الامارات 7 - الفن التشكيلي، الذي كان يُعرف قديماً بالفن المرئي، هو أحد أنواع الفنون التي تتفرع إلى فئات متنوعة، حيث يركز هذا الفن على الذوق البصري والتجربة الحسية للعين، بغض النظر عن الوسائط المستخدمة في إنتاج العمل الفني. يختلف الفن التشكيلي عن الفن الزماني الذي يشمل الرقص والشعر والموسيقى، حيث تتميز الفنون الزمانية بالطابع الحركي والزماني معاً. يهدف الفن التشكيلي إلى إيصال رسائل تعبيرية متنوعة، ويمنح المتلقي فرصة للتأمل والتفكير في محتوى العمل.
في الماضي، لم يشمل الفن التشكيلي جميع الأنواع الفنية التي نعرفها اليوم، بل كان مقتصراً على الفنون الجميلة مثل الرسم، التصوير، النحت، والعمارة، بينما كانت الفنون التطبيقية مثل الخزف، الحياكة، والتصميم، والنجارة تُعتبر فنوناً حرفية وليست تشكيلية. بدأ الفن التشكيلي في العصور القديمة على شكل رسم وتلوين في الكهوف والصخور قبل حوالي 32 ألف سنة، كما في كهوف واسكو جنوب فرنسا، حيث وُجدت رسومات لأبقار، خيول، وغزلان باستخدام ألوان حمراء وصفراء وسوداء. كما تم العثور على لوحات بشرية في مقابر مصر القديمة في معابد رمسيس الثاني ونفرتيتي، بالإضافة إلى ظهور الفسيفساء في بلاد اليونان، والتي انتقلت لاحقاً إلى الرومان والبيزنطيين في القرن الثامن.
في عصر النهضة، كانت المخطوطات المزخرفة أحد أشكال الفن التشكيلي التي أنشأها الرهبان في العصور الوسطى، مما ساهم في تطور الفن الأوروبي. في القرن الثالث عشر، برز العديد من الفنانين الإيطاليين مثل جيوتو، ليوناردو دافنشي، ورافائيل في أوائل القرن السادس عشر. وقد أسهمت المدارس الفنية في إيطاليا في تشكيل فنون تلك الحقبة وانتشرت تأثيراتها إلى الأجزاء الشمالية من أوروبا، حيث كان من أبرز الفنانين البلجيكي يان فان إيك، الهولندي بيتر بروغل الأكبر، والألماني هانز هولباين.
في القرن السابع عشر، برز عدد من الفنانين الهولنديين مثل رامبرانت الذي اشتهر بلوحاته الدينية، وفيرمير الذي تميز بتصوير المشاهد الداخلية من الحياة الهولندية. ومع أواخر القرن السابع عشر، بدأ عصر الباروك، الذي شهد تطوراً كبيراً في الفن التشكيلي باستخدام الإضاءة الدرامية والتأثيرات البصرية. في القرن التاسع عشر، ظهرت الحركة الانطباعية على يد مجموعة من الفنانين الفرنسيين مثل كلود مونيه، أوجست رينوار، وبول سيزان، الذين قدموا أساليب جديدة للرسم تعتمد على مشاهد الحياة اليومية وتعكس التغييرات في المجتمع المعاصر.
في الماضي، لم يشمل الفن التشكيلي جميع الأنواع الفنية التي نعرفها اليوم، بل كان مقتصراً على الفنون الجميلة مثل الرسم، التصوير، النحت، والعمارة، بينما كانت الفنون التطبيقية مثل الخزف، الحياكة، والتصميم، والنجارة تُعتبر فنوناً حرفية وليست تشكيلية. بدأ الفن التشكيلي في العصور القديمة على شكل رسم وتلوين في الكهوف والصخور قبل حوالي 32 ألف سنة، كما في كهوف واسكو جنوب فرنسا، حيث وُجدت رسومات لأبقار، خيول، وغزلان باستخدام ألوان حمراء وصفراء وسوداء. كما تم العثور على لوحات بشرية في مقابر مصر القديمة في معابد رمسيس الثاني ونفرتيتي، بالإضافة إلى ظهور الفسيفساء في بلاد اليونان، والتي انتقلت لاحقاً إلى الرومان والبيزنطيين في القرن الثامن.
في عصر النهضة، كانت المخطوطات المزخرفة أحد أشكال الفن التشكيلي التي أنشأها الرهبان في العصور الوسطى، مما ساهم في تطور الفن الأوروبي. في القرن الثالث عشر، برز العديد من الفنانين الإيطاليين مثل جيوتو، ليوناردو دافنشي، ورافائيل في أوائل القرن السادس عشر. وقد أسهمت المدارس الفنية في إيطاليا في تشكيل فنون تلك الحقبة وانتشرت تأثيراتها إلى الأجزاء الشمالية من أوروبا، حيث كان من أبرز الفنانين البلجيكي يان فان إيك، الهولندي بيتر بروغل الأكبر، والألماني هانز هولباين.
في القرن السابع عشر، برز عدد من الفنانين الهولنديين مثل رامبرانت الذي اشتهر بلوحاته الدينية، وفيرمير الذي تميز بتصوير المشاهد الداخلية من الحياة الهولندية. ومع أواخر القرن السابع عشر، بدأ عصر الباروك، الذي شهد تطوراً كبيراً في الفن التشكيلي باستخدام الإضاءة الدرامية والتأثيرات البصرية. في القرن التاسع عشر، ظهرت الحركة الانطباعية على يد مجموعة من الفنانين الفرنسيين مثل كلود مونيه، أوجست رينوار، وبول سيزان، الذين قدموا أساليب جديدة للرسم تعتمد على مشاهد الحياة اليومية وتعكس التغييرات في المجتمع المعاصر.