الامارات 7 - التصوير الفوتوغرافي هو تقنية تهدف إلى تسجيل صور للكائنات من خلال الضوء أو الإشعاع على مواد حساسة للضوء. يعود أصل الكلمة إلى اللغة اليونانية، حيث تعني "Photos" الضوء، و"graphein" الرسم، وقد استُخدمت لأول مرة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. تعتمد عملية التصوير على عدسة الكاميرا التي تركز الضوء لتكوين صورة معكوسة تُعرف بالصورة السلبية، والتي يمكن تثبيتها باستخدام مادة ثيوكبريتات الصوديوم لجعلها مرئية. قد تتم معالجة الصور فورياً أو بعد فترة زمنية وفقاً لتطور المواد المستخدمة.
تاريخ التصوير الفوتوغرافي
يعود تاريخ التصوير الفوتوغرافي إلى أقل من 200 عام، حيث شهد تطورات عديدة. في البداية، اعتمد على مواد كيميائية كاوية وكاميرات ثقيلة وبطيئة، لكنه تطور لاحقاً ليصبح أكثر سهولة وكفاءة. ويمكن تتبع تطور التصوير عبر المحطات التالية:
لم تُستخدم أولى الكاميرات لإنشاء الصور، بل لدراسة البصريات، ويُنسب الفضل في ذلك للعالم العربي ابن الهيثم (945م - 1040م)، الذي اخترع حجرة التصوير المظلمة، والتي كانت أساس اختراع الكاميرا ذات الثقب، حيث استخدمت لفهم آلية انتقال الضوء وعرض الصور على أسطح مستوية. كما أشارت بعض النصوص الصينية وكتابات أرسطو، التي تعود إلى ما قبل 400 ق.م، إلى مفاهيم مشابهة.
بحلول منتصف القرن السابع عشر، تم تطوير عدسات دقيقة مكّنت من تشكيل صور أكثر وضوحاً باستخدام حجرة التصوير، كما ظهر ما يُعرف بالفوانيس السحرية، التي تعد نموذجاً أولياً لأجهزة العرض الحديثة.
في عام 1727م، أجرى العالم الألماني يوهان هاينريش تجارب على المواد الكيميائية الحساسة، مما ساعد في تطوير عملية التصوير الفوتوغرافي.
عام 1827م، تم طباعة أول صورة فوتوغرافية باستخدام الحجرة المظلمة على يد جوزيف نيسيفور.
في عام 1829م، دخل نيسيفور في شراكة مع لويس داجير لتطوير تقنيات التصوير، ليتمكن الأخير بعد سنوات من ابتكار طريقة أكثر كفاءة عُرفت باسمه.
في أربعينيات القرن التاسع عشر، ظهرت العملية الداجيرية، التي تضمنت استخدام ألواح نحاسية مطلية بالفضة ومُعالجة بمحلول كلوريد الفضة لتكوين صور دائمة لا تتأثر بالضوء.
بحلول عام 1850م، انتشرت العملية الداجيرية في أوروبا وأمريكا، مما أدى إلى ظهور استوديوهات تصوير متخصصة.
التصوير الحديث
شهد التصوير الفوتوغرافي قفزة نوعية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين مع ظهور الكاميرات الحديثة التي تعمل تلقائياً، مما جعل التصوير أكثر سهولة وانتشاراً. وفي الثمانينيات والتسعينيات، بدأ تطوير الكاميرات الرقمية التي تخزّن الصور إلكترونياً بدلاً من استخدام الأفلام التقليدية. وفي عام 1991م، أطلقت شركة كوداك أول كاميرا رقمية متقدمة، مما مثّل انطلاقة كبيرة في عالم التصوير الاحترافي.
تاريخ التصوير الفوتوغرافي
يعود تاريخ التصوير الفوتوغرافي إلى أقل من 200 عام، حيث شهد تطورات عديدة. في البداية، اعتمد على مواد كيميائية كاوية وكاميرات ثقيلة وبطيئة، لكنه تطور لاحقاً ليصبح أكثر سهولة وكفاءة. ويمكن تتبع تطور التصوير عبر المحطات التالية:
لم تُستخدم أولى الكاميرات لإنشاء الصور، بل لدراسة البصريات، ويُنسب الفضل في ذلك للعالم العربي ابن الهيثم (945م - 1040م)، الذي اخترع حجرة التصوير المظلمة، والتي كانت أساس اختراع الكاميرا ذات الثقب، حيث استخدمت لفهم آلية انتقال الضوء وعرض الصور على أسطح مستوية. كما أشارت بعض النصوص الصينية وكتابات أرسطو، التي تعود إلى ما قبل 400 ق.م، إلى مفاهيم مشابهة.
بحلول منتصف القرن السابع عشر، تم تطوير عدسات دقيقة مكّنت من تشكيل صور أكثر وضوحاً باستخدام حجرة التصوير، كما ظهر ما يُعرف بالفوانيس السحرية، التي تعد نموذجاً أولياً لأجهزة العرض الحديثة.
في عام 1727م، أجرى العالم الألماني يوهان هاينريش تجارب على المواد الكيميائية الحساسة، مما ساعد في تطوير عملية التصوير الفوتوغرافي.
عام 1827م، تم طباعة أول صورة فوتوغرافية باستخدام الحجرة المظلمة على يد جوزيف نيسيفور.
في عام 1829م، دخل نيسيفور في شراكة مع لويس داجير لتطوير تقنيات التصوير، ليتمكن الأخير بعد سنوات من ابتكار طريقة أكثر كفاءة عُرفت باسمه.
في أربعينيات القرن التاسع عشر، ظهرت العملية الداجيرية، التي تضمنت استخدام ألواح نحاسية مطلية بالفضة ومُعالجة بمحلول كلوريد الفضة لتكوين صور دائمة لا تتأثر بالضوء.
بحلول عام 1850م، انتشرت العملية الداجيرية في أوروبا وأمريكا، مما أدى إلى ظهور استوديوهات تصوير متخصصة.
التصوير الحديث
شهد التصوير الفوتوغرافي قفزة نوعية في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين مع ظهور الكاميرات الحديثة التي تعمل تلقائياً، مما جعل التصوير أكثر سهولة وانتشاراً. وفي الثمانينيات والتسعينيات، بدأ تطوير الكاميرات الرقمية التي تخزّن الصور إلكترونياً بدلاً من استخدام الأفلام التقليدية. وفي عام 1991م، أطلقت شركة كوداك أول كاميرا رقمية متقدمة، مما مثّل انطلاقة كبيرة في عالم التصوير الاحترافي.