الامارات 7 - السينما هي فن معقد ومتعدد الأبعاد، ويواجه الكثيرون في العالم العربي صعوبة في فهم ماهيتها، على الرغم من وجود أكاديميات ومعاهد متخصصة في تدريس هذا الفن. يرى العديد من الأشخاص أن السينما لا تعد فنًا قائمًا بذاته، بل هي مجرد خليط من فنون أخرى مثل المسرح والأدب والموسيقى والرقص، مما يجعلها أقل قيمة مقارنة بفنون أخرى. هذا المفهوم كان مشتركًا أيضًا في السينما الغربية، حيث تم التشكيك في هويتها كفن مستقل.
على سبيل المثال، كان رودلف آرنهايم، المفكر الألماني، يدافع عن السينما كفن خاص، مشيرًا إلى أنها تخلق واقعًا جديدًا خاصًا بها بعيدًا عن الواقع المباشر، وركز على الجماليات في الأفلام الصامتة. من ناحية أخرى، كان أندريه بازان يعتقد أن جوهر السينما يكمن في قدرتها على تصوير الواقع، وبالتالي اعتبرها وسيلة للتعبير الاجتماعي أكثر منها جمالية.
تعود جذور السينما إلى محاولات الإنسان القديمة لتصوير عناصر من بيئته، مثل الرسوم على جدران الكهوف. ومع مرور الوقت، تطورت هذه الفكرة إلى الشكل الذي نعرفه اليوم. وقد ساهمت السينما بشكل كبير في تشكيل الرأي العام بفضل قدرتها على جذب الجمهور من خلال دمج الصورة والحوار والموسيقى، إضافة إلى مناقشتها قضايا اجتماعية وثقافية واقتصادية.
مرّت السينما بتطورات هامة في مضامينها، وكان كل من روسيليني وبازان من أبرز القادة الذين دفعوا هذا التغيير إلى الأمام. فقد كان بازان يؤمن بأن السينما الحديثة تحررت من الأسلوب الكلاسيكي، وأن السبب الرئيس في هذا التحول كان المحتوى الذي تعرضه الأفلام.
السينما تؤدي عدة وظائف، أبرزها وظيفة الترفيه التي تتيح للجمهور الاستمتاع بأوقات الفراغ، ثم الوظيفة الدعائية التي تسهم في توجيه الرسائل، تليها الوظيفة الجمالية التي تجعل السينما فنًا مرئيًا، وأخيرًا الوظيفة التعليمية التي تساهم في نشر المعرفة عبر عرض أفلام تعليمية في مختلف المجالات.
على سبيل المثال، كان رودلف آرنهايم، المفكر الألماني، يدافع عن السينما كفن خاص، مشيرًا إلى أنها تخلق واقعًا جديدًا خاصًا بها بعيدًا عن الواقع المباشر، وركز على الجماليات في الأفلام الصامتة. من ناحية أخرى، كان أندريه بازان يعتقد أن جوهر السينما يكمن في قدرتها على تصوير الواقع، وبالتالي اعتبرها وسيلة للتعبير الاجتماعي أكثر منها جمالية.
تعود جذور السينما إلى محاولات الإنسان القديمة لتصوير عناصر من بيئته، مثل الرسوم على جدران الكهوف. ومع مرور الوقت، تطورت هذه الفكرة إلى الشكل الذي نعرفه اليوم. وقد ساهمت السينما بشكل كبير في تشكيل الرأي العام بفضل قدرتها على جذب الجمهور من خلال دمج الصورة والحوار والموسيقى، إضافة إلى مناقشتها قضايا اجتماعية وثقافية واقتصادية.
مرّت السينما بتطورات هامة في مضامينها، وكان كل من روسيليني وبازان من أبرز القادة الذين دفعوا هذا التغيير إلى الأمام. فقد كان بازان يؤمن بأن السينما الحديثة تحررت من الأسلوب الكلاسيكي، وأن السبب الرئيس في هذا التحول كان المحتوى الذي تعرضه الأفلام.
السينما تؤدي عدة وظائف، أبرزها وظيفة الترفيه التي تتيح للجمهور الاستمتاع بأوقات الفراغ، ثم الوظيفة الدعائية التي تسهم في توجيه الرسائل، تليها الوظيفة الجمالية التي تجعل السينما فنًا مرئيًا، وأخيرًا الوظيفة التعليمية التي تساهم في نشر المعرفة عبر عرض أفلام تعليمية في مختلف المجالات.