الامارات 7 - فن المجرور هو نوع من الغناء الشعبي الذي يُقدّم في المناسبات والاحتفالات في الجزيرة العربية، وخاصة في مكة المكرمة والطائف. يُعتبر هذا الفن جزءًا من التراث الشعبي، ويتضمن غناء نص شعري على لسان المغنيين، حيث يُقسم إلى جزئين: الجزء الأول هو غناء الصدر والعجز على نفس واحد، بينما الجزء الثاني يُسمى الملالاه، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في هذا الفن. يبدأ المجرور بمطلع يسمى "المشقة"، ويعقبه البحر في وسطه، ثم ينتهي بالمحط.
يُعد المجرور من الفنون الأصيلة التي تتمتع بإيقاعات مميزة، وارتبط بشكل وثيق بمدينة الطائف وأهلها الذين برعوا فيه، حتى أن بعض ألحانه أُطلق عليها "المجرور الطائفي". قد أظهرت دراسات عديدة أن هذا الفن معروف في الجزيرة العربية منذ العصور القديمة، وارتبط بعدد من القبائل في المنطقة مثل ثقيف، ومارس، وطويلق، والنمور، وبني سفيان، والأشراف.
يتميز فن المجرور باستخدام إيقاع الطبول وقرع الطار في الأداء، ويشمل أيضًا رقصات شعبية مميزة. يبدأ العرض بالغناء على الأبيات الشعرية، ثم يتبعها الإيقاع والرقص، ويتنوع أداء المجرور في مناسبات متعددة، لا سيما في الأعياد والمهرجانات. كما تتميز الفرق التي تؤدي هذا الفن بتكونها من 15 إلى 20 راقصًا، يرتدون زيًا أبيض واسعًا مع حزام يحتوي على ذخيرة حقيقية، ويُطلق على هؤلاء الراقصين اسم "الراقصة الحويسي".
يختلف فن المجرور باختلاف المنطقة؛ ففي مكة المكرمة يُسمى "الشامية"، بينما في المدينة المنورة يُعرف بـ"الباب الشامي". على الرغم من كونه فنًا فرديًا في البداية، إلا أنه تطور ليأخذ شكلاً جماعيًا متوارثًا عبر الأجيال. وقد أسهم عدد من المبدعين في تطويره، مثل سعود بن عايض الشمبري، وعوض الله بن سليمان أبو زيد المولد، وعلي بن يحيى الحضرمي.
يُعد المجرور من الفنون الأصيلة التي تتمتع بإيقاعات مميزة، وارتبط بشكل وثيق بمدينة الطائف وأهلها الذين برعوا فيه، حتى أن بعض ألحانه أُطلق عليها "المجرور الطائفي". قد أظهرت دراسات عديدة أن هذا الفن معروف في الجزيرة العربية منذ العصور القديمة، وارتبط بعدد من القبائل في المنطقة مثل ثقيف، ومارس، وطويلق، والنمور، وبني سفيان، والأشراف.
يتميز فن المجرور باستخدام إيقاع الطبول وقرع الطار في الأداء، ويشمل أيضًا رقصات شعبية مميزة. يبدأ العرض بالغناء على الأبيات الشعرية، ثم يتبعها الإيقاع والرقص، ويتنوع أداء المجرور في مناسبات متعددة، لا سيما في الأعياد والمهرجانات. كما تتميز الفرق التي تؤدي هذا الفن بتكونها من 15 إلى 20 راقصًا، يرتدون زيًا أبيض واسعًا مع حزام يحتوي على ذخيرة حقيقية، ويُطلق على هؤلاء الراقصين اسم "الراقصة الحويسي".
يختلف فن المجرور باختلاف المنطقة؛ ففي مكة المكرمة يُسمى "الشامية"، بينما في المدينة المنورة يُعرف بـ"الباب الشامي". على الرغم من كونه فنًا فرديًا في البداية، إلا أنه تطور ليأخذ شكلاً جماعيًا متوارثًا عبر الأجيال. وقد أسهم عدد من المبدعين في تطويره، مثل سعود بن عايض الشمبري، وعوض الله بن سليمان أبو زيد المولد، وعلي بن يحيى الحضرمي.