هذا النوع بشكل كبير ليشمل أكثر من 80 نوعاً مختلفاً من الزخرفة الكتابية، حيث بلغ أوجه في العصر العباسي.
الزخارف الهندسية: بدأت الزخارف الهندسية في العصر الأموي واستخدمت الأشكال الهندسية البسيطة مثل المربعات، المستقيمات، الدوائر والمثلثات. كانت هذه الأشكال أساساً لتصميمات زخرفية مميزة تمتاز بالقوة والتناغم، مثل الأطباق النجميّة التي تزين الأسطح المعمارية والفنية.
الزخارف التصويرية: كان استخدام الكائنات الحية جزءاً من الزخارف القديمة، لكن مع تطور الفن الإسلامي، تراجع هذا النوع تدريجياً بسبب ارتباطه بالمعتقدات الوثنية. وحل محله الرسم الجدارية كبديل لتزيين المساحات.
هذه الأنواع من الزخارف تُظهر تنوع وتطور الفن الإسلامي في استخدام مختلف العناصر والرموز لتحقيق الجمال والتوازن في التصاميم الفنية.