الامارات 7 - بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي تونتشي غلافينا، وزير السياحة والرياضة في كرواتيا، ومعالي روساريو سانشيز غراو، وزيرة الدولة للسياحة في إسبانيا، سبل تعزيز آفاق التعاون السياحي المشترك خلال المرحلة المُقبلة ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في مجال التنمية السياحية المستدامة.
وأكد معالي وزير الاقتصاد، خلال جولة أوروبية شملت إسبانيا وكرواتيا، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع الأسواق الأوروبية وبناء الشراكات المثمرة في المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة، بما يدعم دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويخلق فرصا جديدة تعزز بناء مستقبل مزدهر للقطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن السياحة الإماراتية شهدت تطوراً نوعياً كبيراً خاصة في تبني مبادرات وطنية استشرافية أسهمت في تدشين بنية تحتية سياحية متميزة وفق أفضل الممارسات العالمية، وتطوير وجهات ومنتجات سياحية رائدة، وزيادة أعداد السائحين والزوار على مستوى الإمارات السبع.
وقال إن جهود دولة الإمارات مستمرة في دعم المبادرات والمشاريع الرامية إلى استدامة السياحة العالمية، ودعم العمل المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء فيها، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات السياحية المختلفة.
واستعرض بن طوق، خلال لقاءاته مع وزراء السياحة في إسبانيا وكرواتيا، أهمية الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، موضحا أن هذه الإستراتيجية وضعت مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل.
وتطرق إلى مجموعة من المؤشرات التي حققها القطاع السياحي في الدولة، ومنها ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية خلال العام 2024 لتصل إلى 45 مليار درهم وبنسبة نمو بلغت 3% مقارنةً بعام 2023، ووصول معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 78% وهو من بين الأعلى إقليمياً وعالمياً، وتدشين 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع ليصل الإجمالي إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي.
وبحث معاليه مع معالي روساريو سانشيز غراو، وزيرة الدولة للسياحة في إسبانيا، آخر المستجدات التي يشهدها القطاع السياحي عالمياً، وآليات تمكينه من النمو المستدام، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياحية المتنوعة، وإمكانية بناء شراكات جديدة تدعم زيادة التبادل السياحي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
ووصل عدد السياح الإسبانيين لدولة الإمارات إلى 150 ألفا و231 سائحا في عام 2024 بنسبة زيادة أكثر من 14% مقارنةً بعام 2023،وبلغ عدد رحلات الطيران بين البلدين نحو 48 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في الدولتين.
كما عقد معاليه، اجتماعاً آخر مع معالي تونتشي غلافينا، وزير السياحة والرياضة في كرواتيا، لمناقشة دعم التعاون بين الشركات السياحية في السوقين الإماراتي والكرواتي، إضافة إلى تعزيز العمل الثنائي من أجل خلق برامج سياحية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية، لا سيما أن عدد رحلات الطيران بين دولة الإمارات وكرواتيا وصل إلى أكثر من 42 رحلة شهرياً عبر خطوط الطيران في البلدين.
وأكد معالي وزير الاقتصاد، خلال جولة أوروبية شملت إسبانيا وكرواتيا، أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع الأسواق الأوروبية وبناء الشراكات المثمرة في المجالات والأنشطة السياحية المتنوعة، بما يدعم دفع عجلة التنمية الاقتصادية ويخلق فرصا جديدة تعزز بناء مستقبل مزدهر للقطاع السياحي على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن السياحة الإماراتية شهدت تطوراً نوعياً كبيراً خاصة في تبني مبادرات وطنية استشرافية أسهمت في تدشين بنية تحتية سياحية متميزة وفق أفضل الممارسات العالمية، وتطوير وجهات ومنتجات سياحية رائدة، وزيادة أعداد السائحين والزوار على مستوى الإمارات السبع.
وقال إن جهود دولة الإمارات مستمرة في دعم المبادرات والمشاريع الرامية إلى استدامة السياحة العالمية، ودعم العمل المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء فيها، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات السياحية المختلفة.
واستعرض بن طوق، خلال لقاءاته مع وزراء السياحة في إسبانيا وكرواتيا، أهمية الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ودورها البارز والحيوي في دعم استدامة وتنافسية القطاع السياحي في الدولة بحلول العقد المقبل، موضحا أن هذه الإستراتيجية وضعت مجموعة من المستهدفات الوطنية، تضمنت رفع مكانة دولة الإمارات لتصبح الأولى عالمياً كأفضل هوية سياحية، وزيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني إلى 450 مليار درهم، وجذب 100 مليار درهم للقطاع السياحي في أسواق الدولة، واستقطاب 40 مليون نزيل.
وتطرق إلى مجموعة من المؤشرات التي حققها القطاع السياحي في الدولة، ومنها ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية خلال العام 2024 لتصل إلى 45 مليار درهم وبنسبة نمو بلغت 3% مقارنةً بعام 2023، ووصول معدل الإشغال الفندقي في الدولة إلى 78% وهو من بين الأعلى إقليمياً وعالمياً، وتدشين 16 فندقاً جديداً في الإمارات السبع ليصل الإجمالي إلى 1251 فندقاً بنهاية العام الماضي.
وبحث معاليه مع معالي روساريو سانشيز غراو، وزيرة الدولة للسياحة في إسبانيا، آخر المستجدات التي يشهدها القطاع السياحي عالمياً، وآليات تمكينه من النمو المستدام، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياحية المتنوعة، وإمكانية بناء شراكات جديدة تدعم زيادة التبادل السياحي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
ووصل عدد السياح الإسبانيين لدولة الإمارات إلى 150 ألفا و231 سائحا في عام 2024 بنسبة زيادة أكثر من 14% مقارنةً بعام 2023،وبلغ عدد رحلات الطيران بين البلدين نحو 48 رحلة أسبوعياً عبر الخطوط الجوية في الدولتين.
كما عقد معاليه، اجتماعاً آخر مع معالي تونتشي غلافينا، وزير السياحة والرياضة في كرواتيا، لمناقشة دعم التعاون بين الشركات السياحية في السوقين الإماراتي والكرواتي، إضافة إلى تعزيز العمل الثنائي من أجل خلق برامج سياحية وترفيهية جديدة تدعم زيادة تبادل الوفود السياحية، لا سيما أن عدد رحلات الطيران بين دولة الإمارات وكرواتيا وصل إلى أكثر من 42 رحلة شهرياً عبر خطوط الطيران في البلدين.