الامارات 7 - المدرسة التكعيبية تتميز بقدرتها على دمج الرسم والأدب والنحت من خلال تقديم نفس الموضوع من زوايا متعددة في وقت واحد، باستخدام الأشكال الهندسية مثل المثلثات والمربعات والمستطيلات. ومن أبرز خصائص هذه المدرسة:

المفهوم المتعدد للمنظور: تهتم بتقديم الأجسام في نفس المستوى، مما يسمح برؤيتها من جوانب مختلفة في آن واحد.
تدرجات الألوان: غالباً ما تعتمد على الألوان الرمادية والخضراء والبنية مع استخدام قليل من الضوء، مما يبرز الأشكال بشكل مميز.
التركيز على الشكل الهندسي: يتم تمثيل الأجسام بشكل هندسي دقيق، حيث تتم إزالة الطبيعة التقليدية وتحليل الأشكال إلى أجزاء صغيرة.
رفض المنظور الفردي: تركز المدرسة على تمثيل الأجسام بطريقة مجزأة، بحيث تُعرض الأشكال من عدة وجهات نظر في الوقت نفسه.
التعبير عن الأفكار: يكون العمل الفني أداة للتعبير عن الأفكار، وليس مجرد تمثيل للواقع.
التأثيرات والتطور: نشأت التكعيبية من تأثيرات فنية مثل نهج الفنان بول سيزان، حيث قام كل من بابلو بيكاسو وجورج براك بتطوير هذا الأسلوب بشكل مباشر بعد المعرض الذي أقامه سيزان في 1907.
التكعيبية التحليلية
التركيز على الشكل والخط: يتم تحليل الأشكال إلى مكونات مبسطة، مع غياب التركيز على اللون. تأثرت هذه المرحلة بنهج سيزان.
التكعيبية الاصطناعية
استخدام الوسائط المتعددة: تتضمن استخدام الكولاج والقصاصات من الصحف وقطع القماش والنصوص المرسومة. تهتم بالألوان والتأثيرات الزخرفية، مع التركيز على دمج الأشياء بدلاً من تحليلها وفصلها.
مساحات مسطحة: تهتم بإنشاء أعمال فنية تركز على المساحات المسطحة مع تأثيرات زخرفية معقدة.
يُعتبر هذا الاتجاه جزءاً من تحول الفن الحديث، حيث يعبر عن العلاقات الفكرية بين العمل الفني والمتلقي بشكل مميز ومعقد.