الامارات 7 - جوهر الموسيقى وتأثيرها على الإنسان
خلق الله الجمال وجعله متأصلاً في الإنسان، مانحًا إياه القدرة الفريدة على تجسيده وتحويله إلى أشكال ملموسة يمكن التفاعل معها والتأثر بها، بل والمساهمة في تطويرها والارتقاء بها. وهذا يبرز الفارق الواضح بين الخالق، وهو الله سبحانه وتعالى، والمخلوق، وهو الإنسان. تُعدّ الموسيقى التجسيد الحيّ للجمال المسموع، وبدونها قد يصبح الإنسان كائنًا جافًا، خالي الروح، كعينٍ فقدت دمعتها أو جسدٍ بلا حياة.
عبر التاريخ، حظيت الموسيقى باهتمامٍ كبيرٍ من مختلف الحضارات، نظرًا لكونها حاجة إنسانية ضرورية. وقد ساهم عباقرة الموسيقى في تطورها، مدفوعين بموهبة إلهية ونفحة روحية أودعها الله في قلوبهم. ولطالما كان للموسيقى والموسيقيين أثرٌ بالغٌ في حياة الإنسان، بغض النظر عن جنسه، دينه، عرقه أو لغته.
تأثير الموسيقى على الإنسان
تلعب الموسيقى دورًا جوهريًا في تحريك المشاعر العميقة داخل الإنسان، وهو ما جعلها تُستخدم في العلاج اليوم. وباعتبارها تجسيدًا للجمال، فإنها قادرة على تهذيب النفس والابتعاد بها عن المشاعر السلبية والتصرفات غير المستحبة، خاصةً إذا ارتبطت برؤية دينية مستنيرة. فالدين والجمال يتكاملان، رغم اختلاف تجلياتهما.
تساعد الموسيقى في تعزيز الإحساس بالآخر، مما يجعلها أداةً فعالة في ترقيق القلوب وإبعاد مَن يتذوقها عن العنف والجريمة. كما أنها تُقرّب بين الناس، إذ تُعدّ لغةً عالميةً تتجاوز في تأثيرها حدود اللغات المختلفة.
إضافةً إلى ذلك، تضفي الموسيقى بُعدًا جديدًا على أي عملٍ تدخل فيه، سواء كان فنيًا أم غير ذلك، فنجدها مرافقةً للبرامج التلفزيونية والأفلام، حتى باتت الموسيقى التصويرية نوعًا قائمًا بذاته له عشاقه ومتذوقوه.
كما تُعدّ وسيلةً فعالةً لجذب الانتباه إلى قضايا معينة، عبر المشاعر التي تبثها، كما يحدث في أوقات الحروب، حيث يتم إنتاج مقطوعات موسيقية مؤثرة تلامس وجدان المستمعين. علاوة على ذلك، تُحفّز الموسيقى الناس على العمل وإنجاز مهامهم، إذ تلعب الأناشيد الحماسية دورًا مهمًا في رفع الروح المعنوية، خاصةً في اللحظات الصعبة.
خلق الله الجمال وجعله متأصلاً في الإنسان، مانحًا إياه القدرة الفريدة على تجسيده وتحويله إلى أشكال ملموسة يمكن التفاعل معها والتأثر بها، بل والمساهمة في تطويرها والارتقاء بها. وهذا يبرز الفارق الواضح بين الخالق، وهو الله سبحانه وتعالى، والمخلوق، وهو الإنسان. تُعدّ الموسيقى التجسيد الحيّ للجمال المسموع، وبدونها قد يصبح الإنسان كائنًا جافًا، خالي الروح، كعينٍ فقدت دمعتها أو جسدٍ بلا حياة.
عبر التاريخ، حظيت الموسيقى باهتمامٍ كبيرٍ من مختلف الحضارات، نظرًا لكونها حاجة إنسانية ضرورية. وقد ساهم عباقرة الموسيقى في تطورها، مدفوعين بموهبة إلهية ونفحة روحية أودعها الله في قلوبهم. ولطالما كان للموسيقى والموسيقيين أثرٌ بالغٌ في حياة الإنسان، بغض النظر عن جنسه، دينه، عرقه أو لغته.
تأثير الموسيقى على الإنسان
تلعب الموسيقى دورًا جوهريًا في تحريك المشاعر العميقة داخل الإنسان، وهو ما جعلها تُستخدم في العلاج اليوم. وباعتبارها تجسيدًا للجمال، فإنها قادرة على تهذيب النفس والابتعاد بها عن المشاعر السلبية والتصرفات غير المستحبة، خاصةً إذا ارتبطت برؤية دينية مستنيرة. فالدين والجمال يتكاملان، رغم اختلاف تجلياتهما.
تساعد الموسيقى في تعزيز الإحساس بالآخر، مما يجعلها أداةً فعالة في ترقيق القلوب وإبعاد مَن يتذوقها عن العنف والجريمة. كما أنها تُقرّب بين الناس، إذ تُعدّ لغةً عالميةً تتجاوز في تأثيرها حدود اللغات المختلفة.
إضافةً إلى ذلك، تضفي الموسيقى بُعدًا جديدًا على أي عملٍ تدخل فيه، سواء كان فنيًا أم غير ذلك، فنجدها مرافقةً للبرامج التلفزيونية والأفلام، حتى باتت الموسيقى التصويرية نوعًا قائمًا بذاته له عشاقه ومتذوقوه.
كما تُعدّ وسيلةً فعالةً لجذب الانتباه إلى قضايا معينة، عبر المشاعر التي تبثها، كما يحدث في أوقات الحروب، حيث يتم إنتاج مقطوعات موسيقية مؤثرة تلامس وجدان المستمعين. علاوة على ذلك، تُحفّز الموسيقى الناس على العمل وإنجاز مهامهم، إذ تلعب الأناشيد الحماسية دورًا مهمًا في رفع الروح المعنوية، خاصةً في اللحظات الصعبة.