اجمل الرقص الشرقي

الامارات 7 - فنّ الرقص هو أحد الفنون الراقية والتعبيرية التي تجمع بين الجمال والحركة، ويُعتبر شكلاً من أشكال الرياضة التي تتطلب مهارة تقنية عالية ولياقة بدنية ممتازة، إلى جانب الإحساس بالفن والرشاقة. يعبّر الرقص عن مشاعر الفرح والسعادة، كما يُستخدم كوسيلة لتفريغ الطاقات الكامنة، وهو يحمل في طياته تاريخ الشعوب، حيث يعكس حضاراتها القديمة التي عرفته وطوّرته بمرور الزمن.

تحظى العديد من الدول باهتمام كبير بفن الرقص، حيث توجد مراكز متخصصة لتعليم أنواعه المختلفة، كما تُنظم مسابقات محلية وعالمية تهدف إلى نشر هذا الفن وتكريمه، من خلال تقديم جوائز قيمة وفرص للمشاركة في العروض الفنية والأفلام. وتستقطب هذه المسابقات اهتمام المشاهدين حول العالم، حيث يتابعونها للاستمتاع بأداء المتسابقين، واكتساب بعض الحركات، والعيش في أجواء مليئة بالمرح والإبداع.

الرقص الشرقي
يُعدّ الرقص الشرقي من أروع فنون الرقص، إذ تعود أصوله إلى الحضارة المصرية القديمة، وقد انتشر على نطاق واسع ليصل إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وأمريكا، حيث تُقام دورات تدريبية لتعلمه. يتميز هذا النوع من الرقص بجاذبيته، إذ تعتمد حركاته على إبراز أنوثة المرأة من خلال تحريك الخصر والصدر، مع انسجام تام بين جميع أجزاء الجسم، مما يضفي عليه طابعًا حيويًا ومثيرًا.

وقد اشتهرت العديد من الراقصات الشرقيات بقدرتهنّ الفائقة على تقديم عروض مذهلة وخطف الأنظار على المسرح، مثل الفنانة فيفي عبده، ونجوى فؤاد، وغيرهما ممن وصلن إلى النجومية بفضل براعتهن وليونتهن الفائقة.

الخاتمة
يُعتبر الرقص الشرقي أحد الفنون التي تعتمد على تناغم الجسد مع الإيقاع، ويُنظر إليه كشكل من أشكال الرياضة. لكن مع مرور الزمن، أصبح البعض يمتهنونه كمصدر للرزق، مما أدى إلى تغيير النظرة إليه، حيث بات يُعتبر أحيانًا نوعًا من الابتذال، خاصة مع استغلال بعض الفتيات الصغيرات بوهم الشهرة والثراء. ومع ذلك، لا يزال هذا الفن حاضرًا في السينما والمهرجانات، ويُدرَّس في العديد من الدول الشرقية والغربية، ما يعكس استمرار تأثيره وشعبيته عالميًا.










شريط الأخبار