الامارات 7 - خط الثلث هو أحد أرقى أنواع الخطوط العربية، ويُعرف بأنه "أم الخطوط"، إذ يُعتبر إتقانه معيارًا لتميّز الخطاطين. يُعد من أكثر الخطوط صعوبة، يليه خط النسخ، ثم الخط الفارسي. تعود قواعده إلى الوزير ابن مقلة، وقد أبدع العديد من الخطاطين في تطويره وإضفاء لمسات فنية عليه.
أما خط النسخ، فهو من الخطوط العربية الشائعة، وتختلف الروايات حول أصوله؛ فالبعض يرى أنه ظهر بعد ابن مقلة، بينما يعتقد آخرون أنه كان معروفًا قبله. وقد استُخدم هذا الخط بكثرة في كتابة المصاحف الشريفة، كما دخل في زخرفة الخشب والمعادن والجص نظرًا لجماله وسهولة قراءته.
الخط الكوفي هو أقدم الخطوط العربية وأصلها، ويتسم بطابعه الهندسي وجفاف حروفه وقلة مرونته، لكنه يمتاز بجمالية تنسيقه وروعة تشكيله، مما جعله عنصرًا بارزًا في الفن الإسلامي. ومن أنواعه: الكوفي المورّق، الذي تتفرع من حروفه سيقان نباتية تحمل وريقات، والكوفي المضفّر، الذي يتميز بتداخل حروفه بأسلوب مترابط.
الخط المحقق أو الريحاني يتميز بجمال حروفه وانضباط أشكالها، إذ يخلو من التداخلات، مما يجعله من أكثر الخطوط دقة، لكنه يتطلب مهارة ووقتًا لإتقانه. ظهر خلال العصر العباسي وبلغ ذروته في القرنين العاشر والحادي عشر، حيث استُخدم في كتابة المصاحف والدواوين، إلا أن صعوبته أدت إلى تراجع انتشاره.
أما الخط الديواني، فقد استُخدم في الدولة العثمانية لكتابة الأوامر الملكية والفرمانات، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية، لا يُتقنه إلا نخبة من الكتّاب المهرة.
ويُعرف الخط الفارسي بجماله وسلاسته، وهو من الخطوط الأساسية عند الفرس، حيث لا يُعتبر الشخص خطاطًا لديهم إلا بإتقانه. ينقسم إلى ثلاثة أنواع: الفارسي العادي (نستعليق)، خط شكسته، وخط شكسته آميز، الذي يمزج بين النوعين السابقين.
أما خط التوقيع، أو ما يُعرف بخط الإجازة، فهو مزيج بين خطي الثلث والنسخ، وقد وضع قواعده يوسف الشجري. يتميز بسهولة تعلمه، لكنه يتطلب تدريبًا مكثفًا حتى يتمكن الخطاط من تحقيق التوازن بين مكوناته.
يعدّ الخط العربي فنًا إسلاميًا أصيلًا، ارتبط بتدوين القرآن الكريم، مما جعل المسلمين يعتنون به اهتمامًا بالغًا. وقد ساهم تعدد أنواعه وتفرعاته في إثرائه، مما جعله قادرًا على التكيف مع مختلف الأغراض والمناسبات، ليظل شاهدًا على روعة الفن الإسلامي وعراقته.
أما خط النسخ، فهو من الخطوط العربية الشائعة، وتختلف الروايات حول أصوله؛ فالبعض يرى أنه ظهر بعد ابن مقلة، بينما يعتقد آخرون أنه كان معروفًا قبله. وقد استُخدم هذا الخط بكثرة في كتابة المصاحف الشريفة، كما دخل في زخرفة الخشب والمعادن والجص نظرًا لجماله وسهولة قراءته.
الخط الكوفي هو أقدم الخطوط العربية وأصلها، ويتسم بطابعه الهندسي وجفاف حروفه وقلة مرونته، لكنه يمتاز بجمالية تنسيقه وروعة تشكيله، مما جعله عنصرًا بارزًا في الفن الإسلامي. ومن أنواعه: الكوفي المورّق، الذي تتفرع من حروفه سيقان نباتية تحمل وريقات، والكوفي المضفّر، الذي يتميز بتداخل حروفه بأسلوب مترابط.
الخط المحقق أو الريحاني يتميز بجمال حروفه وانضباط أشكالها، إذ يخلو من التداخلات، مما يجعله من أكثر الخطوط دقة، لكنه يتطلب مهارة ووقتًا لإتقانه. ظهر خلال العصر العباسي وبلغ ذروته في القرنين العاشر والحادي عشر، حيث استُخدم في كتابة المصاحف والدواوين، إلا أن صعوبته أدت إلى تراجع انتشاره.
أما الخط الديواني، فقد استُخدم في الدولة العثمانية لكتابة الأوامر الملكية والفرمانات، وكان سرًا من أسرار القصور السلطانية، لا يُتقنه إلا نخبة من الكتّاب المهرة.
ويُعرف الخط الفارسي بجماله وسلاسته، وهو من الخطوط الأساسية عند الفرس، حيث لا يُعتبر الشخص خطاطًا لديهم إلا بإتقانه. ينقسم إلى ثلاثة أنواع: الفارسي العادي (نستعليق)، خط شكسته، وخط شكسته آميز، الذي يمزج بين النوعين السابقين.
أما خط التوقيع، أو ما يُعرف بخط الإجازة، فهو مزيج بين خطي الثلث والنسخ، وقد وضع قواعده يوسف الشجري. يتميز بسهولة تعلمه، لكنه يتطلب تدريبًا مكثفًا حتى يتمكن الخطاط من تحقيق التوازن بين مكوناته.
يعدّ الخط العربي فنًا إسلاميًا أصيلًا، ارتبط بتدوين القرآن الكريم، مما جعل المسلمين يعتنون به اهتمامًا بالغًا. وقد ساهم تعدد أنواعه وتفرعاته في إثرائه، مما جعله قادرًا على التكيف مع مختلف الأغراض والمناسبات، ليظل شاهدًا على روعة الفن الإسلامي وعراقته.