الامارات 7 - الموناليزا: اللوحة الأكثر شهرة في العالم
يُعتقد أن لوحة الموناليزا تمثل امرأة تدعى ليزا غيرارديني، زوجة تاجر الحرير الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي كلف ليوناردو دافينشي برسمها احتفالًا بميلاد ابنهما الثاني أندريا. اشتُق اسم "موناليزا" من العبارة الإيطالية "ما دونا" التي تعني "سيدتي"، بينما تُعرف بالإيطالية باسم "لاجيوكوندا" وبالفرنسية "لا جوكوندي"، وكلاهما يحمل معنى السعادة والبهجة، تيمّنًا بلقب عائلة زوجها.
أصل وتاريخ اللوحة
تعد الموناليزا واحدة من أولى وأهم اللوحات التي صوّرت امرأة بنصف طولها، وقد أبدعها دافينشي ببراعة، مستخدمًا الألوان الزيتية على خشب الحور. رغم أن فرانشيسكو طلب اللوحة لمنزله، إلا أن دافينشي لم يسلمها له، بل اصطحبها إلى فرنسا حيث أصبحت لاحقًا جزءًا من ممتلكات الملك فرانسيس الأول. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الموناليزا ملكًا لفرنسا وهي معروضة بشكل دائم في متحف اللوفر بباريس.
بدأ دافينشي رسم الموناليزا عام 1503م واستمر في العمل عليها بشكل متقطع، مستخدمًا طبقات متعددة من الطلاء، ما أدى إلى ظهور التشققات التي يمكن رؤيتها اليوم. وبعد وفاة دافينشي، حصل الملك فرانسيس الأول على اللوحة، وظلّت ضمن المقتنيات الملكية حتى الثورة الفرنسية، حيث اعتُبرت ملكًا للشعب وتم نقلها إلى متحف اللوفر في أوائل القرن التاسع عشر.
شهرة وانتقال اللوحة
حازت الموناليزا على شهرة عالمية، حيث نُقلت إلى عدة أماكن تاريخية، منها قصر فرساي خلال حكم لويس الرابع عشر، ومن ثم إلى بهو نابليون بونابرت. كما سافرت إلى الولايات المتحدة عام 1963م، حيث عُرضت في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك والمعرض الوطني للفنون بواشنطن، وجذبت أكثر من 40 ألف زائر. كما زارت طوكيو وموسكو عام 1974م.
سرقة الموناليزا
في عام 1911م، سُرقت الموناليزا في حادثة أثارت ضجة عالمية، أدت إلى استقالة مدير متحف اللوفر واعتقال الشاعر غيوم أبولينير والفنان بابلو بيكاسو كمشتبه بهم. وبعد عامين، تم العثور عليها في حوزة المهاجر الإيطالي فينتشنزو بيروجيا، الذي كان يعمل سابقًا في المتحف. أُلقي القبض عليه وأُعيدت اللوحة إلى متحف اللوفر.
معلومات إضافية عن الموناليزا
بدأ دافينشي رسمها في إيطاليا وأكملها في فرنسا بناءً على طلب الملك فرانسوا الأول.
احتفظ بها لويس الرابع عشر في قصر فرساي، ثم نُقلت إلى نابليون بونابرت قبل أن تستقر في متحف اللوفر.
في عام 2003م، تم تخصيص غرفة خاصة لها داخل المتحف، مزودة بزجاج مقاوم للكسر وإضاءة خاصة للحفاظ عليها.
اللوحة مرسومة على لوح خشبي وليس على قماش كما هو شائع.
وفقًا للقانون الفرنسي، تعتبر الموناليزا ملكًا للشعب ولا يمكن بيعها أو شراؤها، حيث تُعد تحفة فنية لا تُقدر بثمن.
تظل الموناليزا من أكثر اللوحات إلهامًا وسحرًا في تاريخ الفن، بفضل ابتسامتها الغامضة وهويتها التي أثارت الجدل لعقود.
يُعتقد أن لوحة الموناليزا تمثل امرأة تدعى ليزا غيرارديني، زوجة تاجر الحرير الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي كلف ليوناردو دافينشي برسمها احتفالًا بميلاد ابنهما الثاني أندريا. اشتُق اسم "موناليزا" من العبارة الإيطالية "ما دونا" التي تعني "سيدتي"، بينما تُعرف بالإيطالية باسم "لاجيوكوندا" وبالفرنسية "لا جوكوندي"، وكلاهما يحمل معنى السعادة والبهجة، تيمّنًا بلقب عائلة زوجها.
أصل وتاريخ اللوحة
تعد الموناليزا واحدة من أولى وأهم اللوحات التي صوّرت امرأة بنصف طولها، وقد أبدعها دافينشي ببراعة، مستخدمًا الألوان الزيتية على خشب الحور. رغم أن فرانشيسكو طلب اللوحة لمنزله، إلا أن دافينشي لم يسلمها له، بل اصطحبها إلى فرنسا حيث أصبحت لاحقًا جزءًا من ممتلكات الملك فرانسيس الأول. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الموناليزا ملكًا لفرنسا وهي معروضة بشكل دائم في متحف اللوفر بباريس.
بدأ دافينشي رسم الموناليزا عام 1503م واستمر في العمل عليها بشكل متقطع، مستخدمًا طبقات متعددة من الطلاء، ما أدى إلى ظهور التشققات التي يمكن رؤيتها اليوم. وبعد وفاة دافينشي، حصل الملك فرانسيس الأول على اللوحة، وظلّت ضمن المقتنيات الملكية حتى الثورة الفرنسية، حيث اعتُبرت ملكًا للشعب وتم نقلها إلى متحف اللوفر في أوائل القرن التاسع عشر.
شهرة وانتقال اللوحة
حازت الموناليزا على شهرة عالمية، حيث نُقلت إلى عدة أماكن تاريخية، منها قصر فرساي خلال حكم لويس الرابع عشر، ومن ثم إلى بهو نابليون بونابرت. كما سافرت إلى الولايات المتحدة عام 1963م، حيث عُرضت في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك والمعرض الوطني للفنون بواشنطن، وجذبت أكثر من 40 ألف زائر. كما زارت طوكيو وموسكو عام 1974م.
سرقة الموناليزا
في عام 1911م، سُرقت الموناليزا في حادثة أثارت ضجة عالمية، أدت إلى استقالة مدير متحف اللوفر واعتقال الشاعر غيوم أبولينير والفنان بابلو بيكاسو كمشتبه بهم. وبعد عامين، تم العثور عليها في حوزة المهاجر الإيطالي فينتشنزو بيروجيا، الذي كان يعمل سابقًا في المتحف. أُلقي القبض عليه وأُعيدت اللوحة إلى متحف اللوفر.
معلومات إضافية عن الموناليزا
بدأ دافينشي رسمها في إيطاليا وأكملها في فرنسا بناءً على طلب الملك فرانسوا الأول.
احتفظ بها لويس الرابع عشر في قصر فرساي، ثم نُقلت إلى نابليون بونابرت قبل أن تستقر في متحف اللوفر.
في عام 2003م، تم تخصيص غرفة خاصة لها داخل المتحف، مزودة بزجاج مقاوم للكسر وإضاءة خاصة للحفاظ عليها.
اللوحة مرسومة على لوح خشبي وليس على قماش كما هو شائع.
وفقًا للقانون الفرنسي، تعتبر الموناليزا ملكًا للشعب ولا يمكن بيعها أو شراؤها، حيث تُعد تحفة فنية لا تُقدر بثمن.
تظل الموناليزا من أكثر اللوحات إلهامًا وسحرًا في تاريخ الفن، بفضل ابتسامتها الغامضة وهويتها التي أثارت الجدل لعقود.