الامارات 7 - دراسة تؤكد تأثير الزواج على حياة مرضى القلب
أظهرت دراسة أخرى أجريت في عام 2017 على 6000 شخص يعانون من أمراض القلب على مدار مدة وصلت إلى 3 سنوات و7 أشهر، أن الزواج قد يكون له دور محوري في تحسين صحة مرضى القلب. وكانت النتائج مفاجئة، حيث تبين أن الأفراد غير المتزوجين كانوا معرضين بشكل أكبر للنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمتزوجين. كما أظهرت الدراسة أن الأفراد غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للوفاة من النوبات القلبية بنسبة 45% مقارنةً بالأفراد المتزوجين.
النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تعزز من الفكرة القائلة إن الدعم الاجتماعي والنفسي الذي يوفره الزواج يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة القلب. يظهر أن الأشخاص الذين لديهم شريك حياة يكون لديهم قدرة أفضل على التعامل مع الضغط النفسي والجسدي الناجم عن الإصابة بأمراض القلب. كما أن الحياة الزوجية توفر بيئة مستقرة، حيث يساهم الشريك في تقليل مستوى التوتر والقلق، وهما من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات القلب.
الدراسة أثبتت أيضًا أن المتزوجين يتمتعون بمعدلات أقل من الإجهاد والتوتر، وهذا يعود إلى الدعم العاطفي والعملي الذي يتلقونه من شريك الحياة. الضغط النفسي يُعد من العوامل الأساسية التي تساهم في تطور الأمراض القلبية، وبالتالي فإن الحياة الزوجية تعمل على تقليل هذه الضغوط، مما يؤدي إلى تحسن الحالة الصحية للمريض.
من خلال التركيز على العوامل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في مرضى القلب، تُظهر الدراسة أهمية الحياة الزوجية في تحسين النتائج الصحية للأشخاص المصابين بأمراض القلب. الحياة الزوجية لا تقتصر على الدعم العاطفي فقط، بل تشمل أيضًا الدعم العملي في اتخاذ القرارات الصحية وتنظيم الأنشطة اليومية التي قد تساعد في الوقاية من الأزمات القلبية.
تسهم العلاقات الزوجية المستقرة في تحسين جودة الحياة بشكل عام، بما في ذلك إدارة أمراض القلب. لذا فإن الأشخاص الذين يعيشون حياة زوجية مستقرة لديهم فرصة أفضل في الوقاية من النوبات القلبية والتقليل من مخاطر الوفاة نتيجة لهذه النوبات. هذه الدراسة تؤكد مرة أخرى على أن الزواج ليس مجرد علاقة اجتماعية، بل هو أيضًا عنصر محوري في الحفاظ على الصحة العامة ورفاهية الأفراد المصابين بأمراض القلب.
أظهرت دراسة أخرى أجريت في عام 2017 على 6000 شخص يعانون من أمراض القلب على مدار مدة وصلت إلى 3 سنوات و7 أشهر، أن الزواج قد يكون له دور محوري في تحسين صحة مرضى القلب. وكانت النتائج مفاجئة، حيث تبين أن الأفراد غير المتزوجين كانوا معرضين بشكل أكبر للنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمتزوجين. كما أظهرت الدراسة أن الأفراد غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للوفاة من النوبات القلبية بنسبة 45% مقارنةً بالأفراد المتزوجين.
النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تعزز من الفكرة القائلة إن الدعم الاجتماعي والنفسي الذي يوفره الزواج يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة القلب. يظهر أن الأشخاص الذين لديهم شريك حياة يكون لديهم قدرة أفضل على التعامل مع الضغط النفسي والجسدي الناجم عن الإصابة بأمراض القلب. كما أن الحياة الزوجية توفر بيئة مستقرة، حيث يساهم الشريك في تقليل مستوى التوتر والقلق، وهما من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالات القلب.
الدراسة أثبتت أيضًا أن المتزوجين يتمتعون بمعدلات أقل من الإجهاد والتوتر، وهذا يعود إلى الدعم العاطفي والعملي الذي يتلقونه من شريك الحياة. الضغط النفسي يُعد من العوامل الأساسية التي تساهم في تطور الأمراض القلبية، وبالتالي فإن الحياة الزوجية تعمل على تقليل هذه الضغوط، مما يؤدي إلى تحسن الحالة الصحية للمريض.
من خلال التركيز على العوامل الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في مرضى القلب، تُظهر الدراسة أهمية الحياة الزوجية في تحسين النتائج الصحية للأشخاص المصابين بأمراض القلب. الحياة الزوجية لا تقتصر على الدعم العاطفي فقط، بل تشمل أيضًا الدعم العملي في اتخاذ القرارات الصحية وتنظيم الأنشطة اليومية التي قد تساعد في الوقاية من الأزمات القلبية.
تسهم العلاقات الزوجية المستقرة في تحسين جودة الحياة بشكل عام، بما في ذلك إدارة أمراض القلب. لذا فإن الأشخاص الذين يعيشون حياة زوجية مستقرة لديهم فرصة أفضل في الوقاية من النوبات القلبية والتقليل من مخاطر الوفاة نتيجة لهذه النوبات. هذه الدراسة تؤكد مرة أخرى على أن الزواج ليس مجرد علاقة اجتماعية، بل هو أيضًا عنصر محوري في الحفاظ على الصحة العامة ورفاهية الأفراد المصابين بأمراض القلب.