الامارات 7 - اللغة العربية تعد من أقوى وأصعب اللغات في العالم، حيث يتحدث بها نحو 2650 لغة و7000 لهجة محلية. ما يميز اللغة العربية هو جمال خطها وأسلوب كتابتها الفريد، حيث تمتاز كل نوع من الخطوط العربية بتصميم خاص وتاريخ مرتبط بنشأته. إن كتابة الخط العربي تعتمد على فن الرسم، مما يميزها عن الكتابة العادية، ويُسمى من يتقن جميع أنواع الخطوط العربية بـ "الخطاط".
تاريخ الخط العربي:
العصر النبطي: يعد الخط العربي تطوراً للخط النبطي الذي استخدمه الأنباط في تجارتهم. كان الخط النبطي مشتقاً من الحروف الآرامية، ثم تطور ليكون أكثر استدارة وتمايزاً عن سابقتها. واستخدم عرب الحجاز هذا الخط بسبب تفاعلهم مع الأنباط.
عهد النبوة: كان الخط المكي هو الأكثر استخدامًا في مكة قبل انتشار الإسلام، وفي عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تم استخدام الخط المدني بشكل واسع. من بين كتّاب الوحي الذين ساعدوا النبي في الكتابة كان أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وغيرهم.
عهد الخلفاء الراشدين: في هذا العصر ظهرت عدة أنواع من الكتابة، مثل الكتابة على البردي والحجر، بالإضافة إلى كتابة المصاحف. أمر الخليفة عثمان بن عفان بكتابة نسخ من القرآن الكريم بيد كُتاب مثل زيد بن ثابت.
أنواع الخطوط العربية:
الخط الكوفي: يعد من أقدم الخطوط العربية، ويعود إلى العرب في شمال الجزيرة العربية. اكتسب شهرة كبيرة في العصر العباسي بفضل تميز حروفه التي يمكن تضمينها في الزخارف والهندسات. تشمل أنواعه: الكوفي البسيط، والكوفي المورق، والكوفي المزهر، والكوفي الهندسي.
خط النسخ: سُمّي بهذا الاسم لأنه كان يُستخدم في نسخ الكتب والمراسلات. اشتهر في العصر العباسي وازدادت أهميته في عهد المأمون. ومنه تطورت أنواع أخرى مثل الخط المحقق وخط الثلث.
الخط الديواني: ابتُكر في الديوان السلطاني العثماني. يتميز بتواء حروفه وله نوعان: الديواني الجلي والديواني الجلي الزورقي.
خط الرقعة: يتميز باستقامة حروفه وقصرها، وكان شائعًا في عهد الدولة العثمانية. يتميز بسهولة قراءته وقلة الحاجة للتشكيل.
خط الثلث: يعتبر من أصعب الخطوط وأشهرها في الكتابة. يتميز بسمكه الذي يساوي ثلث قطر القلم. اشتهر بفضل الخطاط قطبة المحرر وتطوره على يد إبراهيم الشجري.
الخط الأندلسي: هو نوع من الخط الكوفي، حيث يمتاز بالحروف المستديرة والمائلة أكثر من الخطوط الأخرى. ظهر في عهد بني أمية.
تاريخ الخط العربي:
العصر النبطي: يعد الخط العربي تطوراً للخط النبطي الذي استخدمه الأنباط في تجارتهم. كان الخط النبطي مشتقاً من الحروف الآرامية، ثم تطور ليكون أكثر استدارة وتمايزاً عن سابقتها. واستخدم عرب الحجاز هذا الخط بسبب تفاعلهم مع الأنباط.
عهد النبوة: كان الخط المكي هو الأكثر استخدامًا في مكة قبل انتشار الإسلام، وفي عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تم استخدام الخط المدني بشكل واسع. من بين كتّاب الوحي الذين ساعدوا النبي في الكتابة كان أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وغيرهم.
عهد الخلفاء الراشدين: في هذا العصر ظهرت عدة أنواع من الكتابة، مثل الكتابة على البردي والحجر، بالإضافة إلى كتابة المصاحف. أمر الخليفة عثمان بن عفان بكتابة نسخ من القرآن الكريم بيد كُتاب مثل زيد بن ثابت.
أنواع الخطوط العربية:
الخط الكوفي: يعد من أقدم الخطوط العربية، ويعود إلى العرب في شمال الجزيرة العربية. اكتسب شهرة كبيرة في العصر العباسي بفضل تميز حروفه التي يمكن تضمينها في الزخارف والهندسات. تشمل أنواعه: الكوفي البسيط، والكوفي المورق، والكوفي المزهر، والكوفي الهندسي.
خط النسخ: سُمّي بهذا الاسم لأنه كان يُستخدم في نسخ الكتب والمراسلات. اشتهر في العصر العباسي وازدادت أهميته في عهد المأمون. ومنه تطورت أنواع أخرى مثل الخط المحقق وخط الثلث.
الخط الديواني: ابتُكر في الديوان السلطاني العثماني. يتميز بتواء حروفه وله نوعان: الديواني الجلي والديواني الجلي الزورقي.
خط الرقعة: يتميز باستقامة حروفه وقصرها، وكان شائعًا في عهد الدولة العثمانية. يتميز بسهولة قراءته وقلة الحاجة للتشكيل.
خط الثلث: يعتبر من أصعب الخطوط وأشهرها في الكتابة. يتميز بسمكه الذي يساوي ثلث قطر القلم. اشتهر بفضل الخطاط قطبة المحرر وتطوره على يد إبراهيم الشجري.
الخط الأندلسي: هو نوع من الخط الكوفي، حيث يمتاز بالحروف المستديرة والمائلة أكثر من الخطوط الأخرى. ظهر في عهد بني أمية.