الامارات 7 - الفسيفساء هي عبارة عن صورة تتكون من أجزاء صغيرة، تُصنع عادة من قطع صغيرة من الطين أو الزجاج أو السيراميك أو الرخام، وتُستخدم بشكل أساسي في تزيين الأرضيات والجدران. إليك طريقة صنع لوحات الفسيفساء:
اختيار المواد: تُسمى القطع المستخدمة في الفسيفساء "تيساري" والتي تعني المكعبات باللغة اللاتينية، ويمكن أن تكون مصنوعة من الزجاج أو الأحجار أو السيراميك أو الرخام.
اختيار التصميم: هناك طريقتان يمكن اتباعهما، إما رسم التصميم مباشرة على لوح الخشب، أو رسمه أولاً على ورقة بيضاء ثم تثبيتها بإحكام على اللوح الخشبي.
ترتيب القطع: ضع قطع الزجاج أو الرخام على التصميم باستخدام الغراء. يجب التأكد من استخدام كمية معتدلة من الغراء لتجنب التأثير على مظهر اللوحة.
ترك الغراء ليجف: دع الغراء يجف تمامًا. يمكن أن يستغرق ذلك حوالي 24 ساعة للفسيفساء الصغيرة، بينما تحتاج الفسيفساء الكبيرة إلى 72 ساعة.
تنظيف الغراء الزائد: بعد جفاف الغراء، نظف الفسيفساء من أي غراء زائد.
ملء الفجوات: حضّر خليطًا من الجبس والماء ووزعه على اللوحة لتعبئة الفجوات بين القطع الصغيرة. دع الجبس يثبت لمدة 20 دقيقة.
التنظيف: استخدم إسفنجة نظيفة وماء دافئ لتنظيف سطح الفسيفساء.
الطلي بالورنيش: قم بتغطية الفسيفساء بورنيش لحمايتها من التلف، وبذلك تكون اللوحة جاهزة.
تطور صناعة الفسيفساء:
استخدمت الفسيفساء بشكل زخرفي في العديد من الثقافات منذ العصور القديمة. كان الرومان يزينون الجدران الداخلية والخارجية باستخدام الفسيفساء، بينما استخدم اليونانيون حجارة البحر في تصميمات تحكي قصصًا. في إسبانيا، استخدموا مواد معاد تدويرها مثل الحجارة لتغطية المباني بالكامل. كما استخدم الصينيون الفسيفساء لإنشاء مسارات مشي تمثل العالم الطبيعي.
الفسيفساء صنعت باستخدام مواد متنوعة في العصور القديمة مثل حصى الشاطئ، الأصداف، والطوب، والفخار، والزجاج، والعاج، حيث كانوا يضعون الحجارة على قاعدة من الجبس ويملؤون الفجوات بمزيد من الجبس ثم ينظفونها. كما استخدم المسلمون الفسيفساء لتزيين المساجد، مثل مسجد قرطبة وقصر الحمراء في غرناطة. كانت الفسيفساء الإسلامية مصدر إلهام للمهندس المعماري أنطوني غاودي الذي استخدمها في تزيين مدينة برشلونة. أصبحت الفسيفساء شائعة بعد ذلك في المكسيك وروسيا.
اختيار المواد: تُسمى القطع المستخدمة في الفسيفساء "تيساري" والتي تعني المكعبات باللغة اللاتينية، ويمكن أن تكون مصنوعة من الزجاج أو الأحجار أو السيراميك أو الرخام.
اختيار التصميم: هناك طريقتان يمكن اتباعهما، إما رسم التصميم مباشرة على لوح الخشب، أو رسمه أولاً على ورقة بيضاء ثم تثبيتها بإحكام على اللوح الخشبي.
ترتيب القطع: ضع قطع الزجاج أو الرخام على التصميم باستخدام الغراء. يجب التأكد من استخدام كمية معتدلة من الغراء لتجنب التأثير على مظهر اللوحة.
ترك الغراء ليجف: دع الغراء يجف تمامًا. يمكن أن يستغرق ذلك حوالي 24 ساعة للفسيفساء الصغيرة، بينما تحتاج الفسيفساء الكبيرة إلى 72 ساعة.
تنظيف الغراء الزائد: بعد جفاف الغراء، نظف الفسيفساء من أي غراء زائد.
ملء الفجوات: حضّر خليطًا من الجبس والماء ووزعه على اللوحة لتعبئة الفجوات بين القطع الصغيرة. دع الجبس يثبت لمدة 20 دقيقة.
التنظيف: استخدم إسفنجة نظيفة وماء دافئ لتنظيف سطح الفسيفساء.
الطلي بالورنيش: قم بتغطية الفسيفساء بورنيش لحمايتها من التلف، وبذلك تكون اللوحة جاهزة.
تطور صناعة الفسيفساء:
استخدمت الفسيفساء بشكل زخرفي في العديد من الثقافات منذ العصور القديمة. كان الرومان يزينون الجدران الداخلية والخارجية باستخدام الفسيفساء، بينما استخدم اليونانيون حجارة البحر في تصميمات تحكي قصصًا. في إسبانيا، استخدموا مواد معاد تدويرها مثل الحجارة لتغطية المباني بالكامل. كما استخدم الصينيون الفسيفساء لإنشاء مسارات مشي تمثل العالم الطبيعي.
الفسيفساء صنعت باستخدام مواد متنوعة في العصور القديمة مثل حصى الشاطئ، الأصداف، والطوب، والفخار، والزجاج، والعاج، حيث كانوا يضعون الحجارة على قاعدة من الجبس ويملؤون الفجوات بمزيد من الجبس ثم ينظفونها. كما استخدم المسلمون الفسيفساء لتزيين المساجد، مثل مسجد قرطبة وقصر الحمراء في غرناطة. كانت الفسيفساء الإسلامية مصدر إلهام للمهندس المعماري أنطوني غاودي الذي استخدمها في تزيين مدينة برشلونة. أصبحت الفسيفساء شائعة بعد ذلك في المكسيك وروسيا.