الامارات 7 - يعتبر التنفّس من العوامل الأساسية لتحسين الصوت. عند التنفّس، تتمدد الرئتان، وعند التحدث يدخل الهواء إلى القصبة الهوائية، مما يساعد على اهتزاز الحبال الصوتية الموجودة في الجزء العلوي للقصبة الهوائية، وبالتالي يتم إصدار الصوت. القدرة على التحكم في التنفّس مهمة لتحسين جودة الصوت وضمان إخراجه بشكل صحيح ومفهوم. يمكن تحسين التنفّس عبر التثاؤب مع التمدد في نفس الوقت، مما يساهم في راحة الحلق والأعضاء الصوتية، أو من خلال الاسترخاء وأخذ نفس عميق مع العد حتى الرقم أربعة. يمكن أيضًا الشعور بالنفس بتوسيع الأضلاع ووضع اليد أسفل البطن، مع مراقبة ارتفاعه وهبوطه. يتم أخذ النفس من الأنف، وإخراجه من الفم.

قد يواجه الشخص أحيانًا مشاكل في الصوت مثل البحة، والتي تحدث بسبب اضطرابات في الحبال الصوتية. هناك العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على الصوت، مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي، الحَرَقة أو ارتجاع المريء، وسوء استخدام الصوت. يمكن علاج هذه المشكلات من خلال العلاجات السلوكية أو الجراحية. من المشاكل الأخرى التي تؤثر على الصوت: نمو العقد الصوتية، الأورام الحميدة في الحنجرة، سرطان الحنجرة، الأمراض العصبية مثل خلل النطق التشنجي، أو شلل الحبل الصوتي، بالإضافة إلى الصدمات النفسية.

هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من مشاكل الصوت، مثل: شرب الكثير من الماء (من 6 إلى 8 أكواب يومياً)، تجنب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، تجنب الأدوية التي تسبب جفاف الحبال الصوتية، والامتناع عن التدخين. من الأفضل أيضًا تجنب الأطعمة الحارة التي قد تسبب حموضة وارتجاع المريء. يُنصح بتناول الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضراوات الغنية بفيتامينات C، A، وE التي تساعد على صحة الأغشية المخاطية للحلق. كما يُفضل غسل اليدين باستمرار للوقاية من الأمراض المعدية، والحصول على قسط كافٍ من الراحة لأن التعب يؤثر سلبًا على الصوت.