الامارات 7 - تعليم الأطفال الرسم هو عملية مفيدة تنمي مهاراتهم وتعزز من شخصياتهم. يمكن أن تكون موهبة الرسم فطرية، لكن يمكن اكتسابها من خلال الممارسة والتعلم. يشير الخبراء إلى أهمية دمج الرسم في حياة الطفل لما له من تأثير إيجابي على نموه وتطور مهاراته. تختلف طرق تعلم الرسم حسب عمر الطفل وموهبته، ولكنها تشترك في ضرورة توفير الأدوات المناسبة والمكان الملائم لممارسة الرسم.
الأطفال من عمر 2-5 سنوات:
في هذه المرحلة، يجب تجنب جعل الرسم نشاطًا أكاديميًا أو مقيدًا. يجب أن يتم تقديمه بشكل ممتع ومربوط باللعب. من المهم السماح للطفل بالتعامل مع الأدوات بحرية دون القلق من الفوضى. يمكن استخدام مواد غير تقليدية مثل الرمل أو الطباشير أو الطلاء لتشجيع الإبداع. يجب ألا يتم التركيز على تحقيق رسومات مثالية، بل يجب تشجيع الطفل على التعبير بحرية، مع التركيز على الاستمتاع بالعملية نفسها. يُنصح بالتحدث مع الطفل حول ما رسمه، واستخدام الأسئلة لفهم معنى رسمته، مما يعزز من ارتباطه بالفن.
الأطفال من 5-9 سنوات:
في هذا العمر، يبدأ الطفل في تطوير قدراته الإدراكية والقدرة على ملاحظة التفاصيل. من هنا، يمكن البدء بتوجيه الرسم من خلال اختيار نماذج بسيطة تتعلق بالبيئة المحيطة بالطفل. يجب عدم التركيز على النتيجة النهائية بل على تعلم تقنيات الرسم الأساسية. من المفيد مشاركة الطفل في العملية، ومساعدته على ملاحظة التفاصيل بشكل أعمق. كما يُفضل توفير أدوات متنوعة ليستكشف الطفل أي الأدوات يفضلها.
الأطفال من 9-11 سنة:
مع تقدم الطفل في العمر، تنمو مهاراته في الرسم مثل رسم الأشكال من زوايا مختلفة وفهم العلاقات المكانية بين الأجسام. يجب تشجيع الطفل على التنوع في الأشكال والأحجام، ومحاولة رسم نفسه. يصبح الطفل في هذه المرحلة أكثر انتباهاً للنتيجة النهائية، ولذلك من المهم تشجيعه على الممارسة المستمرة وتذكيره أن الممارسة هي الطريق للإتقان. يمكن أن يكون الاطلاع على رسومات أطفال آخرين محفزًا له لتوسيع خياله.
أثر الرسم على الأطفال:
يسهم الرسم في تعزيز الإبداع ويمنح الطفل وسيلة للتعبير عن نفسه. كما يساعد في تطوير مهاراته الحركية والدقة في الملاحظة. يُحسن الرسم من التنسيق بين العين واليد، ويساهم في بناء ثقته بنفسه، حيث يوفر له فرصة لتفريغ مشاعره السلبية بشكل إيجابي.
أشياء يجب تجنبها أثناء تعليم الطفل الرسم:
من المهم تجنب انتقاد رسومات الطفل بشكل مباشر لأن ذلك قد يؤدي إلى الإحباط. كما ينبغي عدم فرض نمط محدد أو قيود على خياله. يُفضل استخدام أسلوب طرح الأسئلة بدلاً من إعطاء ملاحظات قاسية، فهذا يساعد الطفل على توليد أفكار جديدة. يجب تذكّر أن الرسم وسيلة لتعبير الطفل عن نفسه، حتى وإن كانت الرسمة غير مثالية، فالفشل ليس نهاية العالم بل فرصة لتعلم مهارات جديدة.
الأطفال من عمر 2-5 سنوات:
في هذه المرحلة، يجب تجنب جعل الرسم نشاطًا أكاديميًا أو مقيدًا. يجب أن يتم تقديمه بشكل ممتع ومربوط باللعب. من المهم السماح للطفل بالتعامل مع الأدوات بحرية دون القلق من الفوضى. يمكن استخدام مواد غير تقليدية مثل الرمل أو الطباشير أو الطلاء لتشجيع الإبداع. يجب ألا يتم التركيز على تحقيق رسومات مثالية، بل يجب تشجيع الطفل على التعبير بحرية، مع التركيز على الاستمتاع بالعملية نفسها. يُنصح بالتحدث مع الطفل حول ما رسمه، واستخدام الأسئلة لفهم معنى رسمته، مما يعزز من ارتباطه بالفن.
الأطفال من 5-9 سنوات:
في هذا العمر، يبدأ الطفل في تطوير قدراته الإدراكية والقدرة على ملاحظة التفاصيل. من هنا، يمكن البدء بتوجيه الرسم من خلال اختيار نماذج بسيطة تتعلق بالبيئة المحيطة بالطفل. يجب عدم التركيز على النتيجة النهائية بل على تعلم تقنيات الرسم الأساسية. من المفيد مشاركة الطفل في العملية، ومساعدته على ملاحظة التفاصيل بشكل أعمق. كما يُفضل توفير أدوات متنوعة ليستكشف الطفل أي الأدوات يفضلها.
الأطفال من 9-11 سنة:
مع تقدم الطفل في العمر، تنمو مهاراته في الرسم مثل رسم الأشكال من زوايا مختلفة وفهم العلاقات المكانية بين الأجسام. يجب تشجيع الطفل على التنوع في الأشكال والأحجام، ومحاولة رسم نفسه. يصبح الطفل في هذه المرحلة أكثر انتباهاً للنتيجة النهائية، ولذلك من المهم تشجيعه على الممارسة المستمرة وتذكيره أن الممارسة هي الطريق للإتقان. يمكن أن يكون الاطلاع على رسومات أطفال آخرين محفزًا له لتوسيع خياله.
أثر الرسم على الأطفال:
يسهم الرسم في تعزيز الإبداع ويمنح الطفل وسيلة للتعبير عن نفسه. كما يساعد في تطوير مهاراته الحركية والدقة في الملاحظة. يُحسن الرسم من التنسيق بين العين واليد، ويساهم في بناء ثقته بنفسه، حيث يوفر له فرصة لتفريغ مشاعره السلبية بشكل إيجابي.
أشياء يجب تجنبها أثناء تعليم الطفل الرسم:
من المهم تجنب انتقاد رسومات الطفل بشكل مباشر لأن ذلك قد يؤدي إلى الإحباط. كما ينبغي عدم فرض نمط محدد أو قيود على خياله. يُفضل استخدام أسلوب طرح الأسئلة بدلاً من إعطاء ملاحظات قاسية، فهذا يساعد الطفل على توليد أفكار جديدة. يجب تذكّر أن الرسم وسيلة لتعبير الطفل عن نفسه، حتى وإن كانت الرسمة غير مثالية، فالفشل ليس نهاية العالم بل فرصة لتعلم مهارات جديدة.