الامارات 7 - تاريخ المسرح العربي
عرف العالم العربي المسرح لأول مرة في مصر خلال عهد نابليون بونابرت في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. جلب نابليون بونابرت مع فرقته الفرنسية فرقة من كبار الموسيقيين الفرنسيين، وأرسل طلبًا إلى حكومة الديركتوار للحصول على فرقة تمثيلية، مما أدى إلى إقامة أول مسرح في مصر في منزل كريم بك ببولاق، والذي أطلق عليه اسم "مسرح الجمهورية والفنون". تم عرض أول مسرحيتين في هذا المسرح: "الطحانين" و"زايس وفلكور" أو "مسرحية بونابرت في القاهرة".
تطورت الفكرة عندما زار مارون النقاش الإسكندرية، حيث شاهد المسرح هناك، مما ألهمه لتأسيس أول فرقة مسرحية عربية. عاد إلى بيروت وأسس فرقة من أصدقائه ودرّبهم على التمثيل، ليعرضوا أول مسرحية عربية بعنوان "البخيل". مع مرور الوقت، بدأ المسرح العربي ينتشر في مختلف الدول العربية.
عوامل تأخر نشأة المسرح العربي
شهد المسرح العربي تأخرًا في نشأته نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:
العامل الديني: ارتبط المسرح في الأصل بالثقافات الوثنية لدى الإغريق واليونان، مما جعل قبوله صعبًا في المجتمعات العربية التي تتبنى التوحيد، حيث كان الإسلام يرفض أي ارتباط بالوثنية.
العامل الاجتماعي: كان من الصعب قبول ظهور المرأة على المسرح في المجتمع العربي، حيث كانت ممارسة النساء للأدوار التمثيلية تُعتبر مسألة غير مقبولة اجتماعيًا.
العامل الفني: تميز العرب بالشعر وأسلوب القوافي، بينما كانت المسرحية تتطلب نصوصًا غير مقيدة بالقوافي. كما أن طبيعة الشعر العربي كانت تعبيرًا عن الانفعالات الفردية، مما لم يكن مناسبًا لتنسيق قصة مسرحية.
خصائص المسرح العربي
برزت مجموعة من الخصائص التي ميزت المسرح العربي:
وجود موضوع أو قصة: لا بد للمسرحية من معالجة قضية اجتماعية أو ثقافية مهمة.
وجود شخصيات تمثل القصة: لا بد من وجود شخصيات متعددة تُؤدي أدوار القصة.
وجود الصراع: لا تكتمل المسرحية دون صراع بين القوى المتناقضة مثل الخير والشر.
وجود الحوار: الحوار بين الشخصيات يعد أساسيًا لبناء القصة وتطويرها.
محاور المسرح العربي
تناول المسرح العربي عدة محاور هامة:
المحور الاجتماعي: كان المسرح يعكس قضايا المجتمع العربي ويعرض مشكلاته الاجتماعية.
المحور الأخلاقي: كان للمسرح دور في تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
المحور السياسي: ناقش المسرح القضايا السياسية، مثل مسرحية "الوطن والحرية" التي أثارت غضب الخديوي.
المحور الوطني: دعم المسرح الثورات، مثل ثورة 1919 في مصر، من خلال دعمه للثوار.
أول مسرحية عربية
بدأت الكتابة المسرحية العربية على يد مارون النقاش، الذي أسس أول فرقة مسرحية في لبنان بعد أن أُعجب بالمسرح في مصر. عرضت فرقته أول مسرحية عربية وهي "البخيل".
أشهر كتاب المسرح العربي
مارون النقاش (1817-1855): يعتبر مؤسس المسرح العربي في لبنان وكتب أول مسرحية عربية.
سعد الله ونوس (1947-1997): من أبرز كتاب المسرح في سوريا، وعُرف بأعماله التي تناولت القضايا الاجتماعية.
توفيق الحكيم (1898-1987): من رواد المسرح العربي في مصر، وله أعمال مسرحية مترجمة ومعروفة في العالم العربي والدولي.
عرف العالم العربي المسرح لأول مرة في مصر خلال عهد نابليون بونابرت في أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. جلب نابليون بونابرت مع فرقته الفرنسية فرقة من كبار الموسيقيين الفرنسيين، وأرسل طلبًا إلى حكومة الديركتوار للحصول على فرقة تمثيلية، مما أدى إلى إقامة أول مسرح في مصر في منزل كريم بك ببولاق، والذي أطلق عليه اسم "مسرح الجمهورية والفنون". تم عرض أول مسرحيتين في هذا المسرح: "الطحانين" و"زايس وفلكور" أو "مسرحية بونابرت في القاهرة".
تطورت الفكرة عندما زار مارون النقاش الإسكندرية، حيث شاهد المسرح هناك، مما ألهمه لتأسيس أول فرقة مسرحية عربية. عاد إلى بيروت وأسس فرقة من أصدقائه ودرّبهم على التمثيل، ليعرضوا أول مسرحية عربية بعنوان "البخيل". مع مرور الوقت، بدأ المسرح العربي ينتشر في مختلف الدول العربية.
عوامل تأخر نشأة المسرح العربي
شهد المسرح العربي تأخرًا في نشأته نتيجة لعدة عوامل، أبرزها:
العامل الديني: ارتبط المسرح في الأصل بالثقافات الوثنية لدى الإغريق واليونان، مما جعل قبوله صعبًا في المجتمعات العربية التي تتبنى التوحيد، حيث كان الإسلام يرفض أي ارتباط بالوثنية.
العامل الاجتماعي: كان من الصعب قبول ظهور المرأة على المسرح في المجتمع العربي، حيث كانت ممارسة النساء للأدوار التمثيلية تُعتبر مسألة غير مقبولة اجتماعيًا.
العامل الفني: تميز العرب بالشعر وأسلوب القوافي، بينما كانت المسرحية تتطلب نصوصًا غير مقيدة بالقوافي. كما أن طبيعة الشعر العربي كانت تعبيرًا عن الانفعالات الفردية، مما لم يكن مناسبًا لتنسيق قصة مسرحية.
خصائص المسرح العربي
برزت مجموعة من الخصائص التي ميزت المسرح العربي:
وجود موضوع أو قصة: لا بد للمسرحية من معالجة قضية اجتماعية أو ثقافية مهمة.
وجود شخصيات تمثل القصة: لا بد من وجود شخصيات متعددة تُؤدي أدوار القصة.
وجود الصراع: لا تكتمل المسرحية دون صراع بين القوى المتناقضة مثل الخير والشر.
وجود الحوار: الحوار بين الشخصيات يعد أساسيًا لبناء القصة وتطويرها.
محاور المسرح العربي
تناول المسرح العربي عدة محاور هامة:
المحور الاجتماعي: كان المسرح يعكس قضايا المجتمع العربي ويعرض مشكلاته الاجتماعية.
المحور الأخلاقي: كان للمسرح دور في تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
المحور السياسي: ناقش المسرح القضايا السياسية، مثل مسرحية "الوطن والحرية" التي أثارت غضب الخديوي.
المحور الوطني: دعم المسرح الثورات، مثل ثورة 1919 في مصر، من خلال دعمه للثوار.
أول مسرحية عربية
بدأت الكتابة المسرحية العربية على يد مارون النقاش، الذي أسس أول فرقة مسرحية في لبنان بعد أن أُعجب بالمسرح في مصر. عرضت فرقته أول مسرحية عربية وهي "البخيل".
أشهر كتاب المسرح العربي
مارون النقاش (1817-1855): يعتبر مؤسس المسرح العربي في لبنان وكتب أول مسرحية عربية.
سعد الله ونوس (1947-1997): من أبرز كتاب المسرح في سوريا، وعُرف بأعماله التي تناولت القضايا الاجتماعية.
توفيق الحكيم (1898-1987): من رواد المسرح العربي في مصر، وله أعمال مسرحية مترجمة ومعروفة في العالم العربي والدولي.