أنواع لقاحات المكورات الرئوية

الامارات 7 - هناك نوعان رئيسيان من لقاحات المكورات الرئوية:

اللقاح البوليسكاريدي (PPSV23): هذا اللقاح يستهدف 23 نوعًا من بكتيريا المكورات الرئوية. يُوصى به للأشخاص الذين تجاوزوا سن 65 عامًا أو لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا ويعانون من حالات صحية معينة.

اللقاح المترافق (PCV13): يوصى به عادةً للأطفال الصغار، لكنه أيضًا قد يُعطى للبالغين الذين يتجاوزون سن 50 عامًا أو الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

تختلف توصيات الحصول على هذين اللقاحين بناءً على الحالة الصحية للأفراد والعمر، حيث يمكن أن يتلقى البعض جرعة واحدة من كل لقاح.

كيف يساعد اللقاح في الوقاية من المرض؟

لقاح المكورات الرئوية يعمل عن طريق تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد بكتيريا المكورات الرئوية. عندما يتعرض الشخص للبكتيريا في المستقبل، فإن جهاز المناعة يكون مستعدًا لمهاجمتها قبل أن تسبب العدوى. على الرغم من أن اللقاح لا يوفر حماية بنسبة 100% ضد العدوى، إلا أنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض خطيرة نتيجة لهذه البكتيريا.

الآثار الجانبية للقاح المكورات الرئوية

على الرغم من أن لقاحات المكورات الرئوية تعتبر آمنة، فإنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية الطفيفة. قد يشعر الشخص بألم أو احمرار في منطقة الحقن، وفي بعض الحالات قد يشعر ببعض الحمى أو الإحساس بالتعب لبضعة أيام بعد تلقي اللقاح. إلا أن هذه الآثار عادةً ما تكون مؤقتة وتختفي بسرعة.

الفوائد العامة للقاح للمسنين

يوفر لقاح المكورات الرئوية للأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين عامًا مجموعة من الفوائد الصحية التي لا تقتصر على الوقاية من التهاب الرئة فقط. فالحصول على هذا اللقاح يساعد في تقليل خطر دخول المستشفى بسبب الأمراض المعدية، ويسهم في تعزيز نوعية الحياة من خلال حماية الأشخاص من الأمراض التي قد تؤثر على حياتهم اليومية. كما أنه يمكن أن يكون بمثابة خطوة استباقية للحفاظ على الصحة العامة مع تقدم العمر.

الخطوات التالية للحصول على اللقاح

إذا كنت فوق سن الخمسين أو تعاني من حالات صحية مزمنة، يوصى بمراجعة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية لديك لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى تلقي لقاح المكورات الرئوية. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية تحديد نوع اللقاح الأنسب لك بناءً على حالتك الصحية والتاريخ الطبي.

في النهاية، يعد لقاح المكورات الرئوية خطوة أساسية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي في مرحلة ما بعد الخمسين عامًا. في ظل زيادة المخاطر المتعلقة بالعدوى التي تسببها هذه البكتيريا، فإن الحصول على اللقاح قد يساهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض المعقدة وتحسين جودة الحياة.



شريط الأخبار