كيفية دمج النشا المقاوم في النظام الغذائي بطريقة عملية

الامارات 7 - طهي الأرز أو البطاطس أو المعكرونة مسبقًا، ثم تركها في الثلاجة لمدة 12-24 ساعة قبل تناولها.
إعادة تسخين الأطعمة المبردة، حيث تشير الأبحاث إلى أن هذه الخطوة قد تعزز من تأثير النشا المقاوم بشكل أكبر.
تناول الأطعمة الغنية بالنشا المقاوم مع مصادر بروتين ودهون صحية، مثل البيض أو الأفوكادو، مما يساعد في تحقيق توازن أفضل لمستويات السكر.
دمج البقوليات في الوجبات اليومية، مثل تحضير السلطات بأضلاع العدس أو الفاصوليا للحصول على فوائد النشا المقاوم.
استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بالموز الأخضر، الذي يمنح الشعور بالشبع دون التأثير السلبي على السكر في الدم.
دور الفواكه في دعم استقرار السكر في الدم
إلى جانب النشا المقاوم، تلعب بعض الفواكه دورًا رئيسيًا في الحفاظ على مستويات السكر معتدلة، حيث تحتوي على ألياف تبطئ امتصاص الجلوكوز وتمنع تقلبات السكر الحادة. من أبرز الفواكه المفيدة لمرضى السكري:

التفاح، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في استقرار السكر.
التوت بأنواعه، وهو غني بمضادات الأكسدة والألياف، مما يعزز صحة التمثيل الغذائي.
الجريب فروت، الذي يُظهر تأثيرًا إيجابيًا في تحسين حساسية الإنسولين.
الأفوكادو، وهو غني بالدهون الصحية التي تساعد في تقليل سرعة امتصاص الجلوكوز.
الكرز، الذي يحتوي على مركبات طبيعية تقلل من خطر الإصابة بالسكري.
لماذا يُعد النشا المقاوم خيارًا مهمًا لصحة الأيض؟
أحد أهم أسباب انتشار مرض السكري من النوع الثاني اليوم هو الاعتماد الكبير على الكربوهيدرات سريعة الامتصاص التي تؤدي إلى ارتفاعات حادة في مستويات السكر في الدم. من خلال زيادة استهلاك النشا المقاوم وتقليل الكربوهيدرات السريعة، يمكن تحقيق تحكم أفضل في مستويات السكر وتحسين الصحة الأيضية بشكل عام. لا يتطلب الأمر تغييرات جذرية، بل مجرد تعديلات بسيطة مثل تجميد الخبز، تبريد الأرز والمعكرونة، أو اختيار البقوليات والموز الأخضر كبدائل صحية يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في تحسين الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة.



شريط الأخبار