الامارات 7 - الكوميديا، أو الملهاة، هي نوع من أنواع التمثيل المسرحي الذي يتميز بطابعه الخفيف، ويهدف إلى التسلية وإحداث البهجة والسعادة في نفوس الجمهور. نشأت الكوميديا في أوروبا من الأغاني الجماعية الصاخبة والحوار الذي كان يتم بين الشخصيات المشاركة في طقوس خصوبة أعياد الإله ديونيسيوس في اليونان القديمة، والتي كانت بمثابة انطلاقة لفن الدراما. من أبرز الأعمال الكوميدية القديمة في اليونان مسرحيات أريستوفان، بينما مثّل ميناندر بداية الكوميديا الحديثة، وقد تأثر به كل من بلاوتس وترنس.
في إنجلترا، امتزجت التقاليد المسرحية القديمة مع المسرحيات الكوميدية الكلاسيكية في الأدب اللاتيني، مما أدى إلى ازدهار المسرحيات الكوميدية الرومانسية في عهد الملكة إليزابيث، وخاصة من خلال أعمال شكسبير. أما في فرنسا، فقد مزج موليير بين المسرحيات الكلاسيكية والمسرحيات المعروفة بـ"كوميديا الفن". ومع ظهور الحركة المعادية للمسرح الكوميدي في إنجلترا في عصر "عودة الملكية"، ابتكر الكتاب مثل كونجريف وويتشرلي نوعًا من الكوميديا التي تركز على المبالغة في الانفعالات والعاطفة. في أواخر القرن 18، ظهرت الكوميديا الساخرة على يد جولدسميث وشريدان، وتابع أوسكار وايلد هذا النهج في القرن 19 من خلال مسرحيات تهتم بسلوك الناس وأخلاقهم.
في العصر الحديث، تميز كل من بنيرو، وشو، وموم، ونويل كوارد في كتابة الكوميديا الاجتماعية. أما في مجال الأفلام والتلفزيون، فالكوميديا تتضمن أحداثًا مضحكة أو نهايات سعيدة، وقد تكون نكات وقصصًا يتم تداولها بين الناس. الكوميديون هم من يقدمون هذه العروض الفكاهية، وقد اشتهر كل من ويليام شكسبير وموليير في هذا المجال.
بدأت الملهاة (الكوميديا) في الإغريق من أعياد الإله "ديونيسوس"، الذي كان إله الخصب والخمر. كانت هذه الأعياد تحتفل بمواسم الزراعة والحصاد، حيث كانت الأجواء في عيد الحصاد حزينة لأن الإله كان يموت مع الثمر، بينما كانت الاحتفالات في عيد الزراعة مبهجة بسبب تجدد الحياة مع الزرع. في هذه الأعياد، بدأ الناس بالغناء والسخرية وتبادل النكات، واستخدموا رموزًا دينية مثل عصا طويلة في نهايتها قضيب رجل للدلالة على الخصوبة، وهو ما شكل بداية فن الكوميديا.
تعتمد أساليب الإضحاك على العديد من التقنيات مثل المفاجأة، وتغيير الحجم أو الموضع أو الوظيفة لخلق المواقف الفكاهية. على سبيل المثال، إخراج موزة صغيرة الحجم من جيب الممثل أو وضعها في مكان غير مناسب قد يثير الضحك. يمكن للمؤدي الكوميدي أن يتفنن في تحضير هذه المواقف في إطار بناء أحداث وتفاصيل تثير التوقعات والمفاجأة عند الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع عديدة من الكوميديا، مثل الكوميديا الرخيصة التي تعتمد على السقوط والإحراج، وكوميديا الوقوف حيث يقف الممثل أمام الجمهور ليروي النكت والقصص المضحكة.
في إنجلترا، امتزجت التقاليد المسرحية القديمة مع المسرحيات الكوميدية الكلاسيكية في الأدب اللاتيني، مما أدى إلى ازدهار المسرحيات الكوميدية الرومانسية في عهد الملكة إليزابيث، وخاصة من خلال أعمال شكسبير. أما في فرنسا، فقد مزج موليير بين المسرحيات الكلاسيكية والمسرحيات المعروفة بـ"كوميديا الفن". ومع ظهور الحركة المعادية للمسرح الكوميدي في إنجلترا في عصر "عودة الملكية"، ابتكر الكتاب مثل كونجريف وويتشرلي نوعًا من الكوميديا التي تركز على المبالغة في الانفعالات والعاطفة. في أواخر القرن 18، ظهرت الكوميديا الساخرة على يد جولدسميث وشريدان، وتابع أوسكار وايلد هذا النهج في القرن 19 من خلال مسرحيات تهتم بسلوك الناس وأخلاقهم.
في العصر الحديث، تميز كل من بنيرو، وشو، وموم، ونويل كوارد في كتابة الكوميديا الاجتماعية. أما في مجال الأفلام والتلفزيون، فالكوميديا تتضمن أحداثًا مضحكة أو نهايات سعيدة، وقد تكون نكات وقصصًا يتم تداولها بين الناس. الكوميديون هم من يقدمون هذه العروض الفكاهية، وقد اشتهر كل من ويليام شكسبير وموليير في هذا المجال.
بدأت الملهاة (الكوميديا) في الإغريق من أعياد الإله "ديونيسوس"، الذي كان إله الخصب والخمر. كانت هذه الأعياد تحتفل بمواسم الزراعة والحصاد، حيث كانت الأجواء في عيد الحصاد حزينة لأن الإله كان يموت مع الثمر، بينما كانت الاحتفالات في عيد الزراعة مبهجة بسبب تجدد الحياة مع الزرع. في هذه الأعياد، بدأ الناس بالغناء والسخرية وتبادل النكات، واستخدموا رموزًا دينية مثل عصا طويلة في نهايتها قضيب رجل للدلالة على الخصوبة، وهو ما شكل بداية فن الكوميديا.
تعتمد أساليب الإضحاك على العديد من التقنيات مثل المفاجأة، وتغيير الحجم أو الموضع أو الوظيفة لخلق المواقف الفكاهية. على سبيل المثال، إخراج موزة صغيرة الحجم من جيب الممثل أو وضعها في مكان غير مناسب قد يثير الضحك. يمكن للمؤدي الكوميدي أن يتفنن في تحضير هذه المواقف في إطار بناء أحداث وتفاصيل تثير التوقعات والمفاجأة عند الجمهور.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع عديدة من الكوميديا، مثل الكوميديا الرخيصة التي تعتمد على السقوط والإحراج، وكوميديا الوقوف حيث يقف الممثل أمام الجمهور ليروي النكت والقصص المضحكة.