الامارات 7 - امتدت حضارة بلاد الرافدين من الألفية العاشرة قبل الميلاد إلى القرن السادس قبل الميلاد، وارتبطت هذه الحضارة بشكل وثيق بالثقافة وفن العمارة. تميزت هذه الفترة، خاصة في العصر السومري، باستخدام السومريين للطوب الدائري في تصميماتهم المعمارية. ساهمت ثلاثة عوامل رئيسية في تشكيل العمارة في بلاد الرافدين:
التنظيم الاجتماعي والسياسي: تمثلت هذه الميزة في سعي دول المدن السومرية والممالك والإمبراطوريات التي تلتها إلى بناء أسوار تحصينية وأبنية عامة مزخرفة، حيث كانت الحروب والانتصارات العسكرية حافزاً لتوظيف العمارة في تمجيد هذه النجاحات.
التنظيم الديني: كان للكهنة في العصر السومري سلطة توازي سلطة الحاكم ومجلس الشيوخ، مما جعل العمارة موجهة لخدمة المباني الدينية وتزين القصور بالأيقونات والرموز الدينية.
الطبيعة: أثرت العوامل الجغرافية والمناخية في أسلوب البناء، حيث كان استخدام الحجارة محدودًا بسبب تكاليف نقلها، مما دفع الآشوريين لاستخدامها في التصاميم المعمارية الفاخرة والمنحوتات الهامة.
أبرز التصاميم المعمارية في بلاد الرافدين تطورت عبر الزمن نتيجة التراكم المعرفي والعلمي، وشملت معابد الزقورة والمدن المهيبة، مثل:
زقورة توشغا زبيل (1250 قبل الميلاد)، وهي معبد مدرج يُعتقد أنه بني تكريماً للآلهة.
لاموسو (الثور المجنح)، الذي تم تصميمه على شكل رأس إنسان وجسم ثور مع أجنحة طائر.
بوابة عشتار (575 قبل الميلاد)، المعروضة حاليًا في متحف بيرغامون في برلين.
زقورة أور في العراق، وموقع القبر الملكي لأور الذي اكتُشف عام 1922.
تل براك، مدينة قديمة في سوريا تم التنقيب عنها في 1937.
أما بالنسبة لموقع بلاد الرافدين، فهي تقع في منطقة الشرق الأوسط بجنوب غرب آسيا، وتشمل الأراضي الحالية للعراق والكويت وسوريا وتركيا. استقر البشر في هذه المنطقة منذ حوالي 14000 قبل الميلاد، وتم تطوير الزراعة وبناء المنازل بفضل موقعها الجغرافي القريب من مصادر المياه. كما اشتهرت بلاد الرافدين بصناعة التحف المعدنية والأعمال الفنية. في القرن الحادي والعشرين، تعرضت المتاحف العراقية للنهب، مما أدى إلى فقدان العديد من قطع التراث الحضاري، مثل مجوهرات أور والقناع البرونزي وقيثارة الذهب الخالص.
التنظيم الاجتماعي والسياسي: تمثلت هذه الميزة في سعي دول المدن السومرية والممالك والإمبراطوريات التي تلتها إلى بناء أسوار تحصينية وأبنية عامة مزخرفة، حيث كانت الحروب والانتصارات العسكرية حافزاً لتوظيف العمارة في تمجيد هذه النجاحات.
التنظيم الديني: كان للكهنة في العصر السومري سلطة توازي سلطة الحاكم ومجلس الشيوخ، مما جعل العمارة موجهة لخدمة المباني الدينية وتزين القصور بالأيقونات والرموز الدينية.
الطبيعة: أثرت العوامل الجغرافية والمناخية في أسلوب البناء، حيث كان استخدام الحجارة محدودًا بسبب تكاليف نقلها، مما دفع الآشوريين لاستخدامها في التصاميم المعمارية الفاخرة والمنحوتات الهامة.
أبرز التصاميم المعمارية في بلاد الرافدين تطورت عبر الزمن نتيجة التراكم المعرفي والعلمي، وشملت معابد الزقورة والمدن المهيبة، مثل:
زقورة توشغا زبيل (1250 قبل الميلاد)، وهي معبد مدرج يُعتقد أنه بني تكريماً للآلهة.
لاموسو (الثور المجنح)، الذي تم تصميمه على شكل رأس إنسان وجسم ثور مع أجنحة طائر.
بوابة عشتار (575 قبل الميلاد)، المعروضة حاليًا في متحف بيرغامون في برلين.
زقورة أور في العراق، وموقع القبر الملكي لأور الذي اكتُشف عام 1922.
تل براك، مدينة قديمة في سوريا تم التنقيب عنها في 1937.
أما بالنسبة لموقع بلاد الرافدين، فهي تقع في منطقة الشرق الأوسط بجنوب غرب آسيا، وتشمل الأراضي الحالية للعراق والكويت وسوريا وتركيا. استقر البشر في هذه المنطقة منذ حوالي 14000 قبل الميلاد، وتم تطوير الزراعة وبناء المنازل بفضل موقعها الجغرافي القريب من مصادر المياه. كما اشتهرت بلاد الرافدين بصناعة التحف المعدنية والأعمال الفنية. في القرن الحادي والعشرين، تعرضت المتاحف العراقية للنهب، مما أدى إلى فقدان العديد من قطع التراث الحضاري، مثل مجوهرات أور والقناع البرونزي وقيثارة الذهب الخالص.